كليات التقنية : "مسبار الأمل" إنجاز يؤكد كفاءة إعداد رأس المال البشري

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 13 يوليو 2020ء) أكد سعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" يشكل إنجازا وطنيا يعكس كفاءة وقدرة الدولة على إعداد رأس المال البشري.

وقال إن العالم اليوم يتابع ويترقب الساعات المتبقية على إطلاق " مسبار الأمل " المشروع الإماراتي الذي يأتي تأكيداً جديداً لقدرات الدولة والإنسان العربي على تحقيق الإنجازات .

وأكد سعادته إن الخامس عشر من يوليو 2020 يوم تاريخي للإمارات وفخر لأبنائها ولكل عربي فانطلاقة مسبار الأمل انطلاقة لمستقبل جديد لعلم الفضاء بأبحاثه واكتشافاته عالميا .

وأضاف " أنه منذ إعلان دولة الإمارات عام 2014 دخول السباق العالمي لاستكشاف الفضاء والعمل على مشروع لإرسال أول مسبار عربي وإسلامي لاستكشاف كوكب المريخ أصبح قطاع الفضاء أحد القطاعات الحيوية في الاقتصاد الوطني للدولة وازداد التركيز على إعداد رأس المال الإماراتي البشري في مجال تكنولوجيا وعلوم الفضاء لنصل اليوم إلى هذا الانجاز الكبير بقيادة فريق عمل إماراتي من الشباب الواعد الذي نفخر ونحن نراه يحمل هذا الانجاز الى الفضاء ومن بينه شباب من خريجي كليات التقنية العليا ممن يمثلون نماذج ملهمة ومشرفة لأبناء الإمارات".

وذكر أن مجال الفضاء بعلومه وتقنياته وصناعاته وانجازات الدولة فيه أصبح يثير اهتمام وشغف الطلبة لدراسة مجالات العلوم والرياضيات والتخصصات التي تتعلق بقطاع الفضاء وتفتح أمامهم فرص العمل به.

وأشار إلى أن كليات التقنية العليا منذ دخول الدولة هذا السباق العالمي في مجال الفضاء ارتبطت بصور مختلفة من التعاون مع وكالة الإمارات للفضاء وكذلك مركز محمد بن راشد للفضاء بهدف دعم الجهود الوطنية في إعداد الموارد البشرية التي بإمكانها العمل والابداع والانجاز في هذا القطاع وتشجيع المشاريع والأفكار المبتكرة التي تصب في مجال علوم الفضاء.

ونوه إلى أن كليات التقنية خرجت آلاف الطلبة من التخصصات الهندسية والتكنولوجية الهامة لقطاع الفضاء كالهندسة الميكانيكية والإلكترونية والكهربائية والميكاترونكس وكذلك هندسة الطيران على مستوى الصيانة وتصميم هياكل الطائرات وغيرها ويلتحق لديها اليوم نحو 5603 طلاب وطالبات بالبرامج الهندسة التي تدرس جميعها وفق مبدأ التطبيق والممارسة.

وأضاف أن الإمارات تسعى اليوم لترك بصمة تاريخية عربية في مجال علوم وأبحاث الفضاء وإطلاق مسبار الأمل هو بداية لإنجازات كبيرة واكتشافات عظيمة ستحدث تغييرات وتأثيرات عديدة في عالم الفضاء وكعادة الإمارات وسعيها المستمر لدعم الانسان العربي فقد كان إطلاق برنامج "نوابغ الفضاء العربي" الذي يسعى لاحتضان المواهب المبدعة من الشباب العربي ومنحهم فرصة للمساهمة في تطوير قطاع الصناعات الفضائية بعقول عربية تدعم بناء اقتصاد المستقبل فاليوم بات الطريق ممهداً للعقول الإماراتية والعربية لتجد طريقها نحو التميز والنبوغ في عالم الفضاء وترك اسهامات لخدمة البشرية.