(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2020ء) ذكرت مؤسسات أميركية تتبعت مطالبات التأمين أن شركات التأمين الأميركية، ستدفع مبلغًا قياسيًا يتراوح بين المليار وملياري دولار من مطالبات التأمين في أعقاب موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد بعد وفاة الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد الشرطة في مينيابوليس/ وفق ما ذكره موقع "أكسيوس"، اليوم الأربعاء.
وفقًا لمنظمة" بروبيرتي غلايم سيرفيس"، التي تتبعت مطالبات التأمين المتعلقة بالاضطرابات وأعمال الشغب منذ عام 1950، فإن المبلغ الذي يمكن أن تدفعه الشركات بعد احتجاجات هذا العام سيتجاوز جميع الحالات المبلغ عنها سابقًا. وكانت أعمال الشغب الأكثر كلفة لشركات التأمين هي الأحداث التي وقعت في لوس أنجلوس في عام 1992 بعد أن برأت هيئة محلفين أربعة ضباط شرطة ممن ضربوا رودني كينغ الأسود.
وتشير مؤسسة "اينشورنس اينفورميشن انستيتوت" التي ترصد مثل هذه الحالات، إلى أن الوضع هذا العام يختلف عن جميع الحالات السابقة في حجمه وانتشاره في جميع أنحاء البلاد. ومن المفترض أن تتجاوز مدفوعات التأمين هذا العام ملياري دولار، إذ لا تزال الاحتجاجات مستمرة في بعض المدن.
في الوقت ذاته، تشير المؤسسة إلى أن الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الحرائق المشتعلة الآن والأعاصير، أكبر بكثير من تلك التي تم الإبلاغ عنها بعد أعمال الشغب. وعلى سبيل المثال، تقدر مدفوعات التأمين عن الأضرار التي سببها إعصار إسياس، الذي اندلع في آب/أغسطس، بما يتراوح بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار. وقد كلفت الحرائق المشتعلة الآن في غرب الولايات المتحدة بالفعل شركات التأمين حوالي 1.5 مليار دولار.
