ذياب بن محمد بن زايد يرعى احتفالات "أبوظبي التقني" بتخريج 822 مواطنا من ثانويات التكنولوجيا التطبيقية في الدولة

ذياب بن محمد بن زايد يرعى احتفالات "أبوظبي التقني" بتخريج 822 مواطنا من ثانويات التكنولوجيا التطبيقية في الدولة

- أشاد بالقدرات العالية للخريجين في 9 تخصصات هندسية وتكنولوجية.

- ذياب بن محمد بن زايد يرعى احتفالات "أبوظبي التقني" بتخريج 822 مواطنا من ثانويات التكنولوجيا التطبيقية في الدولة.

- ذياب بن محمد: مخرجات "أبوظبي التقني" تجسد توجيهات القيادة لتمكين الشباب من صناعة التقدم النهضوي المنشود.

- حسين الحمادي: ريادة التعليم في الإمارات بفضل جهود القيادة ورعاية محمد بن زايد.. والخريجون يشكلون القاعدة لتعزيز النهضة.

- مبارك الشامسي: ننفذ توجيهات القيادة لصناعة الكوادر المواطنة القادرة على المشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد مستدام.

......................................................................

أبوظبي في 6 يوليو / وام / تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي احتفل مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني - لأول مرة عن بعد - بتخريج 822 مواطنا من أحد عشر فرعاً لثانويات التكنولوجيا التطبيقية التابعة لـ"أبوظبي التقني" في إمارات الدولة كافة تحت شعار "على خطى زايد للخمسين"، بمشاركة معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية، وسعادة مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.

وتضم الدفعة الجديدة كوكبة متميزة من المواطنين، في تسعة تخصصات هندسية وتكنولوجية وهي الهندسة التطبيقية في الكهرباء، وفي الميكانيكا، وهندسة علوم الحاسوب، والعلوم الهندسية العامة، وبرنامج العلوم المتقدمة، وصيانة الطائرات، والصيانة الهندسية في الكهرباء، وفي الميكانيكا، والإدارة المالية والمحاسبة.

وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إن تخريج هذه الكوكبة من شباب الوطن في هذه التخصصات المتقدمة، وبقدرات عالية ومتميزة يجسد توجيهات القيادة الرشيدة لتمكين شباب الإمارات، من تقنيات العلوم الحديثة اللازمة لتعزيز التقدم التكنولوجي في الدولة.

وأشاد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بجهود الهيئات الإدارية والتعليمية كافة في "أبوظبي التقني" الذين يقودون منظومة "التكنولوجيا التطبيقية" بما يتوافق مع متطلبات التقدم والتطور.

وأعرب سموه عن تهنئته القلبية، لجميع الخريجين، مؤكداً ثقته في قدراتهم على مواصلة الدراسة بجد واجتهاد وتميز، والإسهام في البناء والتنمية التي تشهدها الدولة.

وفي كلمة مباشرة عن بعد، قال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم: "لقد عملت القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ترسيخ دعائم التعليم العام، والمهني والتطبيقي على مستوى الدولة، وهو الامر الذي أوصلنا اليوم الى الريادة والتقدم في التعليم الذي هو نتاج مباشر لدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورعايته الكبيرة للتعليم، وأنتم – شباب الوطن - تحصدون الآن ثمرة هذا التوجه والاهتمام، وتشكلون قاعدة مهمة في تعزيز ونهضة الوطن بما اكتسبتموه من معارف ومهارات وخبرات خلال الدراسة في مؤسسات "أبوظبي التقني" ذات الصفوف التعليمية المتميزة، التي تغطي التعليم الثانوي والجامعي، والتي تقدم المخرجات المتميزة التي أثبتت جدارتها في مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل".

