وزارة التغير المناخي والبيئة تكرم أربعة مشاريع ابتكارية خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة"

وزارة التغير المناخي والبيئة تكرم أربعة مشاريع ابتكارية خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة"

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 كانون الثاني 2020ء) كرمت وزارة التغير المناخي والبيئة بختام مشاركتها في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة أفضل أربعة مشاريع ابتكارية متميزة من إجمالي 40 مشروعا استضافتها منصة ملتقى تبادل الابتكارات في مجال المناخ "كليكس" في دروته الثالثة.

وشملت قائمة المشاريع المكرمة، مشروع " إمباير" في فئة مستقبل التنقل وهو عبارة عن طائرة كهربائية هجينة تعمل بنظام صديق للبيئة يقلل معدل الانبعاثات لأقصى حد وتقلل كفلة التشغيل بدرجة كبيرة.

ومشروع "بلاستيك فري" في فئة مستقبل الزراعة والغذاء وهو عبارة عن أكياس مصنوعة من مخلفات النباتات، قابلة للتحلل بشكل كامل وليس لها أي تأثير سلبي على البيئة، وتستخدم كبديل للحقائق الأخرى غير القابلة للتحلل.

ومشروع "ستاتلانتيس" في فئة الاستدامة في الفضاء وهو عبارة عن تقنية تصوير متطورة ومتكاملة تستخدم لرفع كفاءة الأقمار الاصطناعية المصغرة.

ومشروع "ليكودستار" في فئة مستقبل الطاقة، وهو عبارة عن تقنيات متطورة لألواح شحن مصغرة للطاقة.

وكانت الوزارة شاركت في فعاليات الدورة العاشرة من اجتماعات الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، حيث ترأس معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة وفد الدولة المشارك في الاجتماعات، والقى معاليه بيان دولة الإمارات الذي استعرض فيه حجم جهود الوكالة والدولة في تطوير وتنمية قطاع حلول الطاقة المتجددة محليا وعالميا.

وأوضح أن العقد الأخير شهد نموا لحجم الطاقة المتجددة عالميا من 1136 جيجاواتا، ليتجاوز 2350 جيجاواتا، فيما ارتفع في الفترة نفسها في دولة الإمارات من 10 ميجاوات إلى 1800 ميجاوات، وسيواصل نموه محليا ليصل إلى 8400 ميجاوات بحلول 2030.

وشارك معاليه في المنتدى الأول للشباب والاستدامة الذي نظمته "آيرينا" بحضور تيجاني محمد رئيس الدورة الجديدة من اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وفرانشيسكو لا كاميرا مدير عام "آيرينا".. وأكد معالي الدكتور الزيودي أن تعزيز مشاركة الشباب في تحقيق الاستدامة أولوية في دولة الإمارات.

كما شارك معالي الدكتور الزيودي في اجتماع "الطاولة المستديرة الوزاري..

خفض الكربون – الهيدروجين الأخضر" الذي تناول فيه أهمية تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر، ومبادرة الدولة لتبني هذه التكنولوجيا عبر المشروع المشترك بين هيئة كهرباء ومياه دبي ومكتب "إكسبو 2020"، وشركة سيمنس.

وطالب معاليه صناع القرار من المشرعين والبرلمانيين بالعمل على تذليل كافة التحديات القانونية والتشريعية التي يمكن أن تعرقل العمل على زيادة استخدام حلول الطاقة المتجددة، خلال مشاركة معاليه "منتدى آيرينا للمشرعين 2020".

واستعرض معاليه جهود الدولة محليا وعالميا في تحول الطاقة والعمل من أجل المناخ خلال اجتماعه مع عدد من المندوبين الدوليين في الأمم المتحدة.

وخلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة وقع معالي الدكتور الزيودي نيابة عن دولة الإمارات، مذكرة تفاهم مع فخامة ألفور واجنار غريمسون الرئيس السابق لآيسلاند حول استضافة أمارة أبوظبي لمنتدى "القطب الثالث الهيمالايا" 2021، الذي يقام العام المقبل تحت عنوان "القطب الثالث الهيمالايا.. الخطوط الأمامية للتغير المناخي".

وترأس معاليه الاجتماع السابع لـ "المجموعة الوزارية الخضراء" الدولية المعنية بالقضايا البيئية والعمل من أجل المناخ واستدامة المياه والذي تستضيفه العاصمة أبوظبي، واستهدف اجتماع المجموعة التي تضم في عضويتها ست دول التباحث والنقاش حول الحراك والجهود الدولية للعمل من أجل المناخ وتعزيز تحول الطاقة، واستدامة المياه، والحفاظ على التنوع البيولوجي.

وتحدث معاليه عن المبادرات والالتزامات الطوعية التي فرضتها دولة الإمارات على نفسها في مسيرتها للعمل من أجل البيئة والمناخ خلال مشاركته في جلسة " قبل فوات الأون.. الوفاء ببنود اتفاق باريس للمناخ" ضمن قمة طاقة المستقبل.. موضحا أن دولة الإمارات بادرت طواعية خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ 2019 بالإعلان عن رفع مساهماتها الوطنية الطوعية المحددة وفقا لاتفاق باريس للمناخ، لتكون نموذجا لتحفيز المجتمع الدولي ليحذو حذوها.

وشكل إطلاق مبادرة "أبوظبي للمناخ" الحدث الأبرز لمشاركة الوزارة في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث ستعمل المبادرة التي تأتي كشراكة رباعية بين الوزارة، وسوق أبوظبي العالمي، و"Hub71 " وهيئة البيئة - أبوظبي، على تأسيس نموذج عالمي لدعم الابتكار والبحث والتطوير في تكنولوجيا العمل من أجل المناخ والمياه من جوانب عدة تشمل خلق وتحفيز حركة أعمال واستثمار قوية في هذا المجال، وإيجاد مرجعية بحثية وفكرية ترفد هذا العمل بالدراسات مؤشرات الأداء والاستشارات اللازمة، وجمع صناع القرار والمختصين العالمين تحت مظلة واحدة للتخطيط لمستقبل هذا العمل بما يضمن تحقيق أفضل استغلال وتوظيف للتكنولوجيا في مواجهة تداعيات التغير المناخي والتكيف معها، وإيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.