تفاهم بين "الاتحاد النسائي" و"إيواء" لتطوير الشراكة الإستراتيجية في المجالات الاجتماعية

تفاهم بين "الاتحاد النسائي" و"إيواء" لتطوير الشراكة الإستراتيجية في المجالات الاجتماعية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 03 أغسطس 2020ء) وقع الاتحاد النسائي العام مذكرة تفاهم مع مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية "إيواء"، للتعاون وتطوير الشراكة الإستراتيجية في المجالات الاجتماعية.

وتهدف مذكرة تفاهم - التي وقعتها نورة خليفة السويدي المديرة العامة للإتحاد النسائي العام وسارة شهيل المديرة العامة لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية - الى تحقيق رؤية حكومة أبوظبي بشأن التنسيق بين جميع الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية، بما يضمن التكامل والإستفادة من الموارد والقدرات المتاحة لدى كل طرف، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لهما، بما يحقق نشر الوعي بقضايا الأسرة الإماراتية وتحقيق الإستقرار الأسري في إمارة أبوظبي وتنمية ورعاية الأسرة الإماراتية وتماسك المجتمع وبناء شراكة إستراتيجية بين المؤسستين في مجال بناء قدرات المرأة.

وأكدت نورة خليفة السويدي، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، أولت الأسرة إهتماماً بالغاً، لأنها تشكل نواة المجتمع وعماده، مشيرة إلى أن الأسرة حظيت بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة وأن تماسكها يشكل محوراً أساسياً في عملية التنمية المستدامة.

وأشادت السويدي بالجهود التي يبذلها مركز إيواء لتمكين طالبي المأوى، الذي يتمتع بإمكانات وخبرات إستراتيجية في التعامل مع حالات ضحايا الإتجار بالبشر سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي الأمر الذي يؤكد توظيفه لهذه الخبرات والإمكانات لحماية شريحة العنف الأسري وغيرها من الشرائح التى وضعت ضمن إختصاصه مؤخراً، مشددة على تطلع الإتحاد النسائي العام للتعامل مع المركز لتحقيق إستقرار الأسرة وبالتالي إستقرار المجتمع.

وأكدت أن عقد شراكة إستراتيجية مع المركز يشكل إضافة قيمة لمسيرة النجاحات والتميز للمرأة الإماراتية في شتى المجالات بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها السديدة بأهمية تسخير كل الإمكانات المتاحة لبناء قدرات المرأة وتمكينها من خلال الإستفادة من الفرص المتاحة لها في مؤسسات الدولة.

ولفتت إلى أن الإتحاد النسائي العام من خلال مبادراته وبرامجه المختلفة يحرص على التعاون مع المؤسسات ذات العلاقة من أجل كسب التأييد والعمل على إكساب المرأة خبرات ومهارات في جميع ميادين الحياة العامة بما يحقق لها دوراً فاعلاً في مسيرة الخير والنماء التي تشهدها الدولة.

وأوضحت أن الإتحاد النسائي العام يحرص على الإستفادة من خبرات تسهم في حفز الطاقات وتنمية المهارات وإتاحة المعلومات والمعارف بين طرفى مذكرة التفاهم بما يلبى إحتياجاتهما ويدعم خطط تكامل أدوار العمل المؤسسي، من أجل الإرتقاء بجودة الخدمات التي يقدمها الطرفان لجميع أفراد المجتمع.

من جانبها أكدت سارة شهيل، أن الاهتمام الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة جعلها تحظى بمجالات التمكين لدرجة تفوق قريناتها في العديد من الدول، وأن دولتنا الغالية من أكثر الدول التي عملت على استحداث الخدمات النوعية لتحقيق إستقرار الأسرة.

وأشادت بإنشاء بوابة الاستشارات الأسرية الموحدة حفاظا على النسيج الإجتماعي بإعتباره أحد محاور الإستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة.

وقالت " باعتبار أن مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية يعمل على إيواء حالات العنف والإيذاء بما تشمله من ضحايا عنف أسري واتجار بالبشر والعديد من الحالات التي قد تأتي من قبل بوابة الإستشارات الأسرية الموحدة للإتحاد النسائي، فقد كانت أولى مذكرات التفاهم التي سعى المركز إلى توقيعها كانت مع الإتحاد النسائي العام لوحدة الهدف وللتكامل المطلوب، مشيرة إلى أن المركز يهدف لتحقيق رسالة إنسانية قوامها إيواء ورعاية وتوفير المأوى الآمن والرعاية الصحية والنفسية لطالبي المأوى من النساء والذكور والأطفال في مأوى آمن يتم توفيره لهم".

وأعربت شهيل عن سعادتها بهذه الشراكة مع الإتحاد النسائي العام تحقيقا للأهداف المشتركة بتقديم خدمات الإستشارات الأسرية وتقديم الحلول، وأن الإحساس بالأمن والأمان والإستقرار الإجتماعي مؤشر مهم لسعادة ورفاهية أي شعب.

وأشادت بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسات الدولة بمختلف تخصصاتها لدعم ورعاية الأسرة الإماراتية،لافتة إلى أن القوانين التي سنها المشرع كفلت الحماية والرعاية الكاملة للأسرة، باعتبارها نواة المجتمع، وكذلك الجهود الجبارة لتمكين المرأة وجعلها تتصدر مراكز مرموقة في الدولة.

وأكدت دور دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وما تبذله من جهود محمودة لتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي للسكان، وكذلك خلق أسباب السعادة والراحة للجميع، بما يعكس ويلبي طموحات القيادة الرشيدة.