حاكم الشارقة يشهد جلسة سر تأثير الشاشة على الرأي العام ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي

حاكم الشارقة يشهد جلسة سر تأثير الشاشة على الرأي العام ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 04 مارس 2020ء) شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم في مركز إكسبو الشارقة، جلسة حوارية حملت عنوان "سر تأثير الشاشة على الرأي العام"، ضمن فعاليات اليوم الأول من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته التاسعة.

وتناولت الجلسة التي تحدثت فيها الممثلة والمنتجة بريانكا تشوبرا، تأثير الإعلام المرئي بجميع مخرجاته كالأفلام السينمائية والمسلسلات والبرامج التلفزيونية على الرأي العام الدولي، وفرص توظيف هذا الإعلام في خدمة أهداف التواصل الفعّال عبر الثقافات.

وركزت الجلسة على أربعة محاور هي، أهمية التفاهم الثقافي المتبادل في العالم ودور الإعلام المرئي في الترويج له في المجتمعات، وتأثير الثورة الرقمية وظاهرة التلفاز العالمي والتلفاز عبر الإنترنت على معدلات الفهم الثقافي بين الأمم، وأخطار الصور النمطية والطرح الأحادي الجانب، إضافة إلى استعراض مجالات التعاون بين مؤسسات قطاع الإعلام المرئي للتصدي لتحديات التفاهم الثقافي حول العالم.

وقالت بريانكا تشوبرا // أصبحت الشارقة مثالاً يُحتذى بين باقي مدن العالم، وعززت مكانتها كمركز ثقافي وحضاري حيوي في المنطقة والعالم، وتتأكد هذه المكانة من خلال تنظيم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، وتناول الدور البارز للاتصال الحكومي بين الحكومات والدول //.

وأضافت // جمعت الشارقة في هذا المنتدى نخبة من القادة من جميع أنحاء العالم لمناقشة الخطط والاستراتيجيات التي يمكن للحكومات اتباعها لتعزيز الحوار والتفاهم الثقافي العالمي، وينبغي لنا الإشادة بالشارقة وجهودها لإنجاح هذه المبادرة الكبيرة //.

وتابعت تشوبرا // استطاعت السينما أن تحطم العديد من وجهات النظر النمطية السائدة لدى الكثير من المجتمعات، حيث تتميز الصناعة الترفيهية بقدرتها الكبيرة على التأثير في الجمهور على المستوى العالمي، فالمجتمع والترفيه يعكس أحدهما الآخر وتجمعهما علاقة عميقة //.

وأكدت تشوبرا أن التقنيات الحديثة والمنصات الإعلامية الرقمية حولت العالم إلى قرية كونية صغيرة يتواصل أفرادها مع بعضهم، ما يوفر فرصة ثمينة للترويج لمختلف الثقافات مضيفة انه // من أبرز رسائل منصات التواصل الاجتماعي توحيد العالم وتقريب المسافات، لكنها أصبحت أداة للحملات الدعائية السلبية، وتتطلب هذه الفترة عمل الحكومات وصناع الإعلام على توحيد جهودهم الرامية لتعريف الشعوب بالثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالم، والتركيز على مكونات الثقافة المشتركة //.