" محمد بن راشد للمعرفة " تنظم ملتقى تحدي الأمية

" محمد بن راشد للمعرفة " تنظم ملتقى تحدي الأمية

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 24 فبراير 2020ء) انطلقت اليوم فعاليات "ملتقى تحدي الأمية... تحديات و حلول" الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة بدورته الأولى تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" و بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المؤسسة.

و أكد سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة أن الأمية في المنطقة العربية مشكلة حقيقية وعميقة تقف عقبة رئيسة أمام مسيرة الدول نحو التنمية المستدامة وتحقيق رفاهية ورخاء الإنسان .

و قال إنه انطلاقا من رؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات وإمارة دبي وجهودها الحثيثة لدعم قطاع التعليم والاستثمار في الإنسان من خلال تأهيله وصقل خبراته ومهاراته المستقبلية يأتي تنظيمنا لهذا الملتقى بنسخته الأولى تحت شعار "تحديات وحلول".

و أوضح أن الملتقى يشكل نقطة التقاء تجمع قادة الفكر والخبراء لتبادل الرؤى و استعراض التجارب بشكل أكثر توسعا وعمقا ما يحفز المؤسسات والأفراد على حشد الجهود لمواجهة مشكلة الأمية في مختلف مدن ودول العالم العربي وبالتالي الإسهام بفاعلية في بناء مجتمعات المعرفة وتحسين حياة الناس وتعزيز رفاهيتهم.

من جانبها قالت الدكتورة دينا عساف الممثل المقيم للأمم المتحدة بالإمارات إن 28 مليون طفل على مستوى العالم خارج الصفوف الدراسية نصف عددهم في مناطق الصراعات فيما يبلغ عدد الأطفال خارج الصفوف الدراسية في الدول العربية 4 ملايين طفل و تبلغ نسبة عدم التحاق الفتيات بالتعليم في المنطقة العربية 55 في المائة وتتعرض الأجيال الشابة لخطورة الأمية أكثر من الكبار إضافة إلى أن نسبة أمية النساء عالميا تصل إلى 63 في المائة.

و أوضحت عساف أن التعليم يلعب دورا رئيسا في دعم التنمية المستدامة و رفاه الشعوب و تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل أكبر .. مؤكدة أهمية دعم الدول للطلاب و مساعدتهم على تحسين نوعية تعليمهم من خلال وضع مناهج متطورة ومبتكرة مع اعتماد الصفوف الذكية واستخدام أفضل والوسائل في أنظمة التعليم والتحفيز على التفكير الابتكاري والانتقادي.

من جهته لخص الدكتور حجازي إدريس الأخصائي الإقليمي لبرامج التربية الأساسية التحديات التي تواجه المنطقة العربية للقضاء على الأمية وأكد وجود مشكلة حقيقية في مفهوم محو الأمية ليتحول من قراءة الحرف إلى إيصال الأفكار للناس وتعلم المهارات الحياتية المعاصرة التي تتوافق مع واقع الناس.