15 يوليو إنطلاق المعرض الرقمي الأول للتجارة و الاقتصاد بين الإمارات و الصين

يُقام افتراضياً خلال الفترة من 15 إلى 21 يوليو الجاري ..

المعرض الرقمي الأول يمهد لمرحلة جديدة من التعاون التجاري والاقتصادي بين الإمارات والصين - المبادرة هدفها الحفاظ على زخم التبادلات التجارية والروابط الاقتصادية القوية بين الصين والإمارات رغم تحديات جائحة كوفيد-19.

- أحمد بن سعيد: "الحدث يمهّد للكثير من الفرص للتبادل التجاري والثقافي بين الدولتين الصديقتين".

- المعرض الافتراضي يمثّل انتقالاً سلساً إلى المنصّات الرقمية بما يواكب التوجهات المستقبليّة لدولة الإمارات.

- طلبات تسجيل من أكثر من 1000 جهة عارضة و ما يزيد على 3000 مشترٍ و توقعات باستقطاب الحدث 100 ألف شخص على مدار أسبوع.

- ماجد المعلا : "الإمارات أهم شريك تجاري للصين في العالم العربي وتسهم بنحو 26% من إجمالي تجارة الصين الخارجية غير النفطية مع الدول العربية".

- تكنولوجيا ثلاثية الأبعاد متاحة مجاناً للعارضين في فرصة فريدة لعرض منتجاتهم بأسلوب مبتكر للجمهور.

دبي في 11 يوليو / وام / تستضيف وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات، بالتعاون مع المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، أول معرض رقمي للتجارة والاقتصاد بين جمهورية الصين الشعبية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهو منصة تم تصميمها بهدف إعطاء دفعة جديدة قوية للتبادل التجاري والأنشطة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في إطار توافق الرؤى والتطلعات نحو إرساء أسس جديدة للروابط الاقتصادية للاستفادة من فرص النجاح التي أتاحها العصر الرقمي وتقنياته.

وتنظِّم "هلا بالصين"، وهي مبادرة تقودها دبي القابضة، الحدث الذي يستمر أسبوعاً خلال الفترة من 15 إلى 21 يوليو الجاري بالتعاون مع شركة مجموعة مركز الصين الدولي للمعارض.

ويشهد المعرض تفاعل الشركات الرائدة من الإمارات والصين عبر الإنترنت لاستكشاف فرص التعاون الاقتصادي الجديدة للمؤسسات والشركات عن طريق مجموعة من النقاشات مع رواد القطاعات المختلفة.

و يمثل المعرض الافتراضي انتقالاً سلساً إلى المنصات الرقمية بما يواكب التوجهات المستقبلية لدولة الإمارات لاسيما مع الهيكل الجديد لحكومتها والذي يعكس مدى حرص الدولة على تهيئة كافة الظروف لضمان موقع الريادة في المستقبل.

و بهذه المناسبة، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي القابضة: "شهد حجم التجارة الثنائية بين دولة الإمارات والصين عام 2020 بعض العوائق جراء الوضع الاستثنائي الراهن والذي تأثرت بتبعاته القطاعات كافة حول العالم خاصة الاقتصادي منها لكن الروابط العميقة التي تجمع البلدين والطموحات المشتركة بينهما والتشابه الكبير في قدرتهما على التكيف مع الظروف بالاعتماد على الابتكار، أمور تمثل ركائز مهمة للشراكة نحو النمو في عالم الاقتصاد الرقمي الجديد الذي نحن بصدد الانتقال إليه".

وأضاف : "معرض التجارة الرقمية خير مثال على ذلك، والحدث سيكون سبباً في اكتشاف الكثير من الفرص الجديدة للتبادل التجاري بل والثقافي أيضاً بين الدولتين الصديقتين مع دخولنا والعالم مرحلة التعافي الاقتصادي".

ووفقاً لأرقام وزارة الاقتصاد، فقد أشارت التوقعات إلى نمو التجارة الثنائية بين الصين والإمارات بسرعة وذلك قبيل اندلاع أزمة فيروس كورونا /كوفيد-19/ التي ألقت بظلالها على اقتصاد العالم أجمع.

وأظهرت الأرقام الرسمية أن التجارة بين البلدين تجاوزت 184 مليار درهم /50 مليار دولار أمريكي/ في العام 2019، بزيادة 16% عن العام 2018، مع نمو الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى الصين بنسبة 64% في الفترة نفسها مع استمرار دولة الإمارات في تنويع اقتصادها بعزم.

ووضع البلدان نصب عينيهما تنمية التجارة الثنائية بنحو 100 مليار دولار أمريكي قبل الصدمة الاقتصادية العالمية التي تسبب بها كوفيد-19.

بدوره، قال الشيخ ماجد بن عبدالله المعلا، رئيس مجلس إدارة هلا بالصين: "تحتفل مبادرة "هلا بالصين" في شهر يوليو الجاري بمرور عامين على انطلاقها، وخلال هذه الفترة بذلنا جهوداً كبيرة لتعزيز علاقاتنا الثنائية عبر الفعاليات المتنوعة وبرامج وأنشطة التبادل الثقافي وتوفير الفرص وفتح المجال للشركات ومؤسسات الأعمال في الإمارات والصين لمزيد من التعاون نحو تحقيق نجاحات جديدة مشتركة.. و مع سعي دول العالم إلى تسريع وتيرة التعافي والانتقال إلى أسلوب حياة جديد، فإن علاقاتنا مع الصين ستتيح فرصاً واعدة واستراتيجية للنمو والتعاون المتبادل في عالم ما بعد كوفيد-19".

وأضاف : "تُعدُّ دولة الإمارات أهم شريك تجاري للصين في العالم العربي، إذ تسهم الإمارات بـ 26% من إجمالي حجم تجارة الصين الخارجية غير النفطية مع الدول العربية.. و مع إقامة هذا الحدث، فإننا نعبّر مرة أخرى عن التزامنا بترسيخ العلاقات بين البلدين الصديقين".

من جهته، قال سعادة لي شيوي هانغ، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي: "يمكن تحويل الأزمة إلى فرصة وسيبرز المعرض الرقمي الأول للتجارة والاقتصاد بين الصين والإمارات الكيفية التي يمكن بها تطبيق التكنولوجيا لابتكار أشكال جديدة من التعاون الثنائي لتعميق العلاقة بين البلدين وبناء مستقبل مشترك رغم العوائق التي فرضها انتشار وباء كوفيد-19، وللمساهمة في الانتعاش الاقتصادي والعولمة 2.0 في مرحلة ما بعد الوباء".

و أضاف سعادة لي شيوي هانغ: "تحتل الصين موقع الصدارة في التجارة الإلكترونية بعدما حققت نمواً بنسبة 30 في المائة على منصات المبيعات الرئيسية عبر الإنترنت خلال فترة الوباء، وأعلنت مؤخراً عن إنشاء 46 منطقة رائدة متكاملة للتجارة الإلكترونية عبر الحدود.. و يشكل هذا المعرض منصة لتجاوز الحدود الجغرافية للمؤسسات من الصين والإمارات لممارسة الأعمال وتحقيق الفرص التجارية، كما سيعزز المعرض التعاون الاقتصادي والتنموي العالمي".

و يسعى المعرض الرقمي للتجارة والاقتصاد الذي أُطلق مؤخراً لأن يصبح منطلقاً للتعاون في العديد من مجالات الأعمال ومنصة لإطلاق اتجاهات وأفكار جديدة عبر مختلف القطاعات، ويُتوقع أن يجمع ما يزيد عن 100 ألف شخص على مدار أيامه السبعة و تلقى بالفعل طلبات تسجيل من أكثر من 1000 جهة عارضة وأكثر من 3000 مشترٍ.

إحدى المزايا الرئيسية المتاحة للجهات العارضة تتمثل في تقنية الإضاءة ثلاثية الأبعاد التي تتيح لهم عرض منتجاتهم على منصة رقمية بطريقة جديدة ومبتكرة أمام المشترين والجمهور، الذين سيتمكنون بدورهم من تكبير وتصغير وتدوير المنتج المعروض عبر استخدام أي جهاز ذكي لإظهار حجم المُنتج وأبعاده.

وستشكل نماذج المنتجات ما بين 10-15% من أحجامها الأصلية وقد جرى تشفير هذه التكنولوجيا لمنع التقليد والنسخ والهندسة العكسية واستخدامها ونشرها خارج المعرض.

و سيتوفر البرنامج خلال المعرض مجاناً لجميع العارضين المسجلين مما يتيح لهم إمكانية تحويل المنتجات بأنفسهم إلى عرض ثلاثي الأبعاد بأسلوب بسيط عن طريق تحميل التطبيق الخاص بالتحويل التقني على أجهزتهم الذكية..

و أما الذين يفضلون الحصول على المساعدة، فيمكنهم تقديم بيانات التصميم غير الحساسة لنماذج الإضاءة ثلاثية الأبعاد ليتم تحميلها على النظام الأساسي بواسطة منظمي الحدث.

و لعرض المنتجات ثلاثية الأبعاد، يمكن لزوار المعرض الافتراضي مسح رمز الـ QR على هواتفهم الذكية أو عرض النماذج ثلاثية الأبعاد على صفحة ويب مخصصة من خلال الضغط على الرابط المخصص، دون الحاجة إلى تثبيت مكونات إضافية أو برامج خارجية لتجربة هذه الميزة.

و يتضمن حفل افتتاح المعرض الرقمي للتجارة والاقتصاد عدداً من الكلمات الافتتاحية، مع توفر إمكانية وصول للجميع إلى الصفحة الرئيسية للموقع، حيث سيتمكن زوار الموقع من دخوله والاستماع إلى الجلسات كأنهم يحضرونها بشكل شخصي على أرض الواقع.

