الغرب وبإيعاز من واشنطن يحاول تنظيم "ثورة ملونة" وانقلاب على الدستور في بيلاروس – ناريشكين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2020ء) أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، متحدثا عن الوضع في بيلاروس، إن هذا يعتبر محاولة سيئة من الغرب لتنظيم "ثورة ملونة" وانقلاب على الدستور، ولا علاقة لأهدافهما بمصالح المواطنين في بيلاروس.

ونقل بيان الاستخبارات الخارجية عن ناريشكين قوله: "تصر واشنطن خلال اتصالاتها مع الغرب على ضرورة زيادة الضغط على مينسك من أجل حث القيادة الشرعية لبيلاروس على بدء حوار مع ما يسمي بالمجلس التنسيقي، حول "نقل السلطة"​​​. الحديث يدور عن محاولة مبطنة لتنظيم "ثورة ملونة" أخرى وانقلاب على الدستور، لا علاقة لأهدافهما بمصالح المواطنين في بيلاروس".

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن، في وقت سابق، أنه لا يعتبر الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروس يوم 9 أب/أغسطس عادلة ونزيهة، ورفض الاعتراف بنتائجها. ووافق قادة دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات فردية على بيلاروس لاستخدامها العنف ضد المتظاهرين في احتجاجات على ما اعتبروه تزويرا للانتخابات. فيما أعرب مجلس أوروبا عن قلقه بشأن حالة حقوق الإنسان في بيلاروس، وعرض مساعدته في تطبيع الوضع.

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد خلال لقائه مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، يوم الإثنين الماضي، أنه يجب على البيلاروس أنفسهم تسوية الوضع في البلاد بدون تدخلات خارجية. وأعلن بوتين أن روسيا ستفي باتفاق منح بيلاروس قرضًا بمبلغ 1.5 مليار دولار.

وكان بوتين، أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، موقف روسيا الداعي لعدم جواز أي محاولات للتدخل في شؤون بيلاروس الداخلية.

إلى ذلك أكد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن الاحتجاجات في بلاده تدار من بولندا وجمهورية التشيك وأوكرانيا وليتوانيا.

وشهدت بيلاروس احتجاجات عقب الانتخابات التي جرت في 9 أب/أغسطس وفاز بها الرئيس البيلاروسي الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، بحصوله على 80.1 بالمئة من الأصوات، واعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة.