انطلاق مهرجان الإسكندرية المسرحي العربي 3 ديسمبر بدعم من " العربية للمسرح"

انطلاق مهرجان الإسكندرية المسرحي العربي 3 ديسمبر بدعم من " العربية للمسرح"

القاهرة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 نوفمبر 2019ء) تنظم أكاديمية الفنون بدعم من الهيئة العربية للمسرح التي تتخذ من إمارة الشارقة مقرا لها " مهرجان الإسكندرية المسرحي العربي للمعاهد والكليات المتخصصة" دورة جلال الشرقاوي وذلك بمكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 3 إلى 8 ديسمبر المقبل تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية.

وقال الدكتور أشرف زكى رئيس أكاديمية الفنون إن الدورة الأولى للمهرجان ستحتفي بالفنان والمخرج المسرحي الكبير جلال الشرقاوي تقديرا لعطائه وتكريما لمسيرته الحافلة بأعمال متميزة تمثل علامات مضيئة في الحركة الفنية والمسرحية المصرية والعربية .

وأضاف أن المهرجان سيشهد عروضا سرحية متنوعة من عدة دول عربية ضمن الجهود الرامية لتعزيز الحركة الفنية المسرحية في الوطن العربي وتوفير منصة محفزة للشباب المبدعين بالكليات والمعاهد المتخصصة في دراسة الإخراج و التمثيل والنقد المسرحي وما يرتبط بها من مجالات آخرى هامة كالتأليف والتصوير والإنتاج بالإضافة إلى بناء جسور التواصل والحوار بين الشباب العربي وتبادل المعرفة والخبرات بين المؤسسات الأكاديمية في الدول العربية المعنية بهذه التخصصات.

و أكد أن هذا العرس الثقافي و المسرحي العربي يتيح الفرصة لقطاع عريض من جمهور وعشاق المسرح في مصر لمشاهدة أعمال متميزة لجيل واعد يمتلك الكثير من القدرات و الطموحات والمواهب .. معربا عن شكره لمعالي وزيرة الثقافة المصرية والهيئة العربية للمسرح لدعم ورعاية هذا المهرجان الذي يقام بحضور عدد كبير من الأكاديميين و النقاد و الممثلين المصريين و العرب.

و أشار إلى أن المهرجان يمثل فرصة جيدة لطلاب أكاديمية الفنون وأقسام المسرح في الجامعات المصرية للاطلاع على تجارب مسرحية عربية متنوعة الاتجاهات والموضوعات والمشاركة في الفعاليات والنقاشات المصاحبة لها ما يسهم في صقل مسيرتهم الدراسية إضافة إلى توفير موسم ثقافي مسرحي لمحبي المسرح من المصريين والزائرين العرب خلال فترة إقامة المهرجان.

و قال الدكتور علاء عبد العزيز سليمان مدرس الدراما بالمعهد العالي للفنون المسرحية رئيس المهرجان إن الهدف الأسمى للمهرجان إحتضان إبداع المواهب الشابة في بلادنا العربية والتي آمنت بجدوى التعلم وتلقفتها أيدي أساتذة يمنحونهم في قاعات الدرس والتدريب ما تراكم لديهم من خبرات سنين الدراسة والممارسة العملية.