أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 02 يوليو 2020ء) نظم صندوق الوطن لقاء للطلبة المشاركين في الدورة الثالثة من مبادرة "موهبتنا" والذين يصل عددهم إلى 80 طالبا وطالبة تم ترشيحهم من قبل وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي للمشاركة في البرنامج وذلك ضمن السعي لاكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين الإماراتيين وتزويدهم بأفضل الأدوات لتمكينهم وتطوير قدراتهم للتفوق في المستقبل .
ويهدف اللقاء إلى توعية الطلبة بالمبادرة وأهدافها الرئيسية وتعريفهم كذلك بالبرامج المتخصصة التي تم إعدادها وتصميمها وفق أعلى المعايير لتناسب طموحاتهم ويقدمها رواد عالميون لتمكين الطلبة من تعزيز قدراتهم وإكسابهم المهارات الجديدة بالإضافة إلى اطلاع الطلبة على جهود ومبادرات كافة المؤسسات في تطوير قدرات ومهارات الطلبة الموهوبين في الدولة.
وقال سعادة أحمد محمود فكري مدير عام صندوق الوطن بالإنابة إننا نفخر اليوم بانضمام مجموعة من نخبة الطلبة الموهوبين في الدولة لبرنامج موهبتنا في صندوق الوطن والذي نقدمه بدعم من شركة الدار العقارية وشركة ومجموعة علي وأولاده وشركة إعمار العقارية وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي لاكتشاف الطلبة الموهوبين وذلك بالتعاون مع جامعة جونز هوبنكنز الأمريكية لتنفيذ البرنامج.".
وأضاف "نسعى مع شركائنا إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين في الدولة واستقطاب أفضل الخبرات على مستوى العالم لدعمهم وتوفير بيئة محفزة للتعلم واكتساب العلوم المتقدمة ومهارات المستقبل وفتح آفاق أوسع أمام الطلاب للإبداع لنساهم وبفاعلية في إعداد جيل إماراتي لديه القدرة على إيجاد حلول ملموسة للتحديات المحلية وتحقيق أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071 واستشراف مستقبل أفضل لأبناء الوطن".
من جانبها توجهت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة بالشكر إلى صندوق الوطن على مبادراتهم لتمكين الموهوبين من أبناء الوطن والعمل من خلال منظومة متكاملة من الشركاء الاستراتيجيين على توفير أفضل البرامج لهم.
وبينت أن أحد أهم محاور منظومة اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبتكرين في وزارة التربية والتعليم هو عقد الشراكات مع الجهات المتخصصة في توفير برامج رعاية الموهوبين بمعايير عالمية.
وأضافت "من هنا تأتي أهمية شراكتنا مع صندوق الوطن والعديد من الجهات الأخرى التي تدعم رعاية الطلبة في المجالات الرئيسية كالمجالات العلمية والتقنية ومجالات الفنون والثقافة وأيضا في مجال الرياضة".
وقالت إننا نؤمن أن الطلبة الموهوبين هم أحد أهم الركائز لتحقيق رؤية الإمارات للخمسين عاما القادمة وفي ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم نجد الحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى للاستثمار في قدرات الطلبة الموهوبين لأن قدرات وعقول أبناء الوطن قادرة على إيجاد الحلول وتخطي الحدود والمساهمة في تقديم أفضل الإنجازات للعالم".
من جهتها اعربت الدكتورة منى العامري مدير البرامج الإثرائية بدائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن الفخر بأبنائنا الموهوبين المشاركين في برنامج "موهبتنا" والطلبة الراغبين في التسجيل في هذا البرنامج والذي يدل على مدى جديتهم في تلقي كل ما هو جديد لتطوير قدراتهم ومهاراتهم وتمكينهم من الحصول عل روافد جديدة تزودهم بالعلم والمعرفة لتمكنهم من تحقيق المستقبل الذي يطمحون إليه".
وأضافت "نحن في دائرة التعليم والمعرفة نحرص على بناء القدرات الوطنية الواعدة من خلال رؤيتها التي تركز على توفير نظام تعليم شامل يتمتع بفرص تنافسية وإبداعية وريادية عالمية ويساهم بدوره في تحقيق اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة كما تحرص الدائرة على بناء الشراكات وتوثيق أواصر التعاون مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة بالموهبة والإبداع ولديها العديد من الشركاء الأساسيين من الجهات الاتحادية والحكومية ذات الاهتمام بتنمية مواهب الطلبة وقدراتهم".
وتأتي المبادرة التي أطلقها صندوق الوطن في إطار الشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي وبالتعاون مع مركز جونز هوبكنز للشباب الموهوبين لاكتشاف وتطوير مواهب الطلاب الموهوبين ذهنياً في مرحلة ما قبل الجامعة من خلال برامجهم المتخصصة التي تلبي شغف وقدرات الطلبة الموهوبين.
ويسعى البرنامج إلى اكتشاف 2000 طفل إماراتي موهوب ورعاية 500 منهم على الأقل ودعم قبول 60 في المائة منهم في أفضل الجامعات في جميع أنحاء العالم.
وقد تمكن البرنامج من اكتشاف 314 موهوبا بالإضافة إلى 52 موهوباً مرشحاً من وزارة التربية والتعليم و 28 موهوباً بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة.
وقدم صندوق الوطن من خلال مبادرة موهبتنا دعمه ل 225 طالبا وطالبة أنهوا برامج إثرائية مختلفة خلال العامين الماضيين كما انضم 70 موهوباً إلى برنامج تقوية اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى 81 موهوباً تم إرشادهم وتعريفهم على عملية التقديم على الجامعات وتعزيز حصولهم على أفضل المنح والبعثات داخل وخارج الدولة.
