افتتاحيات الصحف

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 مايو 2020ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم، الضوء على العيدية المباركة، التي وجهت بها القيادة الحكيمة للدولة، من خلال تقديم مساعدات ومنح سكنية للمواطنين في أبوظبي، تقدر قيمتها بـ 5 مليارات درهم، وتخصيص 3000 قطعة أرض وقروض سكنية للمواطنين في دبي، بإجمالي 5.6 مليار درهم.

وقالت الصحف إن القيادة الحكيمة للبلاد لا تترك فرصة إلاّ وتحرص على التأكيد من خلالها على اعتبار المواطن واحتياجاته الحالية والمستقبلية هدفها الاستراتيجي الغالي والثمين والذي لا يضاهيه هدف آخر.

كما تناولت الصحف استمرار التوتر والاضطراب السياسي والعسكري في العالم رغم ما يكابده من تحديات و أزمات خطيرة بسبب انتشار وباء "كورونا"، مؤكدة أن الإعلاء من شأن القيم الإنسانية وترسيخها، من شأنه الحد من تداعيات الجائحة على الدول والشعوب، وتشكيل أساس للتعاون المستقبلي.

فتحت عنوان " عيدية القيادة لأبنائها "، قالت صحيفة "الخليج" : قبل أيام سعد أبناء إمارة أبوظبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، بتقديم مساعدات ومنح سكنية للمواطنين تقدر قيمتها بـ 5 مليارات درهم، حرصاً من القيادة الحكيمة على الارتقاء بمستويات معيشة المواطنين، وتوفير السكن المناسب لكل مواطن، باعتباره أحد أهم عوامل الاستقرار الأسري والاجتماعي.

وأضافت الصحيفة : ونحن على أبواب عيد الفطر المبارك، أكملت القيادة الحكيمة فرحة أبنائها المواطنين في إمارة دبي، بتوجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتخصيص 3000 قطعة أرض وقروض سكنية للمواطنين، بإجمالي 5.6 مليار درهم.

وأكدت أن هذه العيدية المباركة تأتي بهدف توفير ضمانات السعادة والاستقرار للأسرة الإماراتية، وتهيئة الظروف كافة لمنح المواطن وأسرته المسكن الملائم الذي يلبي احتياجاته، ويكفل لهم الحياة الكريمة التي لا تدخر دولة الإمارات جهداً في توفيرها وترسيخ دعائمها وفق أفضل المعايير العالمية.

ونوهت إلى أن توجيه سموه بتخصيص الأراضي والقروض السكنية، يأتي تأكيداً على أن ضمان راحة المواطن وتأكيد مقومات استقرار أسرته وسعادتها، هدف استراتيجي تسعى لتنفيذه كافة المبادرات والمشاريع والجهود التي تبذلها الدولة، لتهيئة مستقبل أفضل للوطن والمواطنين، وبما يكفل لجميع أهل الإمارات سبل الحياة الكريمة، ويمكّن أبناءها من مواصلة مسيرة البناء المتميزة على أساس راسخ من الراحة النفسية والاستقرار الأسري.

واختتمت "الخليج" بالقول : مجدداً، لا تترك القيادة الحكيمة للبلاد فرصة إلاّ وتحرص على التأكيد من خلالها على اعتبار المواطن واحتياجاته الحالية والمستقبلية هدفها الاستراتيجي الغالي والثمين والذي لا يضاهيه هدف آخر.

من جهتها و تحت عنوان " تقوية مسارات الوعي الإنساني " قالت صحيفة "البيان" إنه رغم ما يكابده العالم من تحديات وأزمات خطيرة بسبب انتشار وباء "كورونا"، لا يزال التوتر والاضطراب السياسي والعسكري مستمراً، ما يؤثر في كل الجهود العالمية لمكافحة الجائحة.

وأعربت الصحيفة عن أسفها الشديد لوجود من يستغل المحنة التي تمر بها البشرية في مواجهة عدو يستهدفها، للمناورة السياسية والمتاجرة بآلام الناس، حيث غلَّبت فئة مصلحتها الذاتية، فلم تُعِرْ أي اهتمام لجميع النداءات، المتوالية للسلام وحقن الدماء ونبذ الخلافات، رغم أن الظرف الحالي يستوجب على الجميع إعادة ترتيب أولوياته وتبنّي استراتيجية عالمية تركز قبل كل شيء على الإنسان، كل إنسان، بعيداً عن الأنانية.

وقالت إنه من المفترض في أوقات الأزمات تحييد الخلافات بين الدول وتقوية مسارات الوعي الإنساني العالمي بأهمية الحياة، فالعالم في معركة بلا سلاح أو ذخيرة، نواجه فيها عدواً فتاكاً خفياً لا يرحم، وبعيداً عن الحسابات السياسية التي لا تستقيم مع الكوارث التي حلت بالبشرية، فإن التعاون التام، بين جميع الدول دون استثناء، من شأنه تخفيف عواقب هذه الجائحة بمختلف تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، وإزالة العوائق والعراقيل أمام السلام والاستقرار.

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن هذه فرصة للعالم لصناعة المنافسة الشريفة التي ترسم ابتسامة الأمل، وتبني محطات العطاء لمستقبل البشرية، واكتشاف الخزّان الخفي من الود والوئام، بالاستفادة مما ورثته الإنسانية من التنزيل الحكيم لإعادة بناء العلاقات الدولية وأنسنتها، فالإعلاء من شأن القيم الإنسانية وترسيخها، من شأنه الحد من تداعيات الجائحة على الدول والشعوب، وتشكيل أساس للتعاون المستقبلي.