مسؤولون حكوميون : "مسبار الأمل" إنجاز تاريخي يتوج المسيرة التنموية والعلمية للإمارات

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 يوليو 2020ء) أعرب عدد من المسؤولين الحكوميين بالشارقة عن فخرهم بإطلاق "مسبار الأمل " هذا الإنجاز غير المسبوق الذي سطرت دولة الإمارات العربية المتحدة تاريخا جديدا يعانق النجوم بعد أن حمل قادتها طموح زايد وشغفه بالفضاء بالرؤية السباقة والمثابرة والعمل ليتحقق واقعا تنافس فيه اليوم دولا متقدمة في استكشاف المريخ كما يؤكد أن دولة الإمارات باتت بفضل قيادتها الحكيمة وعزيمة أبنائها رائدة في قطاع الصناعات الفضائية وبناء كوادر علمية تسهم في دفع عجلة الحضارة والتنمية التي تشهدها الإمارات ودفع مسيرة المعرفة في هذا المجال محليا وعالميا.

وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن إطلاق "مسبار الأمل"، وقرار دولة الإمارات لاختراق مجال الفضاء علميا وعمليا يجسد طموحا حقيقيا وواقعيا من قيادة تسابق الزمن ولا تعرف المستحيل ولا حدود لطموحاتها وتسعى للريادة العالمية في مختلف المجالات وتعمل بدأب للمساهمة الفعالة في تطور البشرية من خلال وضع يدها بيد شعوب العالم لبناء معرفة بشرية تصنع مستقبلا أجمل للإنسانية وتَقدم حضارتها الى جانب التأسيس لنهضة فضائية عربية والنهوض بأمتها عبر ريادتها في هذا القطاع إقليميا وعالميا.

وهنأ سعادة عبد الله سلطان العويس دولة الإمارات قيادة وشعبا بهذا الإنجاز .. مشيرا إلى أن ما تثبته الإمارات اليوم من خلال التزامها بخططها وفقا للوقت المحدد لإطلاق هذه المهمة رغم تحديات الأزمة الراهنة هو تأكيد على قوة إرادة الإمارات وعزيمة قيادتها وشعبها وترجمة صادقة لشعارها وهويتها بأن لا شيء مستحيل كما يجسد إطلاق "مسبار الأمل" في هذا التوقيت رسالة أمل وتفاؤل للإنسانية جمعاء بأنها قادرة على قهر أي تحديات وعقبات لصنع المعجزات إضافة إلى ما سيقدمه من خدمات علمية جليلة وإسهامات حضارية سباقة و التأسيس لاقتصاد مستدام مبني على المعرفة ويعزز مكانة دولة الإمارات في مجال استكشاف علوم الفضاء ويرسخ مساهمتها في مجال الاكتشافات العلمية لخدمة الإنسانية والمجتمع العلمي.

من جانبه أكد سعادة اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة أن تحدي دولة الإمارات العربية المتحدة قد لامس الفضاء الأرحب ورؤى وحلم مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" قد تحقق على أيادي قادة علمت أن المستحيل كلمة لم ترد في قاموس نهجها ولا بين دفات كُتبها ولم يتعرف عليها أجيالها ولكنهم أيقنوا أنهم يحملون على أكتافهم طموح أمة بأكملها فجدوا واجتهدوا ليرتادوا برؤى فكرهم الفضاءات الواسعة ووظفوا لذلك إمكانيات الدولة ومواردها الهائلة مؤمنين بقدرات أبنائها وواضعين فيهم كل الثقة وها هم اليوم يصلون بمداها لأبعد نقاط الكون الفسيح إلى الكوكب الأحمر بمسبار يحمل معه شعلة الأمل للعرب والمسلمين، بل وللعالمين.

وقال " نحمد الله على تقدم دولتنا بخطى ثابتة في ظل قيادة استثنائية وضعت النجاح والتفوق نصب أعينها، ورفعت راية التحدي في مواجهة الصعاب لجعل راية الوطن تحلق عاليا وترتاد الفضاء الواسع وتصحبها دعوات الكبار والصغار".

وأضاف الشامسي إن لحظة انطلاق "مسبار الأمل" تجسدت بمشاعر الفخر والاعتزاز لدى أبناء شعبنا المخلص وكافة الشعوب العربية والإسلامية وهم يتابعون العد التنازلي للرحلة التاريخية باللغة العربية للمرة الأولي في تاريخ إطلاق المركبات لارتياد الفضاء وألسنتهم تلهج بالدعاء بأن تكلل هذه الرحلة بالنجاح وأن يكون التوفيق حليفها لتحقق النتائج المأمولة في مجال أبحاث علوم الفضاء ولخدمة البشرية والإنسانية وتكون مركزاً رائداً في قطاع الصناعات الفضائية في المنطقة بل والعالم بأسره.

