"حوارات الثقافة للجميع" تتواصل غدا مع جلسة "نكتب مستقبلنا"

"حوارات الثقافة للجميع" تتواصل غدا مع جلسة "نكتب مستقبلنا"

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 14 يوليو 2020ء) تواصل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي إقامة سلسلة الجلسات الحوارية الافتراضية "حوارات الثقافة للجميع" مع جلسة جديدة تركز على استكشاف رؤى وتجارب بعض من ألمع العقول الإماراتية الشابة.

يشارك في الجلسة القادمة مجموعة تضم 6 شباب متميزين ويرأسها معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة، تحت عنوان "حوارات الثقافة للجميع: نكتب مستقبلنا". ويجري بث الجلسة غدا الساعة 7 مساءً بتوقيت الإمارات عبر قناة دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي على الـ"يوتيوب" https://www.youtube.com/AbuDhabiCulture، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمهارات الشباب.

وقال معالي محمد خليفة المبارك: "شبابنا هم مستقبل دولتنا، لذا تهدف معظم أنشطتنا إلى اكتشاف وتنمية طاقاتهم وإمكاناتهم. ومع هذا، لا يحظى الجيل الجديد دوماً بالفرصة لإيصال صوته، وتمثل هذه الجلسة فرصة قيّمة لسماع وتعلم واكتساب رؤى حول أفضل السبل لدعمهم".

وأضاف: "أن العلاقة الفريدة بين الإبداع والصمود في وجه المصاعب أمر يثير اهتمامي بشكل خاص، وخلال هذا الوباء العالمي، شهدنا ازدهار هذه العلاقة ونموها من خلال إقبال الناس الكبير على مختلف أشكال الثقافة عبر المنصّات الافتراضية، لما توفّره من ترفيه وتخفيف من أعباء وضغوطات فرضتها هذه الجائحة بشكل غير مسبوق".

وأشار : " إلى أن الأنشطة الإبداعية الرقمية أثبتت أنها تبقينا على اتصال بما حولنا، مما يهون من وطأة هذه المرحلة من العزل الاجتماعي التي لم نجربه من قبل. إنني أتطلع قدماً إلى الحديث مع مجموعة من الشباب المميزين، واكتشاف كيفية تسخيرهم لإبداعاتهم للتكيّف والتطوّر في ظل هذه الظروف الاستثنائية الصعبة".

وتعد خصائص الابتكار والإبداع وسعة الخيال من المهارات الأساسية اللازمة لتعزيز قدرات الأطفال والشباب .. فيما تأتي هذه الجلسة بالتزامن مع اليوم العالمي لمهارات الشباب، لتمنح الشباب فرصةً للتحدث عن التحديات والتغييرات والمصاعب التي يواجهونها خلال هذه الفترة غير المسبوقة في التاريخ المعاصر.

وينضم إلى معالي المبارك في هذه الجلسة كوكبة من ألمع طلاب المدارس من الصف الأول وحتى الحادي عشر، للحديث عن تطورهم الإبداعي، وكيف طوروا مهاراتهم في الكتابة لتحقيق أعلى المستويات في مسابقات اللغة العربية في "أكاديميات الدار".. كما يناقشون كيف ساعدهم وجود منفذ إبداعي في تطوير أنفسهم خلال فترة ابتعادهم عن أنشطتهم المعتادة، وأصدقائهم، ودعم معلميهم، وأمان صفوفهم الدراسية.

وتُعنى الجلسة بالاحتفاء بالشباب، واكتشاف كيف يمكن أن تلعب الفنون والإبداع والتخيل دوراً بارزاً في بناء قدراتهم، ولا سيما أنهم يمثلون الجيل القادم من القادة والعمال والآباء والمعلمين والفنانين. كما تشكل جلسة "نكتب مستقبلنا" فرصة فريدة لاكتشاف تطلعاتهم وسماع أفكارهم منهم.