تؤسس لمستشفى المستقبل الافتراضي.." الصحة"تعزز منظومة "التطبيب عن بعد" للوقاية من العدوى

تؤسس لمستشفى المستقبل الافتراضي.." الصحة"تعزز منظومة "التطبيب عن بعد" للوقاية من العدوى

اعتماد تقنيات الصحة الرقمية لتطبيق استراتيجية مستشفى المستقبل المنزلي.

تطبيقات ذكية متقدمة للتغلب على مخاطر العدوى من خلال حلول رقمية.

تنشيط خدمات المراقبة الصحية ركيزة أساسية لدعم الممارسات الوقائية .

توفير الرعاية المتخصصة والمشورة الطبية للمرضى في أي وقت.

مبادرات التطبيب عن بعد: - مشروع مع شركة "دو" تطبيق التطبيب عن بعد كأساس لمنصة المستشفى الرقمية.

- خدمة "أكتيست" أول خدمة لمراقبة ومعالجة مرضى السكري عن بعد في العالم.

-تطبيق "ميدو باد" الرقمي لمراقبة المؤشرات الحيوية للجسم عن بعد بالذكاء الاصطناعي.

- مبادرة "نصلكم" لخدمات أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل بنظام التطبيب عن بعد.

- منصة "عنايتي" تتضمن أنظمة وتطبيقات ذكية يتم ربطها بسوار ذكي تنبؤي.

- Tele – ICU للعناية المركزة والمحاكاة الطبية والتطبيب عن بعد .

-مشروع " "On My Way بتقنية الحوسبة السحابية لمرضى الاكتئاب.

أبوظبي في 2 أبريل/وام/ في إطار الإجراءات الاحترازية التي تطبقها في مرافقها الصحية للحد من العدوى تعمل وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تعزيز خدمة التطبيب عن بعد والمراقبة الصحية، من خلال توفير حلول وخدمات تكنولوجية مبتكرة في مجال تعزيز الصحة الرقمية كمنهج نمطي لمستشفى المستقبل الافتراضي، عن طريق توفير الرعاية المتخصصة والمشورة الطبية للمرضى عن بعد في أي وقت وخفض عدد المراجعين، متبعة بذلك أفضل الممارسات الوقائية على مستوى العالم لمنع العدوى المكتسبة في المستشفيات، ولا سيما في ظل التطورات العالمية الأخيرة لفيروس كورونا.

وتعتزم الوزارة مواكبة التوجهات العامة لحكومة الإمارات بالارتقاء بجودة الحياة واستدامة الرعاية الصحية من خلال تقديم خدمات وقائية ذكية تصل للمرضى وكبار المواطنين وأصحاب الهمم في منازلهم، على مدار الساعة بدون تدخل بشري، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وأجهزة التطبيب عن بعد والواقع الافتراضي والمعزز وأدوات الرعاية المنزلية وبلوك تشين وذلك في سياق حرص الوزارة على توظيف أحدث تقنيات الثولاة الصناعية الرابعة لتلبية احتياجات المرضى ودعم القرارات الطبية في المستقبل بدرجة أكبر، والمتابعة الاستباقية لحالة المرضى عن بعد وتقديم الرعاية الصحية الوقائية، بالإضافة إلى خفض تكاليف الرعاية الصحية .

وأكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات أن نظام التطبيب عن بعد، يأتي ضمن حزمة المشاريع الابتكارية التي تعمل عليها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في إطار التحول النوعي للوزارة إلى تقنيات الصحة الرقمية وإمكانية تطبيق فكرة مستشفى المستقبل في المنزل، من خلال تعزيز آليات دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية وتوظيف التقنيات الذكية وحلول استباقية لتعزيز الخدمات الصحية، تنفيذاً لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071.

منشآت الوزارة مؤهلة لتطبيق التطبيب عن بعد .

وأشار سعادة السركال إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع قامت بتوظيف أحدث التقنيات التكنولوجية في نظام التطبيب عن بعد، بهدف توفير رعاية طبية عالية الجودة للمرضى، وذلك من خلال تقديم استشارات طبية للمرضى على مدار الساعة، وتقليل فترة الانتظار والإقامة للمريض في المستشفى ما يساهم في خفض نسبة الإصابة بعدوى المستشفيات، والتي باتت مشكلة عالمية وإحدى الأسباب العشرة التي تؤدي إلى الوفاة في الدول المتقدمة.

وأشار الدكتور يوسف محمد السركال إلى نظام التطبيب عن بعد وخدمات المراقبة الصحية عن بعد التي أطلقتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع خلال السنوات الماضية تشكل ركيزة أساسية في دعم الممارسات الوقائية للمنظومة الصحية في دولة الإمارات، وتمتلك وزارة الصحة ووقاية المجتمع مؤهلات عالمية في مجال التطبيب عن بعد سواء من حيث توافر البنية التحتية التكنولوجية لتلبية متطلبات هذه الخدمة أو تواجد كادر طبي وتقني مؤهل للتعامل مع خاصية التطبيب عن بعد، في الوقت الذي تواجه المنشآت الصحية في العالم العديد من التحديات الصحية من أهمها تجنب الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى نشوء أمراض معدية تسببها ميكروبات وجراثيم جديدة.

وأطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع العديد من المشاريع المبتكرة التي تدعم نظام التطبيب عن بعد عبر أدوات وآليات التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الذكية، بهدف تخفيض فترة انتظار وبقاء المرضى في المستشفيات وتقليل عدد المراجعات الطبية، ومن ضمنها مشروع مع شركة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" يشمل تطبيقات متقدمة من ضمنها الوصفات الإلكترونية والمطالبات الإلكترونية ومراقبة المريض عن بعد والسجلات الإلكترونية الصحية المتنقلة ومنصة التطبيب عن بعد.

"اكتيست" الأولى عالمياً لمرضى السكري عن بعد.

كما أطلقت سابقاً خدمة "أكتيست" لإدارة مرض السكري، والتي تعد أول خدمة لمراقبة ومعالجة مرضى السكري عن بعد في العالم، وتطبيق "ميدو باد" الرقمي الذي يقوم بمراقبة المؤشرات الحيوية للجسم عن بعد وفق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل المعلومات والحصول على رؤى تنبؤية تمكِن من الكشف المبكر عن المضاعفات والظروف الصحية المهددة لحياة المرضى. في حين أطلقت مع بداية عام 2020 المنصة الصحية الوقائية "عنايتي" المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي والتي تتضمن مجموعة أنظمة وتطبيقات ذكية يتم ربطها من خلال مستشعر في جسم المريض يوضح مؤشرات الجسم الصحية.

"نصلكم" الأولى إقليمياً لمرضى الروماتيزم.

كما أبرمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع منذ عام 2015 اتفاقية مع شركة متخصصة لتشغيل مشروع العناية المركّزة عن بعد Tele – ICU لتقديم خدمات الاستشارة الطبية عن بعد وعلى مدار الساعة في مجال العناية المركزة، والمحاكاة الطبية والتطبيب عن بعد، كوسيلة ابتكارية للتواصل الإكلينيكي ما بين المستشفيات المرجعية والمستشفيات العامة للتغلب على عائق المسافة. بينما أطلقت مبادرة "نصلكم" لتطوير خدمات أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، بنظام التطبيب عن بعد في عدة مستشفيات عامة، وربطها بالعيادات التخصصية بعد تجهيز البنية التحتية المناسبة.

وعلى صعيد الصحة النفسية كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن بدء تنفيذها لمشروع تمكين مرضى الاضطراب الاكتئابي الشديد والاكتئاب المقاوم للعلاج وإشراكهم في خطة العلاج، يستند المشروع إلى تقنية الحوسبة السحابية، ويتضمن بوابة إلكترونية سريرية لمختصي الرعاية الصحية، وتطبيق ذكي "On My Way" لتقليل مخاطر الانتكاسة والتمكين الاجتماعي والنفسي والمهني للمريض النفسي.