"الشارقة للتمكين الاجتماعي" تدعم مشروع "علم بالقلم " لتعليم الأيتام بجولات ترويجية

"الشارقة للتمكين الاجتماعي" تدعم مشروع "علم بالقلم " لتعليم الأيتام بجولات ترويجية

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 26 فبراير 2020ء) تواصل مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جهودها لدعم مشروع "علم بالقلم" الذي دشنته عام 2018 ، ، من خلال تنظيم جولات ترويجية على مختلف الجهات والمحافل الثقافية؛ لنشر فكرة المشروع وتحفيز أفراد المجتمع على المساهمة الفاعلة في توفير احتياجات تعليمية للطلبة المنتسبين للمؤسسة.

ويقدم "علم بالقلم" نقلة نوعية في طريقة تقديم الرعاية التعليمية بكيفية تتوافق مع متطلبات الأيتام، والسعي لتوفير الأجواء المحفزة للتعلم، لذا تقوم المؤسسة بإشراك أفراد ومؤسسات المجتمع للمساهمة في تقديم استقطاعات بنكية ومساهمات نقدية ليحظى كل يتيم ببرامج تعليمية متنوعة تسهم في تذليل الصعاب التي تواجه تعليمه.

وتبرز استجابة المؤسسات مع "علم بالقلم " الوعي الاجتماعي بأهمية دعم تعليم اليتيم وتفعيل المشاركة المجتمعية الهادفة بما يصب في ترابط أبنائه حيث لا يتحقق النجاح للمشروع إلا بتعاون وتكافل الجميع، وهذا ما تلمسه المؤسسة نتيجةَ تجاوب وحرص المسؤولين بمختلف القطاعات على المشاركة الفاعلة في تدعيم القضايا الإنسانية للأيتام.

وقامت المؤسسة بتنظيم ركن ترويجي لموظفي مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز دبي في سبيل توجيه الجهود لدعم تعليم الأيتام.

وقال سعادة سليمان عبدالخالق الأنصاري المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز .. إن المؤسسة تحرص على تفعيل الشراكة المجتمعية مع مختلف المؤسسات بهدف تعزيز التنمية الاجتماعية، ونشر ثقافة الخير،مثمنا جهود مؤسسة الشارقة للتمكين في خدمة الأيتام والاهتمام بالجانب التعليمي لهم في مشروع "علم بالقلم" ما يترجم حرصهم على تسخير جميع الصعوبات التي تواجه تعليم الأيتام.

وأكد دعم المؤسسة لهذا المشروع الذي يسهم في توفير جميع متطلباتهم التعليمية ويدعم استمراريتهم في الدراسة ويهيئ بدوره للارتقاء بالمجتمع.. وقال "نحن بدورنا ندعم رسالة المؤسسة النبيلة والإنسانية ودورهم المهم في خدمة أسر الأيتام".

وزار فريق مشروع "علم بالفلم" مقر الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي ، والتقى بموظفي الإدارة للتعريف بالمشروع وأهميته لدعم مسيرة تعليم الأيتام، وأطلعهم على أبرز البرامج التي تقع تحت مظلة المشروع وطريقة تقديم الدعم.

وقال اللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بدبي " أن مشروع "علّم بالقلم" فرصة للمساهمة في فعل الخير، ونحرص بدورنا على دعم جميع المبادرات التي تساهم في ضمان استدامة الحق التعليمي لأبنائنا الأيتام، لذلك نحن على ثقة من أن "علّم بالقلم" يمثل منصة هامة لمساهمة المؤسسات الحكومية والخاصة وهيئات المجتمع المختلفة للاضطلاع بدورها في توفير البيئة الضرورية لتمكين الطلبة الأيتام من التميز التعليمي والمعرفي، ليكون لهم دور فاعل كرواد في التنمية، وكقادة لفرق صناعة المستقبل.. ونتطلع بدورنا إلى إيجاد منصات ومنافذ متنوعة ومتعددة بما فيها وسائل التواصل الإلكترونية والذكية لإتاحة الفرصة للجميع من أجل مشاركة أوسع للقطاعات المجتمعية في فعل الخير عن طريق دعم هذا المشروع".

كما زار فريق مشروع "علم بالقلم" الدفاع المدني بالشارقة في إطار التعريف بالمشروع والخدمات التي تقدمها المؤسسة، وقال سعادة العقيد سامي خميس النقبي مدير عام الدفاع المدني بالشارقة .." جاءت استجابتنا لتنظيم زيارة وفد مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي للتعريف بمشروع علم بالقلم في إطار حرصنا على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مؤسسات المجتمع المدني، والاستفادة من التجارب الناجحة من أجل تقديم خدمات نوعية لأفراد المجتمع، للإسهام في سعادته ورفاهيته، بما يحقق تطلعات قيادة الدولة ، ويطيب لنا أن نتقدم بالشكر إلى المؤسسة ومسؤوليها لما يقدمونه من خدمات تصب في صالح أسر الأيتام ونحن نثمن ما أبدوه من تعاون واستعداد تام للتنسيق المستمر من أجل نقل تجربة المؤسسة في هذا المجال، بما يضمن لها تقديم رعاية أفضل لفئة مهمة في المجتمع في جميع نواحي الحياة والاهتمام بشكل أكبر بجميع القضايا والصعوبات التعليمة التي تواجه الأيتام".

من جانبها أوضحت مريم الخليفة رئيس قسم العلاقات العامة في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي.. " يسهم مشروع علم بالقلم في الحفاظ على حق اليتيم في طلب العلم، حيث يحقق النتائج المرسوم لها من تمكين الأيتام أكاديميا، وسد احتياجاتهم ومتطلباتهم التعليمية، والنهوض بهم علميا وثقافيا، بوساطة برامج إثرائية في فترة دراستهم لتؤهلهم إلى النجاح والتميز الأكاديمي.. ويمثل تعاون أفراد المجتمع أهمية كبيرة لتوفير الدعم اللازم الذي يرتقي بالمستوى التعليمي للأيتام لنصل إلى الهدف المنشود من المشروع.. وتتطلع المؤسسة في الفترة القادمة لتكثيف جهودها وتنظيم المزيد من المعارض التعريفية في جهات مختلفة من مؤسسات حكومية وخاصة ومحافل ثقافية لنشر فكرة المشروع.. وبدورنا نشكر تعاون جميع الأفراد والجهات المشاركة معنا في دعم تعليم اليتيم، ونثمن كل من شارك في إحداث فارق نوعي في حياة الأيتام".

وأضافت إن المساهمات المالية الموجهه للمشروع تغطي كافة الاحتياجات التعليمية للأيتام أثناء فترة دراستهم حتى إنهاء التعليم الجامعي، من سداد الرسوم الدراسية، والتعاون مع المؤسسات التعليمية لتقديم فرص دراسية ومنح للتعليم العالي، وتوفير احتياجات الأبناء من القرطاسية المدرسية والمستلزمات الدراسية، كما اهتم المشروع أيضا برفع مستوى الأيتام الدراسي عن طريق توفير دروس التقوية والبرامج الإرشادية والدورات الأكاديمية والمتابعات الدراسية بهدف تذليل الصعوبات التي تواجه الأيتام في مسيرتهم الدراسية و خلق كوادر مثقفة ومتسلحة بالعلم.