مساهمو "طاقة" يوافقون على صفقة لتسريع عملية تحول قطاع المياه والكهرباء في الدولة

-  تفضي الصفقة إلى إنشاء كيان إقليمي جديد يتمتع بالإمكانات والمقومات التي تؤهله لاقتناص فرص النمو الواعدة في دولة الإمارات والأسواق العالمية.

- ارتفاع القدرة الإنتاجية لشركة "طاقة" من الكهرباء بما يقارب 4.9 جيجاوات إلى 22.7 جيجاوات، بينما ستزداد قدرتها الإنتاجية من إمدادات المياه المتعاقد عليها بنحو 59 مليون جالون في اليوم لتبلغ 968 مليون جالون في اليوم.

-  تقدم "طاقة" خدماتها لأكثر من مليون عميل في دولة الإمارات، عبر نحو 80 ألف كيلو متر من شبكات نقل وتوزيع الكهرباء بالإضافة إلى شبكة أنابيب مياه يقارب طولها 20 ألف كيلومتر.

-  ستواصل "طاقة" تسيير عملياتها المنتشرة في 11 دولة، بما فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهولندا وكندا والعراق والمملكة العربية السعودية وعمان والهند والمغرب وغانا.

-  يقود الكيان الجديد مجلس إدارة يضم كوادر قيادية وسيواصل بدوره مسيرة نجاحات الشركة لتوفير قيمة متميزة وتحقيق النمو المستدام والاستقرار المالي.

‪ ‬ أبوظبي في 29 أبريل / وام /أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة /طاقة/ تصويت مساهميها خلال اجتماع جمعيتها العمومية السنوية بالموافقة على نقل ملكية معظم أصول توليد ونقل وتوزيع المياه والكهرباء التابعة لـ "مؤسسة أبوظبي للطاقة" إلى شركة "طاقة"، المملوكة لشركة "القابضة" /‪ADQ‬/ الرائدة إقليميا.

وسينتج عن هذه الصفقة إنشاء إحدى أكبر شركات المياه والكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي، وواحدة من بين أبرز 10 شركات مياه وكهرباء متكاملة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا من حيث الأصول المنظمة.

وستفضي هذه الصفقة الاستراتيجية المقرر إتمامها في الربع الثالث من العام 2020، إلى إنشاء شركة مياه وكهرباء رائدة إقليميا تتمتع بما يكفي من القوة المالية والخبرات لتسريع وتيرة تحول قطاع المياه والكهرباء في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز قدرتها على اغتنام فرص النمو الواعدة في الأسواق العالمية.

وستستفيد شركة "طاقة" من الإيرادات المحسنة وهيكل رأس المال القوي لتحقيق تدفقات نقدية أكبر، مع إمكانية تحقيق أرباح مجزية ومستدامة للمساهمين ومواصلة مسيرة نموها.

 و عقب اكتمال هذه الصفقة، ستضم محفظة أصول "طاقة" حصص الأغلبية في تقريبا جميع محطات توليد الكهرباء والمياه في دولة الإمارات، لتصبح بذلك أكبر شركة متخصصة في عمليات نقل وتوزيع المياه والكهرباء على مستوى دولة الإمارات.

و ستواصل "طاقة" عملياتها في الولايات المتحدة وسلطنة عمان والمغرب والهند والسعودية وغانا إضافة إلى أنشطتها وعملياتها في قطاع النفط والغاز بالمملكة المتحدة وهولندا وكندا والعراق.

 و بموجب هذه الصفقة - التي ستفضي إلى اندماج الأصول والأعمال المكملة لبعضها البعض لدى "مؤسسة أبوظبي للطاقة" وشركة "طاقة"، بما في ذلك الخبرات التشغيلية والاستراتيجية - سيتمكن الكيان الجديد من توزيع أرباح ثابتة لصالح المساهمين مستقبلا.. وقد تنظر "طاقة" إلى طرح عام إضافي في سوق أبوظبي للأوراق المالية لتعزيز تنوع قاعدة المساهمين، بما يتيح لمجموعة واسعة من المستثمرين الاستفادة من إمكانات التوسع والنمو التي تمتلكها الشركة.

 وقال سعادة محمد حسن السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة "القابضة" /‪ADQ‬/ نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبوظبي للطاقة، عضو مجلس إدارة شركة "طاقة": " تسعى "القابضة" /‪ADQ‬/ إلى تنويع وتعزيز قيمة محفظتها الاستثمارية والاستفادة منها لدفع النمو الاقتصادي في إمارة أبوظبي، وهو ما يتجلى بوضوح من خلال هذه الصفقة.. فمن بين 11 قطاعا تهتم بها محفظتنا الاستثمارية، يبقى قطاع الطاقة أساسيا لاقتصاد الإمارة، ولا يزال واحدا من أكثر القطاعات الفعالة ذات الأهمية الاستراتيجية في ما يتعلق بتحقيق الإيرادات ومضاعفة القيمة.. وبالنظر إلى حجم الأنشطة وقابلية التوسع والخبرات الفنية والقدرة على تحقيق الأرباح، فإن الكيان الجديد الناتج عن هذه الصفقة سيشكل صرحا جديدا يضاف إلى قطاع المرافق على مستوى المنطقة، فضلا عن كونه قوة دافعة لمستقبل إمارة أبوظبي."  من جهته، قال سعيد حمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة": "تعد هذه الصفقة بمثابة نقلة نوعية في مسيرة شركة ’طاقة‘، والتي تتمتع اليوم بحضور قوي محليا ودوليا في كل من دولة الإمارات وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين.. و ستمنحنا هذه الصفقة القوة المالية والخبرات التي ستتيح لنا اقتناص فرص النمو الجديدة في المستقبل.. وستعتمد الشركة بعد إتمام الصفقة على شبكتها الواسعة للاستفادة من الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه إلى جانب ترسيخ دورها الرئيسي في دعم تحول دولة الإمارات إلى الطاقة النظيفة تماشيا مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050".

