رئيس كولومبيا السابق يتحدث عن تعزيز السمعة في "الدولي للاتصال الحكومي 2020"

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 فبراير 2020ء) يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي المقرر عقده يومي 4 و 5 من مارس المقبل الرئيس اﻟﻛوﻟوﻣﺑﻲ اﻟﺳﺎﺑق ﺧوان ﺳﺎﻧﺗوس الحائز على جائزة نوبل للسلام لتقديم خطاب تفاعلي خلال فعاليات افتتاح المنتدى تحت عنوان "ﺗﻌزﯾز اﻟﺳﻣﻌﺔ: اﻷﻓﻌﺎل أﺑﻠﻎ ﻣن اﻷﻗوال".

وتعقد النسخة التاسعة من المنتدى الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في مركز اكسبو الشارقة.

ويتضمن خطاب "ﺗﻌزﯾز اﻟﺳﻣﻌﺔ" أربعة محاور ..اﻟﺳﻣﻌﺔ باعتبارها عاملاً رئيساً ﯾؤﺛر ﻓﻲ ﺑﻘﺎء وﻧﻣو اﻟﻣؤﺳﺳﺎت واﻗﺗﺻﺎدات اﻟدول وﺑﻧﺎء اﻟﺳﻣﻌﺔ كثقافة ﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ اﺳﺗﺑﺎﻗﯾﺔ وﻟﯾﺳت ﻣﮭﻣﺔ اﺗﺻﺎل ﻓﺣﺳب واﻟﺳﻣﻌﺔ بوصفها اﻟﺛﻣرة اﻟﺗﻲ ﯾﺗم ﻗطﺎﻓﮭﺎ ﺑﻌد اﻧﺗﮭﺎء دورة ﺣﯾﺎة ﺗﺟرﺑﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن في حين يركز المحور الرابع على ﻗﺻص ﻧﺟﺎح تعكس إدﺧﺎل اﻻﺗﺻﺎل ﻓﻲ ﻧﺳﯾﺞ وﻋﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت وﺗﺟرﺑﺔ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن وﺟدوى ذﻟك ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻣﻌﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﯾﺔ.

ويعد خوان مانويل سانتوس أحد أكثر القادة تأثيراً على مستوى العالم وقد نال جائزة نوبل للسلام عام 2016 وكرّمه المنتدى الاقتصادي العالمي بجائزة "رجل الدولة الأفضل في العالم" في يناير 2017 واختارته مجلة "تايم" مرتين ضمن قائمة "الشخصيات الـ 100 الأكثر تأثيراً في العالم.

وشغل الرئيس سانتوس أول منصب سياسي له عندما أصبح وزير التجارة الخارجية في كولومبيا حيث قاد عملية التحرير الاقتصادي التي أدت إلى تحديث وتعزيز القدرة التنافسية لكولومبيا في الأسواق العالمية كما شغل أيضاً منصب وزير المالية والائتمان العام حيث نجح في معالجة الأزمة الاقتصادية الأسوأ التي واجهتها بلاده على مدى ثمانين عاماً ولاحقاً تولى سانتوس حقيبة وزارة الدفاع الوطني مسدداً خلال توليه هذا المنصب ضربات قاصمة ضد ميليشيات "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا" قادتهم في نهاية المطاف إلى طاولة المفاوضات.

وفي 20 يونيو 2010 انتخب خوان سانتوس رئيساً لجمهورية كولومبيا بأكبر عدد من الأصوات في تاريخ البلاد وقد أعيد انتخابه رئيسا لكولومبيا في يونيو 2014 للفترة الدستورية 2014-2018 ببرنامج سياسي يقوم على ثلاثة ركائز: السلام والعدالة والتعليم وخلال فترة رئاسته تبوأت بلاده موقعاً ريادياً في المنطقة في مجال النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل والحد من الفقر المدقع وتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ونظراً لإصراره ومثابرته وجهوده الحثيثة لتحقيق السلام والمصالحة في كولومبيا منحته لجنة نوبل النرويجية جائزة نوبل للسلام عام 2016 "لمساعيه الدؤوبة لوضع حد للحرب الأهلية التي استمرت أكثر من 50 عاماً في البلاد.