لطيفة بنت محمد تهنئ الطفولة الإماراتية والخليجية بيوم الطفل الخليجي

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 19 كانون الثاني 2020ء) رفعت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بدبي أسمى آيات التهاني والتبريكات للطفولة الإماراتية والخليجية بمناسبة احتفالات الطفولة الإماراتية والخليجية بيوم الطفل الخليجي الذي يصادف منتصف يناير من كل عام .

وقالت سموها إن تخصيص منتصف يناير من كل عام يوما للطفولة الخليجية وقفة تأمل عميقة تؤكد الاهتمام الأمثل بالطفولة الخليجية ولقد قدمت القيادة الخليجية في دول مجلس التعاون الخليجي تجربة رائدة و أنموذجا فريدا في تقديم أفضل الخدمات الحضارية للطفولة الخليجية والتي تشكل نصف الحاضر وكل المستقبل وحصاد الغد الأخضر إن شاء الله وذلك باعتراف وشهادة صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" والعديد من المنظمات العالمية والعربية والإقليمية وبفضل الله والجهود المخلصة أضحت الخدمات الحضارية والمتميزة والراقية للطفولة الخليجية مرجعية عالمية للخدمات المقدمة للطفولة الواعدة والباسمة.

وأضافت سموها أن الاحتفال بيوم الطفل الخليجي مناسبة هامة نحلل ونقيم ونقوم كافة أطر الخدمات المقدمة للطفولة ونساند وندعم كل مبادرة يمكن أن تحقق أحلام الطفولة ونجعلهم في صدارة أطفال العالم يقينا منا بأن كافة الأجهزة والدوائر والهيئات والوزارات التي تعني بالطفولة الخليجية لم تقصر بل أبلت بلاء حسنا في فضاءات الإنجاز الحضاري والراقي من أجل طفولة سعيدة وهانئة حيث تم تقديم حزمة متكاملة من الخدمات والمشروعات والإنجازات للطفولة الخليجية ومنها على سبيل المثال الخدمات التعليمية المتكاملة وتوفير العلاج والأمان والوقاية الصحية والبيئية والنفسية وغرس الإبداع والتميز والتفوق في نفوس الأطفال وتوفير أرقى الخدمات الترويجية والسياحية والنفسية والابتكارية للأطفال وغيرها من الخدمات الأخرى إضافة إلى السمو والارتقاء بالأطفال أصحاب الهمم.

وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد في ختام كلمتها: تحرص جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد على تقديم جل و أرفع الخدمات و المشروعات للطفولة الإماراتية و الخليجية .. وشمولية الجائزة أطفال الخليج شاهد على عصر الانفتاح الإبداعي لدى الطفولة الخليجية حيث أضحت الجائزة ميادين خضراء للإبداع و التنافس الشريف بين أطفال الإمارات وأطفال الخليج في خطوة تهدف منها تعزيز التواصل و تقوية أواصر المودة بين أطفال الخليج باعتبارهم أشقاء في أسرة واحدة.

وأضافت : نناشد جميع أصحاب القرار و العاملين و الخبراء و الاستشاريين في مجالات الطفولة في دول الخليج مضاعفة الجهود و توحيد الرؤى قدر الامكان و مواجهة تحديات العصر و الألفية الجديدة بحذر و مهنية وتقنية عالية وجودة و محاربة كافة الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا وتعزيز الأمان وغرس ثقافة الولاء والانتماء والتزود بالتقوى والقيم الدينية الإسلامية الوسطية الفاضلة بعدا و ابتعادا عن التعصب واثارة النعرات والتطرف قدر الإمكان و تبادل الأفكار و الآراء و التجارب بين دول الخليج و تنسيق الأهداف .. وكل عام و طفولة الخليج في حضن الأمن والأمان والسلام إن شاء الله.