أميركا تدرس فرض عقوبات جديدة ضد بيلاروس على خلفية الوضع المتعلق بالمعارضة كوليسنيكوفا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 سبتمبر 2020ء) اعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو ، إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات جديدة ضد بيلاروس ، على خلفية الوضع المتعلق بإحدى قادة الاحتجاجات في بيلاروس ،ماريا كوليسنيكوفا.

وقال بومبيو في بيان : ان " الولايات المتحدة تدرس بالتنسيق مع الشركاء والحلفاء، فرض عقوبات إضافية هادفة لضمان محاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان والقمع في بيلاروس​​​...".

وذكر بومبيو في البيان سلطات بيلاروس بأنها مسؤولة عن توفير الرعاية للسيدة كوليسنيكوفا وغيرها من الأشخاص المحتجزين ظلما.

وأضاف وزير الخارجية أيضًا إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن "اختطاف" كوليسنيكوفا ومحاولات طردها قسراً إلى أوكرانيا ، فضلاً عن أعضاء آخرين بمجلس تنسيق المعارضة، أنطون رودنينكوف وإيفان كرافتسوف.

وختم بومبيو ، قائلا "ندعو سلطات بيلاروس إلى إنهاء العنف ضد شعبها ، والإفراج عن جميع المعتقلين ظلماً ، بمن فيهم المواطن الأمريكي فيتالي شكلياروف ، وإجراء حوار هادف مع الممثلين الحقيقيين للمجتمع في بيلاروس ".

واعلن المجلس التنسيقي للمعارضة في بيلاروس يوم الاثنين، انقطاع الاتصال مع ثلاثة من ممثلي المجلس، ويقوم المحامون بالبحث عنهم. وهم عضو هيئة رئاسة المجلس ماريا كوليسنيكوفا والسكرتير التنفيذي إيفان كرافتسوف والسكرتير الصحفي أنطون رودنينكوف.

إلى ذلك، ذكرت بعض وسائل الإعلام في بيلاروس، أن كوليسنيكوفا قد اختطفها مجهولون في وسط مينسك. من جانبها أكدت شرطة مينسك، ووزارة الداخلية ولجنة مراقبة الدولة، لوكالة "سبوتنيك" انهم لا يملكون أي معلومات عن احتجاز ممثلي المجلس التنسيقي.

وشكلت المعارضة البيلاروسية في ظل الأحداث "مجلسا تنسيقيا" يطالب بإلغاء نتائج الانتخابات الماضية باعتبارها مزورة، وإجراء اقتراع جديد والإفراج عن المعتقلين السياسيين. وشددت روسيا في هذا السياق على ضرورة تسوية الأوضاع في بيلاروس، في أسرع وقت ممكن، بدون أي تدخل خارجي في شؤون البلاد الداخلية .