سعود بن صقر: تمكين النشء أساس لترسيخ مكانة الإمارات الرائدة بين الأمم وضمانة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة

سعود بن صقر: تمكين النشء أساس لترسيخ مكانة الإمارات الرائدة بين الأمم وضمانة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة

خلال زيارة سموه إلى مدرسة الرمس للتعليم الأساسي في رأس الخيمة..

- سعود بن صقر: "تمكين النشء أساس لترسيخ مكانة الإمارات الرائدة بين الأمم وضمانة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة" .

- "مدرسة الرمس للتعليم الأساسي نموذج يحتذى به في النجاح والتميز".

- "التكامل بين دور المدرسة والأسرة ضمانة لتخريج جيل قادر على مواصلة مسيرة النجاح والتطوير".

رأس الخيمة في 17 نوفمبر/ وام / أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن تمكين النشء أساس لترسيخ مكانة الإمارات الرائدة بين الأمم وضمانة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة، مشيرا إلى الاهتمام الكبير الذي تولي القيادة الرشيدة بالطفل انطلاقا من ضرورة الاستثمار في تطوير معارف ومهارات الأجيال الناشئة والشباب الإماراتي كخيار استراتيجي هدفه الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة في مختلف الميادين.

جاء ذلك خلال زيارة سموه إلى مدرسة الرمس للتعليم الأساسي في رأس الخيمة تكريما لطلابها وكوادرها التعليمية والإدارية على فوز المدرسة بالمركز الثاني في تحدي القراءة العربي لتكون أول مدرسة إماراتية تحقق هذا الإنجاز.

وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بالجهود المتميزة المبذولة من قبل القائمين على المدرسة والطلاب والتي أثمرت عن الوصول إلى القائمة النهائية ضمن أفضل ثلاث مدارس على مستوى الوطن العربي في تحدي القراءة العربي، ومن ثم الحصول على المركز الثاني.

وحرص سموه خلال الزيارة على لقاء الطلاب والاستماع منهم إلى تفاصيل مشاركتهم في تحدي القراءة العربي، وتبادل الحديث معهم حول أهم ما تعلموه من هذه التجربة المتميزة.. كما استمع من مديرة المدرسة والمعلمين إلى شرح مفصل حول خطة العمل التي تم إعدادها منذ عام واستطاعوا من خلالها الوصول إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق على مستوى الدولة تمثل في مشاركة جميع الطلاب في التحدي، مع وصول عدد الطلاب الذي أنهوا قراءة 50 كتابا إلى 85 طالبا، وترشح طالبة من المدرسة على مستوى المنطقة التعليمية في الإمارة.

وقال سموه.. " العلم والمعرفة أساس التنمية المستدامة، وها نحن اليوم نلمس وبشكل عملي نتائج جهودنا في تشجيع النشء على القراءة لتكون جزءا من أسلوب حياتهم اليومي.. إن الأهم من النتيجة هو الحالة الإيجابية التي برزت خلال التحدي والتي تجلت من خلال التفاعل الإيجابي البناء بين عناصر رئيسية ثلاث هي المدرسة والطلاب وأولياء الأمور".

وأضاف سموه.. " أبارك لمدرسة الرمس إدارة وطلابا هذا الإنجاز المتميز الذي استطاعوا من خلاله تقديم مثال يحتذى في التفاني والعمل، وأدعوهم إلى مواصلة العمل بنفس الهمة والشغف والروح الإيجابية.. أنتم اليوم قدوة للجميع في السعي للتميز وفي التأكيد على أن مدارسنا هي مناهل للعلم والمعارف. ولأبنائي الطلبة أقول الأمل معقود عليكم ونحن على ثقة تامة بقدرتكم على مواصلة الإنجازات والنجاحات".

وخلال استعداداتها لتحدي القراءة العربي، نظمت مدرسة الرمس للتعليم الأساسي العديد من الأنشطة القرائية من بينها أربع مبادرات متميزة لدعم مشروع التحدي، وهي: "يدا بيد نرتقي"، و"جمعينا نقرأ"، و"بحروفي أبدع كلماتي"، و"نقرأ لنحيا". كما أشركت المدرسة الأمهات في فعالياتها وأنشطتها، بالإضافة إلى إشراك أكثر من 20 مؤسسة مجتمعية في دعم مبادراتها لدعم تحدي القراءة العربي.