اقتصادية الشارقة تختتم برنامجها التدريبي في الصين

اقتصادية الشارقة تختتم برنامجها التدريبي في الصين

بكين (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 14 ديسمبر 2019ء) أختتمت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة وبالتعاون مع كايزن للتدريب وإدارة الفعاليات برنامج تدريبي عملي في الصين لعدد من قيادات الصف الثاني والثالث في الدائرة وذلك للاطلاع على أفضل الممارسات في قيادة الابتكار والذكاء الاصطناعي والتحول الذكي وفقاً للخطة الاستراتيجية للدائرة الرامية لتحسين وتطوير كفاءة الموارد البشرية والمالية والتقنية وتبني أفضل الممارسات في الإجراءات ونظم الجودة والتميز المؤسسي.

و أشار سعادة سلطان عبد الله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة إلى أن الدائرة حريصة على بذل كل الجهود الممكنة وتسخير كافة الموارد المتاحة لتنمية الكوادر الوطنية وإعدادها وفق أرقى معايير الكفاءة. الأمر الذي ينصبّ ضمن اهتمام الدائرة بتزويد كوادرها البشرية بالمهارات المناسبة التي تواكب احتياجات سوق العمل.

من جانبه أكد عبدالله المحمود مدير إدارة الخدمات المساندة أن الدائرة تنظم مثل هذه الدورات بصورة دورية لإعداد القيادات المستقبلية من موظفي الدائرة وذلك من خلال التدريب المستمر للموظفين وإدخالهم في برامج تخصصية وقيادية وذلك لتطوير مهاراتهم وإمكانياتهم وقدراتهم حيث يحوي هذا البرنامج الذي شارك فيه وفد من رؤساء الأقسام في الدائرة على التدريب والمناقشة العملية والميدانية والتطبيق العملي للمشاركين ورسم خارطة المستقبل بالاطلاع على أفضل الممارسات للابتكار واستشراف المستقبل في المؤسسات الرائدة في جمهورية الصين حيث تم الاطلاع على أنظمة المدن الآمنة والذكية ومحطات الغاز والبترول ومركز البيانات الحديث وأخذ جولة في مصنع الأجهزة الآلي و الاطلاع على المحطة الأخيرة في شركة هواوي وهي مدينة متكاملة أنشأت حديثا لتكون موطنا للمبرمجين والمطورين وعائلاتهم يعمل بها 25000 مطور برمجيات متخصص بتطوير آليات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة وتطويعها لخدمة المتعامل.

كما أطلع الوفد على تجربة أحد الشركات الرائدة في مجال الطائرات بدون طيار والذين تميزوا بابتكار أدوات ذكية غير مسبوقة في عالم التكنولوجيا حيث خصصوا مختبرات لدراسة احتياجات المستهلكين وتحديثها وفق التغيرات التقنية المتسارعة.

كما تم زيارة محطة مهمة من محطات التواصل الاجتماعي. *Tencent* ،الشركة المؤسسة لتطبيق WeChat الحاصل على شعبية كبيرة في شرق آسيا تحديداً لاحتوائها على العديد من المميزات التي تتلاءم مع طبيعة المجتمع في المنطقة.