إيران ترحب برفض مجلس الأمن مشروع القرار الأميركي لتمديد حظر السلاح المفروض على طهران

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 أغسطس 2020ء) أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، عن ترحيبه برفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران والذي تنتهي صلاحيته في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وقال روحاني، في كلمته خلال اجتماع اللجنة الحكومية لمكافحة فيروس كورونا، معلقا على رفض مجلس الأمن تمديد حظر السلاح على طهران "الولايات المتحدة قد هُزمت وفشلت بإذلال في تمديد الحظر التسليحي وهذا نجاح كبير لإيران"​​​.

وأضاف روحاني "نأمل أن تتلقى دول المنطقة هذا الدرس وألا تنساق وراء نظام فاسد وظالم يرتكب الفظائع في المنطقة".

وفي سياق متصل، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في تغريدة على "تويتر" اليوم "إن الولايات المتحدة لم تشهد عزلة كما هي عليه الآن منذ 75 عاما من تاريخ الأمم المتحدة، بعدما وافقت دولتان فقط من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على الطلب الأميركي".

وأضاف متحدث الخارجية الإيرانية "الدبلوماسية الإيرانية مع قوة الجانب القانوني بالاتفاق النووي تمكنت مرة أخرى من هزيمة أميركا".

وقال موسوي في تغريدة أخرى "رفض المجتمع الدولي مرة أخرى وبصوت واضح محاولة الولايات المتحدة العقيمة لتقويض مصداقية مجلس الأمن ويجب أن يتعلم النظام الأميركي من إخفاقاته ويتوقف عن إذلال نفسه في الأمم المتحدة وإلا فسيتم عزله أكثر مما هو عليه الآن".

وأخفقت الولايات المتحدة في محاولتها لتمديد الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على السلاح لإيران بعد اعتراض روسيا والصين على هذه الخطوة وامتناع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وثمانية أعضاء آخرين عن التصويت.

وكانت واشنطن قد أكدت، بوقت سابق، أنها لن تسمح لإيران بعقد صفقات أسلحة حتى بعد انتهاء الحظر المفروض من الأمم المتحدة، وحثت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على تمديد حظر التسليح المفروض على إيران، والذي ينتهي في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وأدان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى قرار لتمديد حظر السلاح على إيران، مؤكدا مواصلة بلادة العمل بهذا الاتجاه.

وقال بومبيو، في بيان اليوم السبت "رفض (مجلس الأمن) قرارا معقولا بتمديد حظر السلاح المفروض منذ 13 عاما على إيران ومهد الطريق أمام الدولة الرائدة في العالم لرعاية الإرهاب بشراء وبيع الأسلحة التقليدية دون قيود محددة من الأمم المتحدة والتي فرضت لأول مرة منذ أكثر من عقد".