 بدوره، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ "مؤسسة أبوظبي للطاقة": "تجمع هذه الصفقة بين أبرز الأصول والمرافق الحيوية في قطاع الكهرباء والمياه بإمارة أبوظبي لتضيف قيمة مجزية وتحقق نموا مستداما في الأرباح واستقرارا ماليا بما سيمكننا من مواصلة ترجمة طموحاتنا في قطاع الكهرباء والمياه تماشيا مع رؤية دولة الإمارات المستقبلية.. إننا نسعى إلى إنشاء كيان قوي جديد مدعوم بمحركات قوية للنمو ما يمنحه القدرة على مواصلة جذب أفضل الكفاءات العالمية وإبرام الشراكات الاستراتيجية واستقطاب الاستثمارات من جميع أنحاء العالم.. ومن خلال هذا التعاون الاستراتيجي الوثيق ستضيف شركة "طاقة" و مؤسسة أبوظبي للطاقة فصلا جديدا من النجاح إلى قطاع الكهرباء والمياه المتطور في مجتمعاتنا، والدفع بعجلة نمو القطاع وتعزيز مكانة دولتنا مستقبلا." و وافق مساهمو شركة أبوظبي الوطنية للطاقة /"طاقة"/، الذين يمثلون أكثر من 89% من رأسمال أسهم الشركة، خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوية على العرض المقدم من مؤسسة أبوظبي للطاقة في 3 فبراير 2020.

وبموجب شروط وأحكام الاتفاقية المبرمة، سيتم نقل ملكية معظم أصول توليد ونقل وتوزيع المياه والكهرباء التابعة للمؤسسة إلى شركة "طاقة" مقابل إصدار ‪106,367,950,000‬ سهما جديدا لصالح مؤسسة أبوظبي للطاقة، بالإضافة إلى إنهاء اتفاقية تأجير الأراضي المبرمة بين الشركتين.

  وحسب العرض المقدم، سيتم اعتماد معدل تبادل بواقع 17.53423833 سهما عاديا جديدا في "طاقة" يتم إصدارها مقابل كل سهم قائم لشركة "طاقة".

وبعد تقييم جميع الأصول المساهمة التابعة لمؤسسة أبوظبي للطاقة، فإن قيمة الأسهم المملوكة لمساهمي "طاقة" تقدر بمبلغ 4,156 مليون درهم..

وبعد اختتام الصفقة، ستبلغ نسبة ملكية مؤسسة أبوظبي للطاقة ‪98.60‬ في المائة؜ من إجمالي الأسهم المصدرة لشركة "طاقة".

  تجدر الإشارة إلى أن هذه الصفقة لا تزال قيد الحصول على الموافقات التنظيمية وغيرها من الموافقات اللازمة الأخرى، بما فيها موافقة دائرة الطاقة في أبوظبي وهيئة الأوراق المالية والسلع.

و تصب هذه الصفقة في مصلحة جهود حكومة أبوظبي المبذولة في تعزيز قطاع أصول إنتاج الكهرباء والمياه بدولة الإمارات وستفضي إلى إنشاء واحدة من كبريات شركات المياه والكهرباء المتكاملة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

تأتي هذه الصفقة تماشيا مع أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 واستراتيجية الأمن المائي 2036، التابعتين لوزارة الطاقة والصناعة واللتين يتمثل هدفهما في تعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة الأكثر كفاءة.

‪  ‬وستصبح شركة "طاقة"، بموجب هذه الصفقة، لاعبا إقليميا بارزا تتمتع بما يكفي من القوة المالية والخبرات اللازمة لتمكينها من تسريع وتيرة تحول قطاع المياه والكهرباء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز قدرتها على اغتنام الفرص بشكل انتقائي في الأسواق العالمية.

 وستتمكن شركة طاقة من تحقيق دخل ثابت ومتكرر، حيث يتم تحصيل أكثر من 85% من إيراداتها من أصول منظمة وتعاقدات طويلة الأمد، مدعومة بأصول قطاع النفط والغاز.

و ستحظى الشركة بهيكلية رأس مال متينة على الأجل الطويل تضمن لها تحقيق أرباح مستدامة للمساهمين وترسيخ قدرتها المالية للقيام باستثمارات جديدة تهدف إلى الارتقاء بمستوى كفاءتها وتوسيع نطاق حضورها عبر الدخول في مشاريع جديدة.

 وستصبح "طاقة" واحدة من أبرز 10 شركات مياه وكهرباء في منطقة أوروبا و الشرق الأوسط و أفريقيا من حيث الأصول المنظمة، وثالث أكبر شركة مدرجة في سوق الإمارات للأوراق المالية من حيث القيمة السوقية.

‪ ‬وستتمتع الشركة بإمكانات تشغيلية هائلة، تتمثل في أكثر من مليون مشترك في دولة الإمارات العربية المتحدة وإدارة عمليات منتشرة في 11 دولة إضافة إلى 80 ألف كيلو متر من شبكات نقل وتوزيع الكهرباء بالإضافة إلى شبكة أنابيب مياه بطول ‪20‬ ألف كيلومتر فضلا عن إنتاج 320 مليار غالون مياه سنويا وقدرة إنتاجية من الكهرباء تبلغ 23 جيجاوات /بما يكفي لتزويد 3.5 مليون منزل بالكهرباء/ فضلا عن شبكة لإنتاج واستكشاف النفط والغاز في كل من أوروبا و أمريكا الشمالية و العراق.