" جي 42 " توسع مراكز تجارب لقاح " كوفيد 19 " عالميا لتشمل مملكة البحرين

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 11 أغسطس 2020ء) وسعت شركة "جي 42 للرعاية الصحية" التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها من دائرة التجارب الأولى عالميا للمرحلة الثالثة للقاح غير النشط لـ " كوفيد-19 " لتشمل مركزا جديدا في البحرين يشهد بدوره حاليا إعطاء اللقاح لأول مجموعة من المتطوعين في المملكة.

وستسهم المرحلة الجديدة من تجارب " حملة #لأجل_الإنسانية " في تعزيز التعاون المستمر بين هيئات الصحة العامة في الإمارات والبحرين بهدف مكافحة وباء كوفيد-19 وزيادة عدد الأفراد المشاركين في التجارب.

و يتم حالياً استقطاب ما يصل إلى 6000 متطوع إلى المركز الجديد في البحرين الذي يعتبر المركز الثالث الذي يستضيف التجارب بعد مركز أبوظبي الوطني للمعارض في إمارة أبوظبي ومركز القرائن الصحي في الشارقة.

و تعد هذه المرحلة بمثابة توسعة لبرنامج حملة "لأجل الإنسانية" الذي أطلقته شركة "جي 42 للرعاية الصحية" ومرحلة التجارب السريرية الثالثة للقاح غير النشط الذي تطوره شركة "سينوفارم سي إن بي جي" حيث بدأت مرحلة التجارب الثالثة في الإمارات في 16 يوليو الماضي .. كما تشكل توسعة للبرنامج الحالي في الإمارات حيث سيتم استخدام نفس اللقاحات التي تطورها سينوفارم، سادس أكبر شركة منتجة للقاحات في العالم في البحرين.

و قال آشيش كوشي، الرئيس التنفيذي لشركة جي 42 للرعاية الصحية: "خطتنا منذ البداية كانت تركز دائماً على فتح العديد من المراكز لضمان أوسع تأثير ممكن من خلال إتاحة الفرصة للأفراد للمشاركة في حملة - لأجل الإنسانية-.. كما شهدنا حماساً كبيراً على صعيد الاستجابة من وزارة الصحة و غيرها من الهيئات المعنية بالصحة العامة في البحرين للعمل معنا في هذه التجارب وتشجيع مجتمعاتهم على التطوع و المشاركة".

وأضاف أن " التوسع في الحملة سيساعد على زيادة الأعداد الإجمالية للمشاركين في التجارب لتحقيق أعداد مماثلة للتجارب الدولية الآخرى التي يجري تنفيذها في دول ذات تعداد سكاني أكبر بكثير".

كانت التجارب قد انطلقت في أبوظبي في 16 يوليو الماضي بإدارة شركة "جي 42 للرعاية الصحية" بالشراكة مع دائرة الصحة - أبوظبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع و شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة".

و تم تطوير اللقاح غير النشط من قبل شركة "سينوفارم سي إن بي جي" سادس أكبر شركة مصنعة للقاحات في العالم.. و تتبع التجارب الإرشادات الدولية التي حددتها منظمة الصحة العالمية وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية.