افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 09 يوليو 2020ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " بإنشاء مكتب " فخر الوطن " ‏برئاسة ‏صاحب السمو ولي عهد أبوظبي والذي يهدف إلى تقدير جهود المشاركين في الخطوط الأمامية في أوقات الطوارئ والأزماتي ويترجم اعتزاز وفخر القيادة الرشيدة والشعب بهم ..

إضافة إلى حرص قيادة الدولة الطموحة على النهوض بقطاع الفضاء الإماراتي وسعيها لتأسيس نهضة فضائية عربية من خلال ريادتها فيه إقليميا.. بجانب تدشيّن تشغيل مسار 2020 لمترو دبي المشروع الخدمي الحضاري العملاق.

وتحت عنوان " محطة فخر" كتبت صحيفة "الاتحاد" .." فخر الوطن" ، محطة أخرى جسدتها الخطوط الأمامية في جهودها خلال أزمة كورونا، وتمكنها من احتواء تداعيات الفيروس، ضمن تشاركية وتكاتف بين جميع القطاعات والمؤسسات، وتضامن والتزام وتقدير مجتمعي لهذه الجهود الهادفة في المقام الأول للحفاظ على الصحة العامة، وتوفير مختلف الاحتياجات العلاجية والدوائية والغذائية والخدمية للأفراد.

وأضافت أن مرسوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، يترجم اعتزاز وفخر القيادة الرشيدة والشعب بالخطوط الأمامية في أوقات الطوارئ والأزمات، عبر إنشاء مكتب " فخر الوطن" ‏برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، تقديراً لجهودهم ومتابعة ودعم احتياجاتهم.

وذكرت أنه من أجل تقديم الدعم الأمثل، فإن المكتب سيضطلع بوضع إطار مؤسسي للعاملين في هذه الخطوط، وإطلاق المبادرات الهادفة إلى تكريمهم بالمكافآت والميداليات والأوسمة وشهادات التقدير، إلى جانب أهمية المكتب في إعداد قاعدة بيانات لمختلف القطاعات العاملة ضمن هذه الخطوط، وتحقيق الربط الإلكتروني بينها، لضمان تقديم الخدمات المثلى لهم.

وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها حرص القيادة الرشيدة في كل وقت على إبراز أهمية جهود وتضحيات مختلف الطواقم في الخطوط الأمامية خلال أزمة كورونا، وهي تؤكد عبر هذه المبادرة الخلاقة أن كل جهد يبذل في هذا الوطن، هو محط اهتمامها ورعايتها، فشكراً لكل من ضحى وعمل وأنجز وأبدع لتكون الإمارات كما هي دوماً، نموذجاً في العطاء والتميز.

من ناحيتها وتحت عنوان " فخر الوطن" .. قالت صحيفة "الوطن" لأنهم تسابقوا ليكونوا الحصن المنيع ، وأكدوا أن الشجاعة مواقف وأنهم يترجمون البر للوطن وقيادته وشعبة والإخلاص والوفاء لإنسانيته التي تميز كل ما في وطن الرسالة الحضارية والقيم التي لا تجف وتزداد ينابيعها تدفقاً في أوقات المحن والشدائد ، كان لهم شرف نیل تقدير وثناء القيادة الرشيدة وإشادتها بجهودهم كأبطال يصنعون الفارق في مرحلة تاريخية من عمر الإمارات والعالم ، أولئك الذين كانوا بحق خطاً أمامياً أول في مواجهة جميع التحديات خلال الظرف الحالي .

وأضافت صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، رسخ مكانة هذه الفئة وما تمثله جهودها من نموذج مشرف للمجتمع الإماراتي بجميع مكوناته ، عبر إصدار مرسوم اتحادي بإنشاء مكتب "فخر الوطن" ، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، بهدف حشد الدعم المجتمعي الواجب للعاملين في الخطوط الأمامية ، وتنظيم تحديد هذه الفئة ومن ينطبق عليهم الوصف وفق آلية محددة ومعايير ثابتة ، وتنظيم تنفيذ برامج الدعم للمعنيين الموجودين في الخطوط الأمامية .

وأوضحت أن الأبطال فخر الوطن سواء أكانوا من الذين تتطلب مهامهم وطبيعة عملهم الوجود في الخطوط الأولى ، أو المتطوعين أحد الوجوه المشرقة في دولة الإمارات ، الذين يجتمعون على الإنسانية والوفاء للوطن والسباق في أداء الواجب خلال كل ظرف طارئ أو استثنائي أياً كان ، وبفضل هؤلاء الأبطال نؤمن جميعنا أننا نجحنا في المواجهة والانتصار وكسب التحدي والتغلب على كافة الظروف الدقيقة ، وبينت آلية التعامل مع فيروس " كورونا " والإنجازات المحققة ثمار الذين باتوا يحملون شرف محبة الجميع والاعتزاز بجهودهم ومساعيهم وفخرهم ، ويحظون بدعم أبوي من قبل قيادتنا الرشيدة في جميع مواقعهم.

وأكدت أن مكانة دولة الإمارات الإنسانية ، وعزيمتها التي لا تلين ، تترسخ دائماً عبر تكاتف مجتمعها وما يحظى به من ترابط إنسائي وتعدد يكسبه غنى وألقاً ، ولاشك أن رهان القيادة الرشيدة على أبنائها رابح دائماً ، وهو نابع من الجهود التي بذلت لعشرات السنين في سبيل أن يكون الإيمان والوفاء والإخلاص للوطن مقروناً بالتمكن من كل مقومات خوض التحديات بنجاح وتحقيق الأهداف الكبرى ، ومن يرى سباق الكثير من أفراد المجتمع والتقدم للتطوع يعي جيداً كيف تتقدم الأمم وتحقق النجاحات في كافة الميادين ، فالجميع يضع مصلحة الإمارات فوق كل اعتبار ويريد أن يكون له شرف خدمتها والعمل في سبيلها بأي مجال كان .. هي مسيرة وطن تُكتب بالإخلاص وتتزين بالفداء لمبادئ عظيمة ومخزون قيمي ينعم به الجميع وتتناقله الأجيال.

وقالت في الختام إن الظرف الحالي رغم دقته وصعوبته كان مرحلة بينت من خلالها الإمارات كم هي قوية وقادرة على تجاوز أي ظرف عبر أبنائها وكل من يقيم على أرضها ، وهو ما يحظى بتقدير القيادة ونظرتها لكل مخلص على أنه ابن بار لإمارات الريادة والنجاح .

من جانب آخر وتحت عنوان " الإمارات تؤسس لنهضة فضائية عربية " ..

أكدت صحيفة " البيان " أن قرار دولة الإمارات العربية المتحدة لاختراق مجال الفضاء علمياً وعملياً، لم يكن ترويجاً ودعاية، بل طموحاً حقيقياً وواقعياً من قيادة تسابق الزمن ولا تعرف المستحيل ولا حدود لطموحاتها، وتسعى للريادة العالمية في مختلف المجالات، وتسعى بدأب للمساهمة الفعالة في تطور البشرية، ومن هذا المنطلق جاءت توجيهات القيادة الطموحة بوضع «خارطة طريق» للنهوض بقطاع الفضاء الإماراتي، وتنفيذ المشروعات الكبيرة، وتأسيس المراكز العلمية الحديثة لأبحاث الفضاء، وتوقيع أكثر من 50 اتفاقية شراكة مع وكالات فضاء إقليمية وعالمية.

وأضافت أنه إيماناً بدورها في النهوض بأمتها العربية، تعمل الإمارات على تأسيس نهضة فضائية عربية، من خلال ريادتها فيه إقليمياً، كونها صاحبة أكبر قدر من المشاريع العربية في مجال الفضاء.. لافتة إلى أنه وبتوجيهات من القيادة الرشيدة، أطلقت الدولة "المجموعة العربية للتعاون الفضائي"، لتأسيس المشاريع المتقدمة لاستكشاف الفضاء، ووضعت أحدث تأهيل وتدريب للكوادر القادرة على إعداد أجيال من الشباب العربي في مجال الفضاء.