وأضاف معاليه: "كما نتقدم بالشكر الجزيل الى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، لرعايته الكريمة هذا الاحتفال، واهتمام سموه الدائم بالتعليم وريادة طلبته؛ فالتعليم هو صمام الأمان للأجيال التي تتخذ من المعارف والعلوم المتقدمة ومهارات العصر ركيزة لتقدم الأوطان، ووسيلة للبناء وتحمل المسؤولية لمساهمته الفعالة في استدامة التنمية وبناء اقتصاد المعرفة وتعزيز حضور الوطن كواجهة عالمية بارزة في العلم والتنمية الانسانية والاقتصادية والفكرية، وهي القناعات التي تولدت لدى القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة، حيث تمسك بها القائد المؤسس الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي جعل التعليم وتقدمه أولوية وطنية راسخة، فكانت المبادرات الأولى بإنشاء المدارس والجامعات واحتضان المبدعين، وجعل التعليم الزامياً، وابتعاث المواطنين لاستكمال دراساتهم في كبريات جامعات العالم ومن ثم العودة الى الوطن للمساهمة في بناء وقيادة المستقبل".

وقال وزير التربية والتعليم "إن فرحتنا كبيرة بتخريج آلاف الخريجين منذ الدفعة الاولى عام 2005 وحتى الآن تحت مظلة معهد التكنولوجيا التطبيقية الذي تأسس بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ليكون وفق رؤية عصرية، تقوم على أحدث المعايير العالمية في التعليم التطبيقي، ومركز لصناعة الكفاءات الوطنية القادرة على المساهمة في بناء ورخاء واستدامة نهضة المجتمع".

وطالب معاليه الخريجين برد الجميل للوطن والقيادة الرشيدة، من خلال الالتحاق بكبريات الجامعات والمعاهد، ودراسة التخصصات المتميزة بكل جد واجتهاد وإبداع، بما يمكن شباب الامارات من الريادة وقيادة المستقبل في الدولة.

وخلال الاحتفالات ألقى سعادة مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، كلمة عن بعد قال فيها إن رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان هذا الحفل تمثل حافزاً لنا جميعاً على العمل الدؤوب لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة في توفير الكوادر البشرية المواطنة القادرة على المشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد مستدام، وتأتي هذه الاحتفالات في هذه الظروف الاستثنائية مختلفةً جراء ما نشهده من إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد /كوفيد 19/ ولكننا بفضل الله تعالى، ثم جهود القيادة الرشيدة، وتعاونكم جميعاً، تعاملنا مع هذه الازمة ولم نتوقف وحرصنا على الاحتفاء بأبنائنا الخريجين، لنشاركهم فرحتهم، كما قال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "أريدكم أن تتذكروا كلمة وهي أن الوقت الصعب الذي نعيشه سيمضي بإذن الله، وهو ما حدث بالفعل والحمد لله".

وأضاف سعادة مبارك الشامسي: "نهنئ الخريجين وذويهم، ونبارك لهم وهم يخطون نحوَ المستقبلِ، بخُطى واثقة بعد سنوات من الدراسة التطبيقية الجادّة، فهنيئا لكم أيها الخريجون، فأنتم نبض الغد ومناط الأمل ومعقل الرجاء، لا نودعكم؛ ولكننا نضم أيدينا إلى أيديكم من أجل بناءٍ جديد، ونُعلي به معاً صرح النماء والعطاء ولنرسم فوق جبين هذا الوطن أجمل اللوحات، ليظل زاهياً حصيناً منيعاً بكم، فكونوا على ثقة بان هذا الصرح سيبقى بيتكم وسيبقى القلب الذي ينبض بكم، واليد الممدودة لكم، فكونوا سفراء له أينما حللتم، وكونوا لغيركم قدوة حسنة ومثلاً أعلى أينما وُجدتم".

وبدورهم أعرب الخريجون في كلمتهم عن شكرهم الجزيل للقيادة الرشيدة، والإدارة العليا في "أبوظبي التقني" و"التكنولوجيا التطبيقية، على الجهود الكبيرة، التي بذلت من أجل تمكينهم من كافة العلوم، وفق أعلى المناهج والمعايير العالمية، بما يمكنهم من شق طريق المستقبل بكل ثقة وتفاؤل، لرد الجميل للوطن والقيادة الرشيدة، متخذين من هذا الصرح العلمي الشامخ بإدارته ومعلميه نقطة انطلاق نحو الغد المشرق بإذن الله.

وفي ختام الاحتفالات الافتراضية أدى جميع الخريجين قسم الولاء للوطن والقيادة الرشيدة، وسط فرحة غمرت الجميع.