" مبادلة " توقع اتفاقية تعاون مع " جامعة خليفة "

" مبادلة " توقع اتفاقية تعاون مع " جامعة خليفة "

‫دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 نوفمبر 2019ء) وقعت كل من شركة مبادلة للاستثمار " مبادلة " وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اتفاقية تعاون مشترك في مجال الأبحاث والتطوير عبر مركز أبحاث وابتكار الطيران.

وتهدف الاتفاقية إلى المساهمة في دعم طموحات دولة الإمارات وترسيخ مكانتها التنافسية كمركز عالمي لقطاع صناعة الطيران، في إطار جهود الدولة لتلبية متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.   ‬ ووقع الاتفاقية .. كل من بدر سليم العلماء، رئيس وحدة صناعة الطيران في شركة "مبادلة"، والدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة، وذلك خلال معرض دبي للطيران 2019 .

‫وبموجب الاتفاقية الجديدة، يستشرف مركز أبحاث وابتكار الطيران مرحلة جديدة في توظيف تطبيقات متقدمة في مجالي الطباعة ثلاثية الأبعاد واستخدام "إنترنت الأشياء" للأغراض الصناعية، في كل من شركة "ستراتا للتصنيع" وشركة "سند" المملوكتين بالكامل لشركة "مبادلة".

وتعد " ستراتا " شركة متخصصة في صناعة أجزاء الطائرات من المواد المركبة، أما "سند" فهي شركة رائدة في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة لمحركات الطائرات.

ويسهم مركز أبحاث وابتكار الطيران، بصفته مؤسسة بحثية رائدة تركز على التكنولوجيا المتقدمة، في توفير أساليب مبتكرة بمجال التصنيع اعتمادا على تقنية الأتمتة.‬ ‫وقال بدر سليم سلطان العلماء : " لقد شكل التعاون مع جامعة خليفة في مركز أبحاث وابتكار الطيران على مدى الأعوام الخمسة الماضية مثالا فريدا على ما يمكن للتعاون بين الشركات الصناعية والمؤسسات الأكاديمية تحقيقه من إنجازات في تطوير قطاع صناعة الطيران في الدولة".

وأضاف : " يعد المركز، البرنامج الذي يتم تمويله بشكل مشترك، الأول من نوعه في المنطقة بمجال صناعة الطيران، ويعزز التعاون بين فريق البحث والتطوير الأكاديمية ورواد الصناعة لتحقيق هدف مشترك يتمثل في تكريس مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لصناعة الطيران.

ولفت إلى أن البرنامج يوفر فرصة للطلبة الإماراتيين لإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجهها صناعة الطيران، ويساهم في بناء نخبة من الكوادر المحلية القادرة على تطوير حلول مبتكرة لتحديات المستقبل، معربا عن تطلعه إلى مواصلة مسيرتنا المتميزة من خلال تعزيز قدراتنا التقنية وتحفيز جهودنا في مجال البحث والتطوير لبناء مسارات جديدة للنمو في دولة الإمارات."‬ من جانبه، قال الدكتور الحمادي: " استنادا إلى سجلنا الحافل بالنجاح، يمثل تمديد اتفاقية التعاون مع شركة مبادلة حافزا جديدا لتكثيف الأبحاث حول أحدث التقنيات والحلول في قطاع صناعة الطيران، مشيرا إلى المرحلة الأولى شهدت تقديم ثلاث براءات اختراع متعلقة بتكنولوجيا معالجة المواد المركبة فيما سيتم التقديم على المزيد في المستقبل القريب".

وأضافت : " يسعدنا أن نشهد مساهمة أبحاثنا في تطوير حلول تقنية مبتكرة وفريدة، والتي كان لها أثر كبير في مجال تعزيز كفاءات ومهارات كوادرنا الوطنية حيث أتاحت للطلبة في مرحلة البكالوريوس والخريجين على حد سواء فرصة الاستفادة من أحدث التقنيات في مجال التصنيع المتقدم".

وتوقع الحمادي أن تسهم هذه الاتفاقية الجديدة في تحقيق فوائد كبيرة تساهم في تعزيز المكانة الريادية التي تحظى بها دولة الإمارات على صعيد أبحاث صناعة الطيران، مع المساهمة في الوقت نفسه بتطوير الكوادر الشابة التي تتمتع بالكفاءة وتزويدها بقدرات مهنية متكاملة في هذا القطاع الاستراتيجي."‬ ‫وشملت المرحلة الأولى من التعاون بين الجانبين تعزيز قدرات مركز أبحاث وابتكار الطيران بهدف تنفيذ مشاريع في مجال صناعة أجزاء هياكل الطائرات بما يدعم عمليات شركة "ستراتا" التي احتفلت أخيرا بمرور 10 أعوام على تأسيسها.

وفي هذا الصدد، قال إسماعيل علي عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة "ستراتا للتصنيع": "يجسد مركز أبحاث وابتكار الطيران نموذجا فريدا للتعاون في مجال الأبحاث والتطوير بين شركات صناعة الطيران والمؤسسات الأكاديمية، حيث يبني المركز جسرا للتواصل لدعم الابتكار في صناعة الطيران وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز القدرة التنافسية على المستوى العالمي، ولا شك أن التعاون الوثيق بين مهندسينا والباحثين الأكاديميين وطلبة الجامعة يسهم في التجديد المستمر لخبراتهم ويمكنهم من إيجاد حلول للتحديات التي يواجهونها بأساليب مبتكرة."  ‬ ‫ من جهته، أكد منصور جناحي، الرئيس التنفيذي لشركة ‬‪"‬‫سند لتقنيات الطيران‬‪" ‬‫على الدور الذي يقوم به المركز، وقال:‬‪ "‬‫يضطلع مركز أبحاث وابتكار الطيران بدور أساسي في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية المتميزة القادرة على دعم نمو قطاع صناعة الطيران في الدولة، ونفخر بالتقدم الذي حققه المركز، وتستند هذه المرحلة الجديدة في شراكتنا مع جامعة خليفة إلى علاقات تعاون راسخة بين الطرفين، كما تؤكد التزامنا ببناء قدرات بحث وتطوير عالمية في دولة الإمارات.

وأعرب عن تطلعه من خلال الشراكة مع جامعة خليفة إلى توظيف العلاقات المتميزة التي تربطنا بالعديد من شركات الطيران وشركات صناعة المحركات العالمية لتحقيق أهداف المركز المتمثلة في تعزيز قدرات الكوادر الوطنية وريادة الشركات الإماراتية لسوق الصيانة والإصلاح والعمرة العالمي‬‪." ‫ ونجح المركز على مدار الأعوام الخمسة المنقضية في تنفيذ تسعة مشاريع رئيسية تركز على الصناعة، و28 مشروعا ينفذها 65 طالبا إماراتيا، كما ساهم في ابتكار حلول حصلت على براءات اختراع، ونشرت أبحاثه في أكثر من 30 مؤلفا أكاديميا منشورا في دوريات بحثية مرموقة.