الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 25 يونيو 2020ء) لعبت " دائرة الطيران المدني بالشارقة " بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة خلال الفترة الراهنة دورا رئيسا في تسهيل حركة موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وبرنامج الأغذية العالمي بين مطاري الشارقة و دبي الدوليين من خلال التنسيق والحصول على الموافقات من مختلف الجهات المعنية لمواصلة رحلاتهم الدولية دون أية معوقات.
و قدمت دائرة الطيران المدني ومطار الشارقة الدولي بالتعاون من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية كل الدعم لمناولة ونقل وتحميل الشحنات الدوائية والإنسانية.
فقد سير برنامج الأغذية العالمي حتى الآن خمس رحلات شحن جوي من مطار الشارقة إلى جيبوتي فيما سيرت العربية للطيران 11 رحلة ركاب لنقل الطواقم التابعة للبرنامج والمنظمات الدولية إلى كل من القاهرة و بيروت و أربيل و بغداد و أديس أبابا الى جانب الموافقة على رحلات أخرى لتسييرها في الأيام المقبلة.
وقال الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة إن الدائرة توفر جميع التسهيلات للمنظمات الدولية بما فيها برنامج الأغذية العالمي إلى جانب دعم جهودها للقيام بدورها المهم لاسيما خلال فترات الأزمات و هو ما يستدعي منا جميعا التكاتف وتقديم كل ما هو ممكن من أجل ضمان انسيابية المساعدات الإنسانية وحرية حركة موظفي تلك الجهات الذين أصبح بإمكانهم متابعة رحلاتهم بكل سهولة إلى وجهاتهم عبر المرور بمطار الشارقة الدولي ومطار دبي الدولي .
و وجه شكره للجهات التي ساهمت في تسهيل مهمة المسافرين العاملين في المنظمات الإنسانية لاسيما الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث و وزارتي الخارجية والتعاون الدولي و الداخلية - شرطة الشارقة وهيئة مطار الشارقة الدولي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الشارقة ومركز الاستعلام المبكر عن معلومات المسافرين بالإضافة إلى العربية للطيران وفندق سنترو وأولئك الذين كان لهم دور في تسيير تلك الرحلات.
من جانبه قال الكابتن سمير ساجت المسؤول الإقليمي لسلامة الطيران الإنساني في برنامج الأغذية العالمي : " أهنئ الجميع على العمل الدؤوب الذي أنجزناه حيث تمثل خدمة رحلات الطيران المنسقة في الشرق الأوسط وكومنولث الدول المستقلة لخدمة المسافرين العاملين في المنظمات الإنسانية الوسيلة الوحيدة وهمزة الوصل إلى الدول الأكثر حاجة للمساعدات والدعم الإنساني وحملت الخدمة معها تنسيقا وموافقات عديدة بسبب قيود السفر المفروضة و الاحتياجات غير المعتادة كدخول بلد دون الحصول المسبق على تأشيرة الدخول أو التأشيرة عند الوصول".
و أضاف أن عمليات الطيران الإنساني تضمنت تحديات وفرصا مصاحبة وعلى وجه التحديد الموافقات الخاصة التي لم تكن لتتم لولا تبني أصحاب السمو و السعادة للمبادرة الإنسانية التي إن دلت على شيء فإنها تدل على تأصل حب المساعدة و بعد النظر ومحبة الخير للجميع في نفوس القيادة الرشيدة لهذا البلد الأصيل.. مقدما شكره لهم جميعا.
وتتضمن العمليات مغادرة أو وصول بعض الركاب على متن رحلات طيران الإمارات من / إلى مطار دبي الدولي بحيث يصل المسافر أو يغادر من مطار الشارقة الدولي و بالتالي يجب أن يتم إجراء ترتيب مسبق للركاب الذين يصلون أو يذهبون إلى مطار دبي الدولي مع الهـيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث "NCEMA" و وزارة الخارجية و التعاون الدولي ووزارة الداخلية وشرطة الشارقة وشرطة دبي ودائرة الطيران المدني بالشارقة وهيئة مطار الشارقة الدولي وفندق سنترو والعديد من القائمين على تنسيق هذه الرحلات.
