دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 24 كانون الثاني 2020ء) أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة "مركز المعرفة الرقمي" بهدف توفير منصة إلكترونية شاملة تيسر التعلم الذاتي الذي يعد ركيزة أساسية للتنمية البشرية و ذلك بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المؤسسة.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها المؤسسة اليوم بكلية التقنية العليا للطلاب بدبي و تحدث خلالها كل من سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة والدكتور هاني تركي رئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والدكتور خالد عبدالفتاح مدير مكتبة دبي الرقمية والحلول المعرفية.
و أكد جمال بن حويرب أن التعليم هو المسرع الأول للحلول المستدامة فمن خلال توفير تعليم شامل وجيد وعادل للجميع ودمج مبادئ الاستدامة في المناهج التعليمية والتدريبية بالمؤسسات التعليمية يمكن مواجهة التحديات العالمية في شتى القطاعات.
و قال إن محور التعليم يحظى باهتمام كبير في استراتيجيات و خطط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التي تواكب بدورها رؤية ونهج دولتنا وقيادتنا الرشيدة التي تعد التعليم أحد أهم أولوياتها ضمن سعيها الدائم لتطوير رأس المال البشري وبناء اقتصاد قائم على المعرفة .. مشيرا إلى أن أبرز مشاريع المؤسسة بمجال دعم التعلم المستمر تتمثل في "مركز المعرفة الرقمي" و"تحدي الأمية" إلى جانب "مؤشر المعرفة العالمي" .
من جانبه استعرض الدكتور خالد عبدالفتاح تفاصيل مشروع "مركز المعرفة الرقمي" .. وأوضح أنه يوفر مصادر المعلومات على اتساعها وبأشكالها المتنوعة ويعد بوابة معرفية مجانية متكاملة تتيح من خلال منصتها الرائدة أكثر من مليونين ونصف المليون من المواد الرقمية و ربع مليون عنوان متنوع للباحث والقارئ بمختلف اللغات وبجميع أشكال مصادر المعلومات العلمية والتعليمية.
من جهته ناقش الدكتور هاني تركي محور التعليم وعلاقته بالمعرفة ومؤشر المعرفة العالمي .. مشيرا إلى أن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة تضع حق التعليم الجيد للجميع على رأس هذه الأهداف و تركز على أهمية التعليم المستمر مدى الحياة كمسرع حقيقي ينقل الطلبة من حملة شهادات إلى حملة مؤهلات و مهارات تربطهم بشكل مباشر بسوق العمل.
ويخدم المركز - الذي أطلق بمناسبة اليوم الدولي للتعليم - احتياجات طلاب المدارس والجامعات والباحثين والمتخصصين في المجالات كافة من خلال توفير كم كبير من المعلومات والمصطلحات المحكمة ذات الجودة العالية ويمكن استخدامها باطمئنان في العملية التعليمية .