وقال "نحن في القيادة العامة لشرطة الشارقة نتمنى أن يكون النجاح هو عنوان وحليف رحلة المسبار التي انطلقت من أرض زايد الخير والعطاء إلى الفضاء الرحب ليكون بداية لمجد كبير في قصة دولة بدأت حديثاً وصنعت تاريخاً جديداً".

من جانبه أكد سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة أن نجاح مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" هو إنجاز تاريخي يتوج المسيرة التنموية والعلمية الرائدة لدولة الإمارات على مدى خمسين عاماً ويعكس حجم الطموح والإرادة الوطنية والإصرار على تحقيق هذا المنجز كأول مهمة فضائية على مستوى الوطن العربي تصل إلى المريخ وبدعم غير محدود من القيادة الرشيدة التي وجهت بحشد الطاقات والكفاءات الوطنية لتصبح الفكرة واقعاً على الأرض وفي الفضاء خدمة للبشرية ومستقبلها ..

مشيراً إلى أن دولة الإمارات باتت بفضل قيادتها الحكيمة وعزيمة أبنائها مساهماً فعالاً في دفع مسيرة المعرفة في مجال صناعة الفضاء عالمياً.

وأشار إلى أن هذا الإنجاز العلمي الذي يضع الإمارات بين الدول الرائدة في مجال الفضاء يؤكد سعيها للوصول إلى صدارة الدول عالمياً في مختلف القطاعات بخطوات دقيقة ومتسارعة ومبنية على الثقة في قيادة استثنائية قادرة على تحقيق اللا مستحيل لشعبها .. مشيراً إلى أن "مسبار الأمل" الذي يدشن لحقبة جديدة من التفوق العلمي والتكنولوجي في دولة الإمارات يأتي استكمالاً لنهج الدولة وتوجهات القيادة الرشيدة في أهمية المشاركة في صنع المستقبل وخدمة البشرية جمعاء بأيادٍ إماراتية .. موضحاً أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ يلعب دورا مهماً في بث الأمل في الشباب العربي ويهدف إلى إلهام الأجيال القادمة وحثهم على الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والفضاء.

وأكد سعادة عبد الله مطر المناعي رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للإمارات للمزادات أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" يجسد طموح دولة الإمارات وسعي قيادتها الرشيدة المستمر إلى تحدي المستحيل وتخطيه وترسيخ هذا التوجه كقيمة في هوية الدولة وثقافة أبنائها كما يعد مساهمة إماراتية في تشكيل وصناعة مستقبل واعد للإنسانية الى جانب إحداث نقلة نوعية في الدولة في مجالات الهندسة والبحث العلمي والابتكار.

وأضاف إن إنجاز مشروع "مسبار الأمل" رغم الوضع الاستثنائي والتحديات التي يمر بها العالم في هذه الفترة كان دليلا واقعيا لشعاره الذي يحمله "لا شيء مستحيل" فكانت الجهود بفضل الله ثم توجيهات قيادتنا الحكيمة التي ضربت مثالا في الالتزام وتحدي الظروف بخطوات استباقية ليشكل هذا المشروع نقطة تاريخية فاصلة وقفزة علمية رائدة ومصدر فخر لكل إماراتي وعربي وتأكيدا على أن مجالات علوم الفضاء وشتى العلوم ليست حكرا على أحد بل هي باب مفتوح لكل الطامحين والمبتكرين والمجتهدين.

وأشار إلى أن إنجاز "مسبار الأمل" بأياد وطنية يؤكد رؤية وتوجهات قيادتنا الرشيدة بتعزيز الاعتماد على الكوادر والكفاءات الوطنية وحرصهم على الاستثمار في قدراتهم وإمكاناتهم ودعمهم للمشاركة في صناعة المستقبل ووضع بصماتهم المتميزة في مسيرة الحضارة الإنسانية.

من جانبه أكد سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي أن انطلاق مسبار الأمل يشكل محطة فارقة في مسيرة الإنجازات الإماراتية وهو تأكيد للعالم أجمع أن الإمارات دخلت السباق العالمي لاستكشاف الفضاء وأنها مُصممة على حجز مكانة ريادية فيه بين الدول المتقدمة .. مشيراً إلى أن دولة الإمارات بفضل قيادتها الحكيمة وعزيمة أبنائها حققت خطوات مهمة في قطاع الصناعات الفضائية في المنطقة وبناء كوادر علمية تسهم في دفع عجلة الحضارة والتنمية التي تشهدها الإمارات ويرسخ من مساهمتها في مجال الاكتشافات العلمية لخدمة الإنسانية والمجتمع العلمي.