و تحظى جزئية الاستثمارات والمناطق الحرة بأهمية خاصة في إطار تمهيد الطريق لمزيد من النمو الاقتصادي في كلا البلدين.. و ستقوم منطقة هاينان للتجارة الحرة، أكبر منطقة حرة في الصين، بالتعريف بمزاياها العديدة على الصعيدين اللوجستي والاقتصادي أمام المشاركين والزوار.

وتشمل قائمة الأنشطة اليومية جدولاً مستمراً طوال أسبوع كامل يضم سلسلة من الندوات الإلكترونية حول موضوع "اندماج التكنولوجيا الرقمية في قطاع السياحة خلال فترة الوباء"، حيث سيقوم خبراء القطاع بمناقشة الفرص المتاحة في قطاع السفر والسياحة، وستظل هذه الجلسات متوفرة لجميع زوار الموقع على الصفحة الرئيسية.

وتشمل الأنشطة الأخرى جلسة خاصة لاستعراض المؤسسات التعليمية الإماراتية خلال البث الحي والمباشر بعنوان "ادرس في الإمارات"، وهي حملة أطلقتها وزارة التربية والتعليم في العام 2019.. ويعد التعليم ركيزة أساسية ضمن الأجندة الوطنية لرؤية 2021 واستراتيجية مئوية الإمارات 2071.

و شهدت دولة الإمارات على مدى العقدين الماضيين نمواً هائلاً في قطاع التعليم العالي، حيث أُدرجت ثماني جامعات ضمن أفضل 3% في العالم، وفقاً لتصنيف QS العالمي لعام 2020 وصُنفت جامعتان في الإمارات ضمن أفضل 50 جامعة في آسيا وفقاً لتصنيفات تايمز العالمية للتعليم العالي لعام 2020.

و تشمل النقاشات، جلسة "دماغ المدينة" التي تناقش الجهود الرائدة لتطوير مدينة هانغتشو كمدينة ذكية، وجلسة بعنوان "التجارة الالكترونية العابرة للحدود" بمشاركة متحدثين من المنطقة الحرة بمطار دبي وشركة التجزئة الصينية ZTTC.. وبالإضافة الى جلسات أخرى مثل "الاستثمار الدولي" وجلسة بعنوان "التجزئة الجديدة: مستقبل قطاع التجزئة" لتسليط الضوء على الاحتمالات والتوجهات المستقبلية.

وستُعقد الجلسات عبر تقنية البث المباشر وستتناول طيفا واسعا من الموضوعات تحت عناوين متعددة منها "متنزه تكنولوجيا الزراعة المبتكرة"، وجلسة "الطب التقليدي الصيني في الإمارات: التوجهات الحالية والمستقبلية" في إطار البرنامج المستمر لسبعة أيام.

و تحت رعاية المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية ووزارة الاقتصاد في دولة الإمارات، سيشمل المعرض تسع جلسات تسلط الضوء على الفرص الناشئة في المدن الذكية والبيانات الكبيرة، والمركبات العاملة بالطاقة الجديدة والموفرة للطاقة، والزراعة الحديثة، والاستثمار في المناطق الحرة، ومواد البناء الجديدة، والأقمشة والأزياء، والتعليم، وإمدادات الرعاية الصحية /السلع الطبية/، والسياحة والسفر، من خلال سلسلة من النقاشات والمعارض الافتراضية بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين.

جدير بالذكر أن التسجيل الإلكتروني في الفعالية مفتوح عبر الرابط: http://service.ciec.com.cn/ciec_sw/modules/register/preRegm/91965/web/ en/n <http://service.ciec.com.cn/ciec_sw/modules/register/preRegm/91965/web /en/n> كما يمكن لكل من يرغب حضور الجلسات الحوارية والأنشطة اليومية عبر الموقع الإلكتروني: http://cn-uae.ccpit-expo.com <http://cn-uae.ccpit-expo.com> - مل - نبذة عن "هلا بالصين" انطلقت "هلا بالصين" في العام 2018 بهدف تعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي ودفع عجلة التعاون الاستثماري بين دبي والصين. كما تسعى إلى استقطاب الزوار والمستثمرين الصينيين إلى الإمارة من خلال جدول فعاليات سنوي حافل بالأحداث والعروض السياحية المخصصة للزوار الصينيين ضمن 7 فئات تشمل الإقامة، والتسوق، والمطاعم، والترفيه، والاستكشاف، والصحة وخدمات الاستقبال والإرشاد.

وتهدف "هلا بالصين" إلى الإسهام في تعريف الجاليات الصينية في الخارج بإمارة دبي وبدولة الإمارات بشكل عام. وتقود "هلا بالصين" لجنة إدارية مسؤولة عن تخطيط وتنظيم مهرجانات الطعام، ومعارض الأزياء، والفعاليات الرياضية، والمهرجانات الموسيقية والثقافية، وغيرها من النشاطات.

________________________________ Attention: The information contained in this message and or attachments is intended only for the person or entity to which it is addressed and may contain confidential and/or privileged material. Any review, retransmission, dissemination or other use of, or taking of any action in reliance upon, this information by persons or entities other than the intended recipient is prohibited. If you received this in error, please contact the sender and delete the material from any system and destroy any copies.