وذكرت أنه وإلى جانب إطلاق الرواد الإماراتيين للفضاء، والاستعداد بعد أيام لرحلة "مسبار الأمل" لكوكب المريخ، أطلقت وكالة الإمارات للفضاء، مشروع القمر الصناعي العربي «813»، الذي سيعمل على تنفيذه عدد من المهندسين والشباب العرب، وسيجري تمويله من الوكالة، وسيتم تطويره في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات، والذي يعتبر أول مركز بحث لمشاريع الفضاء في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها أنه هكذا تسهم الإمارات بالقدر الأكبر في تأسيس نهضة عربية حديثة في مجال الفضاء، وتنهض بأمتها في هذا المجال العلمي الحيوي الكبير وسط نخبة قليلة من كبريات دول العالم المتقدم.

من جهة أخرى وتحت عنوان " سبــق حضــاري " .. قالت صحيفة " الخليج" صفحة جديدة في سِفر الإبداع لا تنفكّ دولة الإمارات، عموماً، وإمارة دبيّ، دانة الدّنيا، على الخصوص، تسجل سبقاً حضاريّاً، يدهش المتابع لهذا التطوّر المذهل الذي تثبت فيه أنّها لؤلؤة المدن قلباً وقالباً.

وتابعت يوم أمس الأربعاء، ومع ما يعانيه العالم، أو بعض دوله، حتى الآن، من أزمة الجائحة "الكورونية"، تفتح دبي صفحة جديدة ناصعة البهاء في السِّفْر الخدميّ؛ بحيث يستفيد منها كل المقيمين في هذا الوطن المعطاء، وكل من يسعى للإقامة فيه والاستثمار، أو الزيارة السياحية والترفيهية.. فقد دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، تشغيل مسار 2020 لمترو دبي.

و أضافت مشروع خدمي حضاري عملاق، ككل ما نراه ونلمسه في هذا الوطن، وفي هذه الإمارة التي لا بدّ أن تبهرنا كل يومٍ بتميّز وتفوّق قلّ نظيره في كثير من دول سبقتنا تأسيساً وبنياناً؛ لكنّ هذه الدولة الفتيّة التي ستبلغ الخمسين في العام المقبل، أثبتت أن الحضارة ليست بالقِدم، أو بكثرة الناس، أو الضجيج؛ بل بالعمل والإنجاز.

وذكرت أن كُلفة المشروع 11 مليار درهم، ويمتد من محطة «جبل علي» على الخط الأحمر إلى محطة «إكسبو 2020»، بطول 15 كيلومتراً، ويضمّ سبع محطات. وتُقدَّر طاقته الاستيعابية ب46 ألف راكب في الساعة في الاتجاهين، ويتوقع أن يصل عدد مستخدميه إلى نحو 125 ألف راكب في اليوم عام 2021.

وأوضحت أن هذا التدشين الخلّاق الذي سيُفتح أمام الجمهور في سبتمبر، يعني أنّ كل ما يمكن أن يلوكه بعض المغرضين والعابثين في الماء العكر، عن تراجع هنا وفشل هناك، هو هراء ولغوٌ لا قيمة له، فهذا المسار يعني أن دبي المبدعة مستمرة في الإبداع.

ولفتت أن هذا الكلام أكده صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وهو يقول بثقة المستشرف الحصيف للمستقبل: "إن مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات، تدعمها مشاريع نوعية وبنية تحتية تُصنّف بين الأعلى كفاءة واعتمادية في العالم". هذا الجملة الواضحة؛ تؤكد أن التنمية مسيرة مستدامة، وليست وليدة حاجة آنيّة. وهذا كلّه تنجزه عقولٌ إماراتية، مستعينة بخبرات عالمية؛ لأن الإمارات أهدافها كبيرة، وطموحاتها عالية بعلوّ همة أبنائها وعزيمتهم..والغاية "أن نوفر للناس كل ما يضمن لهم راحتهم واستقرارهم وسعادتهم، وأن نؤسس للأجيال القادمة أسباب الرفعة والتقدم والازدهار"، كما قال سموّه.

وأكدت أنه لا شيء يحول دون تحقيق ذلك كلّه، فنحن نمتلك القدرة والخبرة للتعامل مع كل المتغيرات؛ لمواصلة العمل وتفادي المعوقات، واكتشاف الفرص وتعظيم النتائج، وصولاً إلى الغد المأمول.

واختتم الصحيفة افتتاحيتها بالقول :" نعم، غد الإمارات هو اليوم، ومستقبلها لا تنتظره؛ بل ترسمه وتصنعه وتخلق تميّزه، كما تريد له أن يكون".