خبراء أوروبيون : "براكة" أسست وفق مواصفات قياسية و تعد نقلة مهمة في مجال "الطاقة النووية السلمية"

خبراء أوروبيون : "براكة" أسست وفق مواصفات قياسية و تعد نقلة مهمة في مجال "الطاقة النووية السلمية"

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 03 أغسطس 2020ء) وصف خبراء أوروبيون في مجال الطاقة النووية إعلان مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تحقيق إنجاز تاريخي تمثل في نجاح نواة للطاقة التابعة للمؤسسة و المسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية في إتمام عملية تشغيل مفاعل المحطة الأولى .. بالخطوة المهمة و الجديدة على طريق الريادة الإقليمية والتقدم كأول دولة عربية تبدأ تشغيل محطات الطاقة النووية السلمية وهي المشاريع الأضخم في العالم في مجال الطاقة النووية السلمية النظيفة والآمنة.

ونقلت صحيفة "البيان" في عددها الصادر اليوم عن هؤلاء الخبراء قولهم إن محطات "براكة" للطاقة النووية أسست وفق مواصفات قياسية استفادت من التجارب السابقة لتخرج في نسخة متميزة قادرة على إحداث نقلة مهمة في مجال "الطاقة النووية السلمية النظيفة".

فمن جانبها قالت لويزا كورنيت المستشارة في الهيئة الوطنية للطاقة الذرية بباريس إن دولة الإمارات العربية المتحدة خططت منذ 12 عاما لدخول مجال إنتاج الطاقة النووية السلمية ومضت في الطريق إلى أن بدأت تشغيل أولى محطاتها لتأمين طاقة نظيفة وآمنة كأول دولة عربية تحقق هذا الإنجاز والدولة الـ33 في العالم في خطوات راعت أدق المعايير و أهم العناصر المهنية و الفنية للسلامة و النظافة والإنتاجية العالية لتصبح هذه المحطات الأربع قلبا نابضا بالطاقة النظيفة يعزز النمو الاقتصادي وتصدير الطاقة والتقليل من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن محطات الطاقة التقليدية وبالتأكيد ستكون هذه المحطات الأربع التي تؤمن 25 في المائة من احتياجات الإمارات من الطاقة بداية لمزيد من المحطات السلمية الحديثة.

و أكد أودو ديتر فرايز عضو المكتب الاستشاري بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية الألمانية أن "براكة" نقطة تحول مهمة للإمارات لتكون مركزا إقليميا للطاقة النووية بخبرات جديدة ورؤى مغايرة بكوادر وطنية.

و أوضحت ميليسا بولي مديرة البحث والتطوير في الوكالة الفرنسية للطاقة الذرية بباريس أن "براكة" مشروع إنتاجي مهم للطاقة السلمية النظيفة الآمنة ولها انعكاس إيجابي على البيئة و الإقتصاد و الاستثمار و التنمية و ستكون مركز جذب للخبرات العاملة في هذا القطاع من الإمارات والمنطقة العربية والعالم في بيئة علمية وبحثية تتمتع بمرونة أكثر وطموح أكبر.

جدير بالذكر أنه منذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي في العام 2009 تعاونت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بشكل وثيق مع المؤسسات والجهات الدولية المتخصصة بقطاع الطاقة النووية مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرابطة العالمية للمشغلين النوويين وفي إطار متطلبات الهيئة الاتحادية للرقابة النووية حيث أجرت الهيئة أكثر من 255 عملية تفتيش لضمان التزام محطات براكة و الموظفين و العمليات بأعلى معايير السلامة والجودة بينما أجرت كل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية و الرابطة العالمية للمشغلين النوويين أكثر من 40 عملية مراجعة وتقييم.