أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 19 نوفمبر 2019ء) تحتفل جمعية الإمارات لحماية الطفل باليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام .
وقد أولت دولة الإمارات رعاية وحماية الطفل أولوية خاصة اذ تعتبر من أوائل الدول التي أقرت قوانين تعنى بحقوق الأطفال، واصدرت قانون وديمة لحماية الطفل الذي جاء تتويجاً لجهود الدولة ومؤسساتها في العمل على تنمية الطفل فيما حرصت على دعم المبادرات المبتكرة الدائمة لحقوق الطفل وحمايته على مستوى الدولة ،ولها بصمات واضحة في تعزيز الجهود المحلية والدولية، في حماية الأطفال من أي شكل من أشكال الإساءة أو الاستغلال.
وتسعى جمعية الإمارات لحماية الطفل إلى نشر وتعزيز مفاهيم حقوق الطفل وحمايته، وفقاً لبنود الاتفاقات الدولية، وقانون الطفل الإماراتي /وديمة/ حيث تهدف هذه المبادرات لتطوير مستويات توعية الطفل وباقي شرائح المجتمع وحماية الطفل من المخاطر المحتملة، والمحافظة على حقوقه بصفة عامة ومعالجة أي تحديات أو معوقات قد تواجهه.
وقال فيصل محمد الشمري رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل إن الجمعية نفذت العديد من المبادرات والمشروعات التي تسهم في تعزيز حماية أطفالنا من المخاطر لافتاً إلى توجيهات القيادة وحرص المؤسسات الحكومية على أن تكون الدولة مركز إشعاع حضاري ومثالاً وقدوة تحتذى في المنطقة في تعزيز حماية وأمن الطفل من خلال الإجراءات كافة والكفيلة بتعزيز أمن وأمان مجتمعاتنا وتطوير التكامل والعمل المؤسسي لتحقيق هذه الغايات النبيلة.
ولفت إلى الإجراءات العديدة المتبعة لتعزيز حماية الطفل تضمنت مراحل مؤسسية عديدة مرت بإنشاء وحدات تنظيمية تخصصية لحماية الطفل من كافة الجرائم وأوجه الاساءة التي يتعرض لها الأطفال وجميع الظواهر التي تشجع على استغلال الأطفال ووضع حلول ومبادرات تكفل توفير الحماية لهؤلاء الأطفال.
كما تعمل جمعية الإمارات لحماية الطفل على تطوير وتعزيز الوعي بأهمية دور الرقابة الأسرية على الأطفال حول مخاطر استخداماتهم السلبية للتقنيات الحديثة وتوعيتهم بالمخاطر التي قد يتعرضون لها وإعداد وتنفيذ الحملات الإعلامية والبرامج الأكاديمية والتدريبية المتخصصة لرفع درجة الوعي حول خطورة جرائم تقنية المعلومات خصوصاً المتعلقة باستغلال الأطفال من خلال شبكة الانترنت بالتنسيق مع الجهات المعنية.
