إخفاق واشنطن في تمديد حظر التسليح على إيران يؤكد ضرورة مراجعة سياساتها - مسؤول إيراني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 أغسطس 2020ء) محمد اسماعيل. أكد الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، أبو الفضل عموئي، أن فشل الولايات المتحدة في تمرير مشروع قرار بتمديد حظر التسليح المفروض على إيران كان بمثابة فضيحة يجب أن تدفعها لإعادة النظر في سياساتها​​​.

وقال عموئي، في تصريح لوكالة سبوتنيك اليوم السبت تعليقا على فشل مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة في مجلس الأمن  الدولي لتمديد الحظر التسليحي على إيران، إن "إخفاق الولايات المتحدة في اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم أمس كان فضيحة ذهبت بماء وجهها، إذ أننا لم نشهد مطلقًا في السنوات الأخيرة، أن أميركا تقدمت بمشروع قرار إلى مجلس الأمن ولم تتمكن من الحصول إلا على صوتين مؤيدين لمشروعها"، مؤكدا أن على الولايات المتحدة إعادة النظر في سياساتها بعد ذلك.

وأضاف عموئي "يجب أن نؤكد أن طلب الولايات المتحدة الأميركية تمديد الحظر التسليحي على إيران كان غير قانوني، ومخالف لقرار مجلس الأمن الدولي 2231"، مشددا على مواصلة الشعب الإيراني مقاومة الضغوط التي تمارسها إيران عليه.

وتابع قائلا إن "كل تلك المحاولات الأميركية اصطدمت بمقاومة الشعب الإيراني، والآن أخفقت سياسة الولايات المتحدة الأميركية، ولا يمكنها متابعة سياساتها الحالية".

وأضاف:"فشلت الولايات المتحدة في مجلس الأمن يوم أمس بسبب إخفاق سياساتها، بما في ذلك سعيها إلى تمديد الحظر التسليحي على إيران".

كان مجلس الأمن الدولي قد رفض، أمس الجمعة، مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران والذي تنتهي صلاحيته في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وقد اعترضت روسيا والصين على المشروع، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت، مقابل تصويت الولايات المتحدة والدومينكان لصالح المشروع.

ودان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان اليوم السبت، فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى قرار لتمديد حظر السلاح على إيران، مؤكدا مواصلة بلادة العمل بهذا الاتجاه.

وقال بومبيو، "رفض (مجلس الأمن) قرارا معقولا بتمديد حظر السلاح المفروض منذ 13 عاما على إيران ومهد الطريق أمام الدولة الرائدة في العالم لرعاية الإرهاب بشراء وبيع الأسلحة التقليدية من دون قيود محددة من الأمم المتحدة والتي فرضت لأول مرة منذ أكثر من عقد".