أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 26 كانون الثاني 2020ء) تعمل اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم على صياغة آليات جديدة للعمل مع المنظمات الدولية تسهم في دعم الجهود المحلية والعالمية في مواضيع حيوية في التربية والثقافة والعلوم، وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك مع المنظمات الدولية وذلك بهدف إبراز حضور الدولة على الساحة العالمية في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
وأكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أنه منذ انتقال مسؤولية الإشراف على اللجنة إلى وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، فقد بدأت في وضع آليات جديدة في التنسيق مع مختلف الأطراف المحلية والدولية، وقد أثمرت هذه الجهود خلال وقت قصير بالفوز بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وتسجيل النخلة على قائمة التراث الثقافي غير المادي من خلال ملف قادته الدولة وأشرفت عليه دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، واستضافة الدولة لاجتماعات المكتب التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم "إيسيسكو" في نهاية الأسبوع، كما حصلنا على مقعد دائم في مجلس منظمة المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية "إيكروم"، فضلاً عن فوز الدولة باستضافة مؤتمر وزراء الثقافة العرب بنهاية العام الحالي، كما تم اعتماد معهد الشارقة للتراث كمركز من الفئة 2، إضافة اختيار منظمة اليونسكو لإمارة الشارقة ضمن شبكة المدن المبدعة عن فئة الحرف اليدوية.
وأشارت نورة الكعبي الى أن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم تلعب دوراً حيوياً في إبراز إنجازات الدولة وتعزيز مكانتها الريادية إقليمياً ودولياً موضحة بأن اللجنة تمثل حلقة الاتصال بين أجهزة الدولة المعنية بشؤون التربية والثقافة والعلوم والاتصال من ناحية وكل من المنظمات العالمية بحيث يكون التنسيق مع هذه المنظمات عن طريق اللجنة الوطنية.
وتختص اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بتعريف المواطنين ومؤسسات الدولة ذات العلاقة برسالة المنظمات وبأهدافها وأوجه نشاطاتها، ونشر المعلومات عنها خلال وسائل الإعلام المختلفة والنشرات الخاصة.
كما تعمل اللجنة على تزويد المنظمات بالمعلومات اللازمة عن النشاط التربوي والثقافي والعلمي في الدولة حسبما تطلبه برامجها وأنشطتها، وتقديم المشورة والمعلومات اللازمة لوفود الدولة الى المؤتمرات والاجتماعات التي تنظمها وتشرف عليها المنظمات المتعلقة ببرامجها التربوية والثقافية والعلمية سواء داخل الدولة أو خارجها، وتوثيق العلاقة بين اللجنة وبين سائر اللجان الوطنية المماثلة في الدول العربية بشكل خاص والدول الأخرى بشكل عام، والاشتراك معها في برامج ودراسات مشتركة تهم الدولة، وتشجع اللجنة الوطنية التعاون والشراكة بين الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات والجمعيات مع المنظمات التي تقع ضمن اختصاصها.
