الصين وروسيا هما الخصمان الاستراتيجيان الرئيسيان للولايات المتحدة - وزير دفاع

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 سبتمبر 2020ء) صرح وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر، اليوم الخميس، بأن الصين وروسيا هما الخصمان الاستراتيجيان الرئيسيان للولايات المتحدة الأميركية.

وقال إسبر في مؤسسة راند الأميركية : "اليوم، في عصر تنافس القوى العظمى، حددت وزارة الدفاع، الصين وروسيا باعتبارهما خصمينا استراتيجيين رئيسيين"​​​.

واتهم موسكو وبكين بـكونهما "قوتين تحريفيتين مستخدمتين مبادئ مفترسة في الاقتصاد والتخريب السياسي والقوة العسكرية، وذلك سعيا منهما إلى تغيير ميزان القوى لصالحهما، على حساب الآخرين في كثير من الأحيان".

وكمثال على ذلك، استشهد أسبر بمشروع "الحزام واحد والطريق واحد" الصيني، الذي وفقًا لرئيس البنتاغون، "يترك البلدان الأكثر ضعفا بعبء ديون، مما يجبرها على الموافقة على تلقى الدعم الاقتصادي مقابل سيادتها". وبالإضافة إلى ذلك، انتقد تصرفات الصين في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، واصفا إياها بأنها "مثال آخر على محاولات الحزب الشيوعي الصيني والتي تهدف إلى نسف النظام العالمي".

وقال إسبر: "في الوقت نفسه ، تعيد روسيا رسم الحدود الدولية بشكل علني"، مستشهداً بـ "غزو جورجيا في عام 2008 وضم شبه جزيرة القرم في عام 2014"، و "يُظهر العدوان المستمر في أوكرانيا تجاهلًا صارخًا للقواعد والأعراف الدولية".

واختتم رئيس البنتاغون قوله بأن "كلا البلدين يعملان على توسيع وتحديث قواتهما المسلحة، وزيادة قدراتهما في الفضاء السيبراني والفضاء الخارجي، من أجل الضغط على دول أخرى".

يذكر أنه سبق أوصبحت القرم منطقة روسية بعد إجراء استفتاء عام هناك في أذار/مارس عام 2014 ، حيث صوت نسبة 96.77 في المائة من ناخبي القرم و نسية 95.6 في المائة من سكان مدينة سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا. غير أنه لا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم أرضا تحت سيادتها، لكنها أرض محتلة مؤقتًا.

هذا وصرحت القيادة الروسية مرارًا وتكرارًا أن سكان القرم صوتوا لصالح إعادة التوحيد مع روسيا بشكل ديمقراطي، وفي الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ،. وفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، فإن قضية القرم "قد أغلقت".