أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 24 فبراير 2020ء) أكدت " دار زايد للثقافة الإسلامية " أهمية تنفيذ المبادرات التي تعزز الهوية الوطنية و المواطنة الصالحة في بناء المجتمع لتنمية القيم لدى الأفراد ما يحقق الأهداف المشتركة و يرسخ مبادئ مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من أجل الحفاظ على مكونات الهوية الوطنية الإماراتية في ظل المتغيرات المعاصرة.
و تزامنا مع فعاليات الدولة في شهر الامارات للابتكار نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية ورشة ابتكارية بعنوان" تعزيز الهوية الوطنية"، قدمها عبدالعزيز سلطان المعمري مدير مكتب الاتصال المؤسسي في هيئة أبوظبي للإسكان بحضور الدكتورة نضال محمد الطنيجي مدير عام الدار وأعضاء مجلس شباب العين ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام و عدد من الموظفين.
تناولت الورشة عناصر ومكونات الهوية الوطنية و أهم التوجهات الحكومية في مجال تعزيز الهوية الوطنية إلى جانب تسليط الضوء على أفضل الممارسات المطبقة عالميا ومحليا في تعزيز الهوية الوطنية.
و أشار المعمري إلى مفهوم المواطنة على أنه موروث مشترك من المبادئ والقيم والعادات والسلوكيات بين الأفراد في الدولة الواحدة والتي تسهم في تشكيل شخصية المواطن وتمنحها خصائص تميزه عن غيره من المواطنين في الدول الأخرى.
اشتملت الورشة على "عصف ذهني" للمشاركين أثمر عن حزمة من المقترحات والأفكار المبتكرة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية بين أفرد ومؤسسات المجتمع حول أهمية اللغة العربية في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء و الولاء و الحفاظ على قيم التعايش المشترك إلى جانب بحث الأفكار والحلول حول دور الاعلام في تعزيز الهوية الوطنية و أهمية نشر الثقافة والعادات والتقاليد الإماراتية بين جميع المقيمين من خلال طرح وتنفيذ برامج وأنشطة جديدة.
