(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 أبريل 2020ء) تستخدم مستشفيات الإمارات ثلاثة أنواع من الأدوية لعلاج المصابين بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19)، على رأسها دواء "كلوروكين" المخصص لعلاج مرضى الملاريا.
وقال استشاري الأمراض الصدرية والحساسية والمناعة في جمعية الإمارات الطبية بسام محبوب، لصحيفة "البيان"، اليوم الجمعة: "الأدوية المستخدمة حالياً في مستشفيات الدولة لعلاج فيروس كورونا تنقسم إلى 3 أنواع، الأول عبارة عن مضاد الفيروسات كاليترا، ويستخدم في علاج نقص المناعة المكتسبة الإيدز [اتش آي في]، لأنه يعمل على الحمض الجيني [آر إن إيه] وفعال جداً في الحد من سرعة تكاثر وانتشار فيروس كوفيد 19في الجسم".
وأضاف الطبيب الإماراتي، "النوع الثاني هو تركيبة تجمع بين دواء للملاريا كلوروكوين، مع مضاد حيوي معروف هو ازيثرومايسين، ويستخدم بشكل شائع في التهابات الحلق ونزلات البرد؛ وقد تختلف تركيبات الأدوية من دولة إلى أخرى".
وأوضح بأن التركيبة المستخدمة حالياً في دولة الإمارات لا تختلف كثيراً عن التركيبات المستخدمة في بقية دول العالم، وتستخدم هذه الأدوية في حال وجود التهاب رئوي مع استمرار ارتفاع حرارة الجسم لفترة طويلة.
ونوه بأن فترة شفاء الشخص المصاب بكورونا تختلف من شخص إلى آخر، وغالباً ما يحتاج ذلك بين أسبوعين إلى 6 أسابيع إلى حد انتهاء الفيروس.
ومن الأمراض التي يسببها فيروس "كورونا"، متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحادة "ميرس"، والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة المعروفة بـ "سارس"، والتي ظهرت لأول مرة في عام 2002 في جنوب الصين، وانتشرت بسرعة كبيرة من الصين إلى دول أخرى.
وقد أثر المرض في 8098 شخص توفي منهم 774 مريضا.
وظهرت متلازمة "ميرس" لأول مرة في عام 2012 في المملكة العربية السعودية وانتشرت إلى بلدان أخرى؛ وفي عام 2015 حدث أكبر تفشٍ للمرض في كوريا الجنوبية.
ومن الأعراض التي تسببها متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحمّى، وضيق التنفس، والسعال.
ويسبب فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، وتحديدا في مدينة ووهان في نهاية عام 2019، أعراضا قد تكون شديدة وتؤثر في الجهاز التنفسي، وتتمثل بالحمّى، والسّعال، والإرهاق، وآلام العضلات.
وكانت عدة دول أعلنت عن تجارب غير سريرية لأدوية تعالج المرضى المصابين بـ "كوفيد 19"، مشيرا إلى أنها تحتاج النتائج إلى وقت قد يمتد إلى سنة.
