(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 أغسطس 2020ء) سجلت إيران، اليوم السبت، 2028 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ما يعد المعدل اليومي الأدنى منذ عشرة أيام، بينما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن هناك مساع حثيثة لإنتاج لقاح لعلاج الفيروس.
وقالت الناطقة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما سادات لاري، في مؤتمر صحافي اليوم، "بلغ إجمالي الإصابات بوباء "كوفيد-19" في إيران 356792 بزيادة 2028 إصابة منذ الأمس"، مشيرة إلى أن "إجمالي الوفيات يبلغ 20502 بزيادة 126 حالة وفاة خلال 24 ساعة".
وبالمقابل لفتت لاري إلى أن "إجمالي المتعافين بلغ 307702 حالة فيما بلغ عدد الحالات في العناية المركزية 3850 حالة".
وأشارت إلى أن نطاق الوضع الأحمر [شديد الانتشار للفيروس] شمل محافظات مازندران، طهران، قم، غلستان، خراسان شمالي، اردبیل، اصفهان، خراسان رضوي، کرمان، سمنان، آذربایجان شرقي، مرکزي، یزد و كیلان، بينما محافظات فارس، ایلام، لرستان، البرز، زنجان، هرمزغان، قزوین، آذربایجان غربي، بوشهر، همدان، تشهارمحال وبختیاری وکهكیلویه وبویر احمد مازالت في الوضع الحذر إثر انتشار الفيروس.
كما أعلنت الناطقة باسم وزارة الصحة الإيرانية أن ثلاثة ملایین و11 ألفا و310 أشخاص، حتى الآن، خضعوا لاختبار الإصابة بفیروس كورونا في أنحاء البلاد.
وقد أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافة كورونا اليوم السبت، أن "هناك مساع متواصلة للتوصل للقاح كورونا ولم يتم التوصل لنتيجة ثابتة وموحدة حتى الأن"، مضيفا أن "الكادر الطبي سيستمر في مهامه حتى انتهاء فيروس كورونا في البلاد".
وفي يوم الطبيب في إيران، هنّأ الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعید خطیب زاده، في تغريدة على حسابه على تويتر، بذكرى ولادة الطبيب والفيلسوف الإيراني ابن سينا.
وأكد ان وزارة الخارجية تدعم بأقصى طاقاتها المدافعين عن السلامة والشريحة الطبية في البلاد كما كانت سابقاً.
يذكر أن العديد من دول العالم وبعد انخفاض بأعداد الإصابات ورفع تدريجي لإجراءات الحظر بدأت تشهد ارتفاعا ملحوظاً في الإصابات، دفع بعضها لإعادة فرض التدابير وإن بشكل مخفف.
واستأنفت إيران الأنشطة الاقتصادية ورفعت القيود على الحركة في 11 نيسان / أبريل من العام الجاري، بعموم المحافظات باستثناء طهران، التي بدأت التخفيف بعد المحافظات بأسبوع، إلا أنها واصلت منع إحياء مراسم الأفراح والعزاء حتى إشعار آخر على خلفية خطر تفشي فيروس كورونا عبرها، إلا أنها عادت وسمحت بإحياء مراسم "عاشوراء" ضمن برتوكولات صحية ووقائية مشددة.
من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت أنها تأمل بانتهاء جائحة كوفيد-19 "خلال أقل من عامين".
