خليفة التربوية : التميز بات سمة أساسية في منظومة التعليم الإماراتية

خليفة التربوية : التميز بات سمة أساسية في منظومة التعليم الإماراتية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 12 نوفمبر 2019ء) أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن التميز بات سمة أساسية في منظومة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة بشقيه العام والعالي وذلك ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بشأن جودة المخرجات التعليمية والاستناد إلى المعايير الدولية في تقييم البرامج الأكاديمية وفقاً للتصنيفات العالمية المرموقة التي تأخذ بها المؤسسات التعليمية والأكاديمية العريقة في الدول المتقدمة .

جاء ذلك خلال ورشة العمل التعريفية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة في جامعة أبوظبي أمس بحضور سالم مبارك الظاهري المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية بجامعة أبوظبي والدكتور فيليب هامل نائب مدير الجامعة المشارك للشؤون الأكاديمية وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية في الجامعة.

وأكد الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة خلال الورشة أن التميز يجسد أحد العناصر القوية في رسالة الجائزة وفلسفتها في تشجيع العاملين في الميدان التربوي على تدشين مشاريع ومبادرات ترتقي بالأداء في مختلف مراحل العملية التعليمية وتنهض بالعناصر المختلفة لهذه العملية وفي مقدمتها الطالب الذي يمثل محوراً لكل جهد مبدع في الميدان التعليمي .

وأوضح أن الجائزة طرحت في دورتها الحالية 9 مجالات موزعة على 18 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية وتفتح الباب أمام الكوادر والقيادات التدريسية والأكاديمية للمشاركة فيها من خلال المعايير التي حددتها لكل مجال مشيراً إلى أن هذه المجالات تشمل : الشخصية التربوية الاعتبارية والتي تمنح جائزتها لشخصية قدمت اسهامات رائدة للنهوض بالتعليم ومجال التعليم العام حيث تم تخصيص فئتين للمعلم المبدع محلياً وعربياً والمعلم الواعد والأداء التعليمي المؤسسي ومجال أصحاب الهمم بفئتيه المخصصتين للأفراد والمؤسسات ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية بفئاته الثلاث ومنها فئة المعلم المتميز وفئتان الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً ومجال التعليم وخدمة المجتمع والذي يتضمن فئتين للمؤسسة الإماراتية المتميزة والأسرة الإماراتية المتميزة ومجال التعليم العالي وتندرج تحته الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً ومجال البحوث التربوية وتندرج تحته فئتين البحوث التربوية ودراسات أدب الطفل ومجال التأليف التربوي للطفل وتخصص له فئة واحدة عن الإبداعات التربوية الموجهة للطفل ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة وتندرج تحته ثلاث فئات هي الأفراد والمؤسسات والطلاب.

وقال الدكتور خالد العبري إن الجائزة نجحت منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 في إحداث نقلة نوعية في مفهوم جودة الأداء والتميز التعليمي المنشود لمعلم يواكب العصر الرقمي، حيث ركزت المجالات المطروحة في الجائزة على دور المعلم باعتباره نقطة الارتكاز في نهضة منظومة التعليم، ومن هنا خصصت للمعلم مجالات تقيس أداء المعلم وتشجعه على جودة هذا الأداء والتميز فيما يستخدمه من أساليب وطرق تدريس مبتكرة تواكب التكنولوجيا المتطورة التي أصبحت قاسماً مشتركاً في البيئة التعليمية للمدارس والمعاهد والجامعات .

وفي ختام الورشة دار حوار بين الدكتور العبري والحضور حول آليات الترشح لهذه المجالات عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.

من جانبه أعرب سالم مبارك الظاهري عن اعتزاز جامعة أبوظبي بالتعاون مع جائزة خليفة التربوية التي تمثل أحد الجوائز المرموقة على مستوى الدولة والمنطقة مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من أعضاء هيئات التدريس والباحثين يشاركون في هذه الجائزة من خلال المجالات المطروحة بها وفي ختام الورشة قدم الدكتور خالد العبريدرع الجائزة لسالم الظاهري تقديراً للتعاون بين الجانبين.