" البرنامج الوطني للسعادة " يطلق حملة وطنية للدعم النفسي لأفراد المجتمع في مواجهة كورونا

" البرنامج الوطني للسعادة " يطلق حملة وطنية للدعم النفسي لأفراد المجتمع في مواجهة كورونا

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 29 مارس 2020ء) أطلق البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة حملة وطنية للدعم النفسي لأفراد المجتمع من خلال مبادرة "لا تشلون هم" التي تستهدف تقديم الدعم النفسي لأفراد المجتمع و الذي يعد حاجة أساسية للأسر في الظرف الحالي الذي ينطوي على عدد من التحديات النفسية في ظل الظروف الراهنة.

تأتي المبادرة بالتعاون مع أكثر من 50 من الخبراء و الأخصائيين النفسيين و الملهمين في مجالات علم النفس والدعم النفسي والاجتماعي والمهارات الحياتية التي تساعد أفراد المجتمع في التغلب على الأثر النفسي الناتج عن التحدي الحالي المرتبط بفيروس كورونا.

تتكون مبادرة "لا تشلون هم – الحملة الوطنية للدعم النفسي" التي سيتم تنفيذها عن بعد باستخدام وسائل التواصل الرقمي وأدوات التواصل الاجتماعي من ثلاثة مكونات.. المكون الأول بعنوان "لندعم معا" وهو عبارة عن بث مباشر يومي يقدم من خلاله الخبراء والأخصائيون النفسيون الدعم النفسي لأفراد المجتمع والإجابة عن أسئلتهم النفسية والنصائح والإرشادات اللازمة، ومساعدتهم في التغلب على التحديات التي يواجهونها في هذا الظرف وسيبدأ البث المباشر في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء كل يوم عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة "@HappyUAE".

أما المكون الثاني فهو بعنوان "لنطمئن معا" وهو عبارة عن سلسلة من البرامج التوعوية القصيرة والمركزة التي تقدمها مجموعة من المختصين والملهمين وأصحاب المهارات الحياتية بهدف تقديم التوعية حول المرونة والمتانة النفسية خلال التحدي الحالي.. وسيتم بث هذه السلسلة بشكل دوري من خلال جميع وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالبرنامج.

و يأتي المكون الثالث للحملة الوطنية للدعم النفسي بعنوان "لنتحدث معا" وهي جلسات افتراضية مغلقة لتوفير الدعم النفسي الاجتماعي لفئات مختلفة من المجتمع تشمل الأمهات والطلاب وكبار السن وغيرها من الفئات التي تحتاج إلى الدعم النفسي خلال الفترة الحالية.

وسيتم الإعلان عن فتح باب المشاركة في المجموعات الافتراضية المختلفة بشكل دوري وتتكون كل جلسة افتراضية من عدد محدد من المشاركين من أفراد المجتمع.

و أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن سلامة جميع أفراد المجتمع تمثل أولوية قصوى لقيادة دولة الإمارات، ويتجسد ذلك في توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، بتكثيف الجهود الوطنية لمواجهة هذا التحدي العالمي.

وقالت معاليها إن الدعم النفسي يمثل حاجة أساسية في ظل الظروف الراهنة، وإن الحملة الوطنية للدعم النفسي من خلال مبادرة "لا تشلون هم" تأتي لتلبية هذه الحاجة المجتمعية المهمة .. مشيرة إلى أن الحملة تهدف إلى مساعدة الأسر و الأهالي وجميع أفراد المجتمع على تجاوز التحدي الحالي، وتقديم الدعم النفسي لهم بالشراكة مع نخبة من الكوادر الوطنية المتميزة من الأطباء والخبراء والأخصائيين النفسيين خلال هذا الظرف الطارئ والاستثنائي.

و لفتت إلى أن الحملة تهدف أيضا إلى تعزيز الطمأنينة و الوعي و الالتزام المجتمعي بما يدعم جهود الدولة للحفاظ على صحة المجتمع و وقايته.

من جهته أوضح عزيز العامري المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة أن إطلاق حملة "لا تشلون هم" يأتي في إطار الجهود الوطنية الشاملة لتعزيز الصحة النفسية والطمأنينة في المجتمع من خلال منصات التواصل الاجتماعي وحلول تكنولوجيا الاتصال الرقمي لتقديم الدعم النفسي للمجتمع، بمشاركة نخبة من الاختصاصيين والخبراء الذي يقدمون خلاصة معارفهم وتجاربهم، ونشر سلسلة من الفيديوهات التوعوية، وعقد مجموعات الدعم الافتراضية "لنتحدث" لفئات المجتمع المختلفة حسب احتياجاتها والمتطلبات النفسية لها.

و يسخر " البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة " وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة وخدمات البث المباشر التي تقدمها منصات التواصل الاجتماعي، في التواصل الفاعل مع أفراد مجتمع دولة الإمارات بما يسهم في تعزيز الدعم النفسي المجتمعي، وبث الروح الإيجابية وتقديم النصائح والتجارب والمعلومات والنصائح العلمية النفسية التي تساعدهم على مواجهة التحديات.

و تعمل الحملة الوطنية للدعم النفسي المتمثلة في مبادرة "لا تشلون هم" باسلوب فاعل وسهل يتناسب مع احتياجات المجتمع ويوفر جوا تفاعليا لطرح استفسارات الأفراد والإجابة عليها من قبل أطباء وخبراء وأخصائيين نفسيين ما يساعد أفراد المجتمع على التأقلم مع التغيرات المفاجئة في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية من الفيروس، مثل "التعليم عن بعد" و"العمل عن بعد" وغيرها.. وعملت الحملة على تنويع محتواها وأدواتها لتتناسب مع الفئات المختلفة للمجتمع.