بلحيف النعيمي يتفقد سير العمل فى محطة معالجة النفايات وإنتاج الوقود البديل ومركز الأبحاث البحرية بأم القيوين

بلحيف النعيمي يتفقد سير العمل فى محطة معالجة النفايات وإنتاج الوقود البديل ومركز الأبحاث البحرية بأم القيوين

أم القيوين (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 13 يوليو 2020ء) زار معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة اليوم محطة معالجة النفايات الصلبة وإنتاج الوقود البديل، ومركز الأبحاث البحرية في إمارة أم القيوين وذلك في إطار المتابعة الدورية للجهود والمشاريع التي تستهدف تحقيق الاستدامة على مستوى القطاعات والمجالات التابعة لوزارة التغير المناخي والبيئة.

وتأتي الزيارة ضمن سلسلة من المتابعات الميدانية التي سينفذها معاليه تباعاً خلال الفترة المقبلة للوقوف على مستجدات الأعمال في المشاريع والمبادرات التابعة للوزارة وتطور المنظومة البحثية التابعة لها، واللقاء بمجموعات متنوعة من المتعاملين في القطاعات الرئيسة التابعة للوزارة وعلى رأسها القطاع الزراعي وقطاع الصيد.

رافق معاليه خلال الزيارة سعادة سلطان علوان وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق والقائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي، وسعادة سيف الشرع وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة، وصلاح الريسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة والمهندس يوسف الأحمد الريسي مدير إدارة الشؤون البلدية.

وأطلع معاليه على مشروع محطة معالجة النفايات الصلبة وإنتاج الوقود البديل في أم القيوين والذي يتم تنفيذه ضمن استراتيجية الإدارة المتكاملة للنفايات، بدعم من مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، بكلفة إجمالية تصل إلى 132 مليون درهم.

ويهدف المشروع إلى بناء وتشغيل نموذج فعال لعمليات الإدارة المتكاملة للنفايات وسيعمل على معالجة النفايات البلدية الصلبة المتولدة في إمارتي عجمان وأم القيوين واستغلالها في إنتاج وقود بديل يمكن استخدامه لتوفير الطاقة لمصانع الاسمنت التي تعتمد على الفحم في عملياتها التشغيلية.

وتقع المحطة التي ستدخل الخدمة خلال الربع الأخير من العام الجاري في منطقة المدفق في إمارة أم القيوين وتصل مساحة الأرض المخصصة لها 40 هكتاراً، وتم تزويد المحطة بأحدث التقنيات في مجال إنتاج الوقود البديل من النفايات البلدية الصلبة، وستعمل على خطين متوازيين يعملان على استلام النفايات البلدية الصلبة ومعالجتها فنياً ليتم تحويلها إلى وقود بديل سيستخدم لاحقا في أفران الحرق بمصانع الاسمنت، كما سيتم التعامل مع النفايات القابلة لإعادة التدوير من خلال فرزها بوحدات الفرز وتسليمها لشركات إعادة التدوير، وتصل قدرة المعالجة القصوى للمحطة حوالي 1500 طن في اليوم من النفايات البلدية الصلبة، من إمارتي عجمان وأم القيوين، فيما تصل الطاقة الإنتاجية للوقود البديل سنوياً إلى حوالي 300 ألف طن.

وتفقد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي مركز الأبحاث البحرية في إمارة أم القيوين وما يضمه من مختبرات تشمل مختبر المغذيات، والأحياء الدقيقة، وجودة المياه البحرية، والأبحاث السمكية، والدراسات البيولوجية، ومختبر رصد الجزيئات البلاستيكية.

وأطلع معاليه على مشاريع إدارة أبحاث البيئة البحرية والتي تشمل رصد خوص جودة المياه والمغذيات البحرية بالمياه الإقليمية للدولة، ودراسة تحديد أنواع المرجان المقاوم للتغيرات المناخية بمياه الدولة، ورصد الجزيئات البلاستيكية في البيئة البحرية للدولة، ودراسة تقييم المخزون السمكي لأسماك الكنعد لدول الخليج العربي، ودراسة مسح ورصد العينات من أسواق السمك المحلية، ودراسة تقييم المخزون السمكي لأسماك السكل، ومتابعة بيانات أسماك الشعري والصافي.

كما تابع معاليه مستجدات مشاريع إدارة أبحاث البيئة البحرية والتي تضم مشروع إقامة وتقييم المحميات الاصطناعية والمشاد بالتعاون مع القطاع الخاص ويهدف الى أقامه ورصد فاعلية الحيود الاصطناعية وتأثيراتها على البيئة البحرية، ومشروع زراعة وتقييم شتلات أشجار القرم حيث تم زراعة شتلات 3000 شجرة قرم في مختلف سواحل الدولة، ومشروع تثبيت وتقييم الشعاب المرجانية المستزرعة حيث تم تثبيت واستزراع 200 مستعمرة من المرجان في سواحل مدينة كلباء، ومشروع تطوير مفقس الأحياء البحرية والذي يهدف إلى تطوير المفقس وانشاء مداخل ومخارج المياه وتركيب أجهزة معالجة المياه.

وتابع معاليه آلية تشغيل وإنتاج استزراع الأحياء المائية والدراسات والتجارب التي قام بها المركز للأنواع القابلة للاستزراع والتكيف مع البيئة المحلية للدولة.

وفي نهاية الزيارة ثمن معاليه جهود فرق عمل الوزارة والشركاء الاستراتيجيين في مشروع المحطة ومركز الأبحاث البحرية، مشدداً على ضرورة الحرص بشكل دوري على تطوير منظومة العمل بما يسهم في تحقيق استدامة القطاع البيئي والحفاظ على التنوع البيولوجي المحلي وحماية الموارد الطبيعية وضمان استدامتها.