لوكاشينكو يؤكد إدارة الاحتجاجات في بيلاروس من الخارج

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 سبتمبر 2020ء) أكد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو أن الاحتجاجات في بلاده تدار من بولندا وجمهورية التشيك وأوكرانيا وليتوانيا.

وقال لوكاشينكو في مقابلة مع وسائل إعلام روسية: "أولاً وقبل كل شيء، ما أعنيه بعامل خارجي هو السيطرة من الخارج، في هذه الحالة، نعرف نحن والروس من يسيطر ومن أين تأتي تدار: الأميركيون يسيطرون من مركز بالقرب من وارسو عبر قنوات تلغرام، المركز الثاني هو جمهورية التشيك، ثم ليتوانيا، ولسوء الحظ ، يتم إنشاء معاقل في أوكرانيا للتأثير على بيلاروس"​​​.

وتابع فيما يخص الاحتجاجات والوضع في البلاد" هنا، كما تقول، نظافة ودقة وهدوء وهلم جرا. ولكن في أيام الأحد، يتجول الناس في بعض الأحيان في الشوارع ... و لا يوجد زعزعة للاستقرار في البلد ، وكما تعلمون لولا العامل الخارجي لما كان ليحدث"، مشيرا إلى أن " البلاد نظيفة، "على الرغم من بعض المظاهرات هناك وما إلى ذلك".

وحذر لوكاشينكو ، في تعليقه على الاحتجاجات في بيلاروس ، من احتمال تكرار شيء مماثل في روسيا.

وفي سياق الحديث عن التدخل الخارجي، أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو ، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات جديدة ضد بيلاروس، على خلفية الوضع المتعلق بإحدى قادة الاحتجاجات في بيلاروس ،ماريا كوليسنيكوفا.

هذا وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروس في التاسع من آب/أغسطس، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، والتي اعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة.

وفي وقت سابق، أعلن ممثلو المعارضة البيلاروسية ، الذين لم يوافقوا على نتائج الانتخابات الرئاسية، عن إنشاء مجلس تنسيقي لتداول السلطة. وفتح مكتب المدعي العام في بيلاروس دعوى بموجب المادة 361 من القانون الجنائي "الدعوات إلى اتخاذ إجراءات تهدف إلى الإضرار بالأمن القومي لجمهورية بيلاروس" ، والتي يفترض أن تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات.

وقالت الداخلية البيلاروسية، إن أنشطة المجلس التنسيقي تهدف إلى الاستيلاء على السلطة والتسبب في الإضرار بالأمن القومي لبيلاروس. ويرى مجلس المعارضة أن جميع الأهداف والأساليب التي أشير إليها قانونية، بناءً على دستور الجمهورية.