وتقدم بالتهنئة إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على هذا الإنجاز الوطني الذي يبشر بمزيد من النجاحات التي ستسهم في تطوير علوم الفضاء وتعزيز حضور ومكانة الدولة على الخريطة الفضائية إقليميا وعالميا ..

مشيراً إلى أن انطلاق المهمة الإماراتية إلى المريخ يعكس حجم الطموح الإماراتي ويثبت أن طموح الإماراتي لا حدود له على الإطلاق ولا يعرف المستحيل في ظل قيادتنا الحكيمة التي قدمت للعالم درساً في قوة الإرادة وتحديداً في هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بأسره من خلال إصرارها على مواصلة تحقيق الإنجازات والنجاحات على المستويين المحلي والدولي.

وهنأ سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة دولة الإمارات قيادة وشعبا بمناسبة إطلاق "مسبار الأمل" مؤكدا أن من حق الإمارات والعالم العربي أن يفخروا بهذا الإنجاز غير المسبوق، الذي تسطر من خلاله دولة.

وقال إن المكسب العظيم الآخر الذي حققه "مسبار الأمل" بأنه سلط الضوء على كنز وطني إماراتي من خلال مئات الكوادر العلمية الإماراتية الشابة العاملة في المشروع وهذا إنجاز يضاف إلى إنجازات رؤية قيادتنا وثمرة من ثمار مبادرتهم ومثابرتهم على تمكين شباب الوطن لريادة مجالات المستقبل وتحفيز طموحاتهم لتعانق أبعد نقطة في الفضاء كما يترجم مسبار الأمل رسالة قيادتنا للجميع حول العالم بأن تطوير القدرات والتطلع إلى المشاريع المعرفية التي تخدم البشرية ومستقبلها هو الرهان الرابح لأي دولة.

وقال وليد الهاشمي الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة القابضة إن مسبار الأمل ترجمة لثقافة اللا مستحيل التي كرستها القيادة الرشيدة في نفوس أبناء الإمارات فكراً وعملاً ومصدر فخر لكل عربي وإماراتي وهو يتوج مسيرة طويلة من الإنجازات التي حققتها دولة الامارات منذ تأسيس الاتحاد قبل ما يقرب من 50 عاماً ومؤشراً على ما يمكن تحقيقه في الخمسين عاماً المقبلة.

وأضاف إن الإمارات استثمرت في قطاع الفضاء بتوجيه من قيادة الدولة التي تسّخر كافة الإمكانات المالية والبشرية من أجل تعزيز التقدم والارتقاء في كافة المجالات وتحديداً في مجالات العلوم والفضاء والتكنولوجيا وهو ما أثمر عن إنتاج أول مسبار عربي وإسلامي بقيادة فريق عمل إماراتي ليتحول مشروع استكشاف المريخ إلى حدث تاريخي يتوج ريادة الإمارات في قطاع الفضاء.

وقال " يحق لنا أن نفتخر بما تنفذه الدولة من خطوات طموحة وواعدة وواثقة على طريق التقدم التكنولوجي والعلمي التي ستساهم في تسهيل عبور الاجيال الناشئة نحو المستقبل وهي تمتلك القدرة العالمية والتقنية مع العزيمة والإرادة".

وقال مجيد جعفر الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال إن مسبار الأمل يجسد طموح دولة الإمارات وسعي قيادتها الرشيدة المستمر إلى تحدي المستحيل وتخطيه وتعزيز هذا التوجه كقيمة راسخة في هوية الدولة وثقافة أبنائها خاصةً أنه يهدف إلى إحداث نقلة نوعية على مستوى الدولة والمنطقة في مجالات الهندسة والبحث العلمي والابتكار ويعد مساهمة إماراتية في تشكيل وصناعة مستقبل واعد للإنسانية.

وأضاف أن مهمة استكشاف المريخ الإماراتية التي تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد العربي والإسلامي استمرت وفق الجدول الزمني المخطط لها على الرغم من التحديات الحالية التي تؤثر في العالم أجمع الأمر الذي يؤكد أن المستحيل لاوجود له في دولة الإمارات التي أصبحت تمتلك أكبر قطاع فضائي على مستوى المنطقة وهو ما سيعزز إقبال جيل المستقبل نحو دراسة العلوم والتوجه للببرامج الفضائية في المرحلة الجامعية... موضحا إن مسبار المريخ رسالة الإمارات للعالم للدلالة على أن الطاقة المتسلحة بالأمل هي الرهان الحقيقي في إحراز فكرة التطور والوقوف في الصف الأول بين الأمم المتقدمة.

