المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ينظم ورشة خلال "قمة تمكين المرأة"

المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ينظم ورشة خلال "قمة تمكين المرأة"

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 12 ديسمبر 2019ء) نظمت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، خلال مشاركتها في أعمال القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة ، ورشة توعوية بعنوان "صحتي سر نجاحي" وذلك ضمن مبادرات المرحلة الثانية من برنامج "وازن" - المسح الصحي الأول لموظفي حكومة الشارقة، إحدى مبادرات الإدارة الذي أطلقته تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

وتضمنت الورشة التي قدمها نخبة من المختصين في المجال الصحي، التركيز على عدة محاور رئيسية أهمها الصحة النفسية للمرأة العاملة، والتغذية السليمة والنشاط البدني للمرأة في مكان العمل.

وشهدت الورشة إقبالا كبيرا من زائرات القمة للتعرف على النصائح والإرشادات الصحية والنفسية والغذائية، وأفضل الممارسات الواجب على المرأة العاملة اتباعها خلال العمل بهدف الحفاظ على صحتها ورفع إنتاجيتها.

وأكدت سعادة إيمان راشد سيف مديرة إدارة التثقيف الصحي، أن مشاركة الإدارة في هذا الحدث الكبير يأتي انطلاقاً من دورها في المساهمة بتمكين المرأة من خلال العمل على رفع مستوى الوعي الصحي لديها أثناء ممارستها لمهامها الوظيفية، ودفعها نحو تبني ممارسات صحية سليمة، بما يضمن قيامها بأدوارها التنموية المختلفة، وذلك في إطار حرص الإدارة على دعم المرأة وتمكينها في ريادة الأعمال، وإزالة أية عقبات تعترض مسيرة تطورها، تجسيدا لرؤى وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في العمل على دعم وتمكين المرأة في كافة المجالات، إيمانا من سموها بالدور الكبير الذي تقوم به المرأة الإماراتية في مختلف قطاعات العمل وإسهاماتها الفاعلة في تنمية المجتمع.

وقالت إن الصحة السليمة هي سر نجاح أي موظفة، ومن هنا تأتي أهمية هذه الورشة في رفع مستوى الوعي الصحي لدى المرأة العاملة لتجنيبها من التحديات الصحية التي تواجهها، وذلك ضمن مبادرات المرحلة الثانية من برنامج "وازن" الذي أطلقته إدارة التثقيف الصحي في يناير 2019 والذي يستهدف موظفي وموظفات 60 جهة وإدارة حكومية، على مستوى مدينة الشارقة والمنطقتين الشرقية والوسطى من الإمارة، من خلال تحفيزهم على تبني أنماط حياتية صحية سليمة للمساهمة في خفض معدلات السمنة والوقاية من الأمراض المصاحبة لها.