وقالت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة إن مسبار الأمل هو مصدر فخر للإمارات وللعرب جميعاً ويُحقق حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بالوصول إلى الفضاء وما كان هذا الإنجاز ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة للدولة التي تصل الليل بالنهار في سعيها لرفعة هذا الوطن وتقدمه وازدهاره ورفاهية أبنائه والمقيمين على أرضه.

وأكدت أن المعلومات الكشفية العظيمة التي سيزودنا المسبار بها خلال رحلته إلى الكوكب الأحمر سيكون لها فوائد كبيرة على الصعيد العلمي والتقني والبيئي محلياً وعربياً وعالمياً .. مشيدة بفريق عمل المسبار مثمنةً الجهود الجبارة التي تبذلها سواعد أبناء الوطن لإنجاز المشروع والوصول إلى المريخ في فبراير 2021 تزامنا مع اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

من جانبه أكد سعادة الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام "شمس" أن إطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة لمسبار الأمل أول مسبار عربي لاستكشاف المريخ يجسد طموح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله " بالوصول إلى الفضاء وانجازاً جديداً ومتفرداً يضاف إلى سلسلة طويلة من الإنجازات العظيمة التي تميزت بها دولتنا على الصعيد العالمي.

وقال إن مشروع المسبار الذي انطلق بمشاركة 150 باحثاً وعالماً ومهندساً إماراتياً تزامناً مع احتفالات دولتنا بمرور 50 عاماً على إعلان الاتحاد عام 1971 لتستمر المسيرة وتظل الراية خفاقة عالية يثبت أن كلمة المستحيل غير موجودة في قاموس دولتنا التي دأبت على قهر التحديات ومواجهة الصعاب لرسم مستقبل مشرق تفتخر به الأجيال القادمة.

وثمن سعادته دعم القيادة الرشيدة ومتابعتها المكثفة لمشروع المسبار خطوة بخطوة ما أثمر عن توجيهات ثمينة اختصرت الوقت والجهد والتكاليف وتحدت حواجز الجائحة العالمية في عملية نوعية نفذت براً وبحراً وجواً لنقل المسبار إلى اليابان في 83 ساعة... لافتا الى أن إطلاق "مسبار الأمل" سيضع دولة الإمارات بموقع الريادة عربياً كأول دولة تطلق مسباراً غير مأهول في المدار لاستكشاف الكوكب الأحمر لتثبت تفوقها العلمي والتقني والفضائي وترسم خريطة طريق لكل عربي يريد أن يسلك درب التميز والابتكار والإبداع.

وقال سعادة سالم سعيد المدفع الرئيس التنفيذي لشركة رافد إن مسبار الأمل هو نصر جديد وإنجاز متميز يضاف إلى سلسلة طويلة من الإنجازات العظيمة التي حققتها دولة الإمارات خلال مسيرتها التنموية المباركة بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة للوطن .. مشيرا الى إن مسبار الأمل يبث رسائل الإمارات الإيجابية للبشرية جمعاء ويفتح المجال واسعاً لكل الدول للاستفادة من الاكتشافات العلمية والتقنية التي سيحصل عليها خلال رحلته إلى الفضاء لاكتشاف كوكب المريخ ومعرفة أسراره ودراسة طبيعته.

في 20 يوليو / وام / في 20 يوليو / وام / في 20 يوليو / وام / في 20 يوليو / وام / أثبتوا كفاءتهم وتغلبوا على جميع التحديات التي صاحبت المشروع ويواصلون جهودهم الجبارة لإنجاز مهامهم لايصال المسبار في موعده المحدد في فبراير 2021 تزامناً مع احتفالات دولتنا المجيدة بمرور 50 عاماً على تأسيسها.

وقال عبد الهادي السعدي الرئيس التنفيذي لشركة "بي إتش مباشر".. مع انطلاق مسبار الأملتخط الإمارات سطراً جديداً في كتاب مجدها مواصلة مسيرتها الشامخة على دروب التميز بدعم قيادتها الرشيدة وبسواعد أبنائها المخلصين.

وأضاف " ومع وصول المسبار إلى المريخ يضيء اسم الإمارات بأحرف من نور فوق تراب الكوكب الأحمر ليثبت للعالم وللمرة الألف أنه لا مستحيل على هذه الأرض الطيبة التي حققت الارقام الأولى عالمياً بكل المجالات في نموذج عربي وعالمي لن يتكرر".