افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 12 نوفمبر 2019ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على اعتمد مجلس الوزراء لـ " سياسة الحماية الأسرية " التي تستهدف الحفاظ على سلامة وكيان الأسرة باعتبارها اللبنة الأولى للمجتمع والتي تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة في الدولة .. وتأتي السياسة لتستكمل جهود الدولة في المحافظة على الأسرة وكيانها وتهيئ لمرحلة جديدة من العمل المجتمعي الذي يعزز التماسك الأسري وحماية المرأة والطفل وكبار المواطنين عبر توفير مناخ آمن في مجتمع سليم يرتقي بأحوالهم المعيشية.. وتؤكد حرص القيادة على طرح مبادرات مجتمعية تعزز تلاحم الأسرة وتماسكها لتقوم بدورها كداعم حقيقي للأجندة الوطنية.

وتحت عنوان " الإمارات.. وطن وأسرة " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إن الأسرة، بكل أفرادها، لم تغب يوماً عن فكر القيادة منذ تأسيس الدولة، لأنها المدرسة الأولى وصمام أمان المجتمع، لذا ليس مستغرباً أن يرى العالم الإمارات، "الدولة"، منظومة أسرية متماسكة، ينطلق استقرارها من البيت.

وأضافت تأتي " سياسة الحماية الأسرية " التي اعتمدها مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" لتستكمل جهود الدولة في المحافظة على الأسرة وكيانها، وتهيئ لمرحلة جديدة من العمل المجتمعي الذي يعزز التماسك الأسري، وحماية المرأة والطفل، وكبار المواطنين، عبر توفير مناخ آمن في مجتمع سليم يرتقي بأحوالهم المعيشية.

وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن "سياسة الحماية الأسرية" تستهدف المرأة والطفل وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، وتحميهم من الإيذاء بشتى أشكاله، وتعتبر خطوة ضرورية لتنظيم إجراءات وآليات العمل في المؤسسات العاملة في مجال العنف الأسري على مستوى الدولة، وتؤكد حرص القيادة على طرح مبادرات مجتمعية، تعزز تلاحم الأسرة وتماسكها، لتقوم بدورها كداعم حقيقي للأجندة الوطنية.

من جهتها وتحت عنوان " الاستقرار ينطلق من الأسرة" .. كتبت صحيفة " البيان " إنه في إطار الاستثمار الأكبر في الإنسان، تحظى الأسرة في دولة الإمارات باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، التي توجه دائماً بتعزيز الصلات الاجتماعية في النسيج الأسري الإماراتي، وتأكيد معاني الوحدة والترابط بين أفراد الأسرة والمجتمع كافة.

وأضافت لهذا تستهدف سياسة دولة الإمارات لحماية الأسرة الحفاظ على سلامة وكيان الأسرة باعتبارها اللبنة الأولى للمجتمع، وأن حمايتها وصيانتها تعدان من الأولويات التي توليها الدولة اهتماماً بالغاً لتوفير مناخ آمن لمجتمع سليم معزز بأعلى المبادئ والقيم الإنسانية التي تكفل وحدته وتماسكه في مواجهة كافة التهديدات.

وتابعت وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في اجتماع مجلس الوزراء، الذي أقر بالأمس سياسة حماية الأسرة في دولة الإمارات، حيث قال سموه: " إن دولة الإمارات تركز ضمن أولويات عملها ومبادراتها على تعزيز الصلات الاجتماعية في النسيج الأسري الإماراتي، وتأكيد معاني الوحدة والترابط بين كافة أفراد الأسرة والمجتمع".. وأشار سموه إلى أن "الإمارات منظومة أسرية متماسكة استقرارها واستدامتها ينطلق من البيت والأسرة، وأن الحفاظ على الأسرة وكيانها أولوية في عملنا ومبادراتنا وهي المدرسة الأولى وصمام أمان المجتمع والأجيال المستقبلية".. كما أكد سموه على أن الأسرة نواة الحفاظ على منجزات وطننا واستمراريتها، والارتقاء بقدرات الأسرة الإماراتية لخلق أجيال واعدة مسؤوليتنا جميعاً.

وأوضحت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن سياسة حماية الأسرة تنظم إجراءات وآليات العمل في المؤسسات العاملة في مجال العنف الأسري، وتعزز من توجهات الدولة لتكامل الأدوار بين المؤسسات، والشراكة بين قطاعات الدولة المختلفة، كما سيتم من خلال السياسة إطلاق عدد من المبادرات.

من ناحيتها وتحت عنوان " تحصين الأسرة دعمٌ للمجتمع " .. أكدت صحيفة "الوطن" أن الإمارات وطن يقوم على تعزيز حقوق الإنسان كونه الثروة الأغلى وعماد النهضة، وما يميز مجتمعها الأصيل الغني بالقيم النبيلة مجموعة من التشريعات والقوانين التي تجرم وتمنع أي تجاوز يمكن أن يتم ارتكابه، فضلاً عن الكثير من المبادرات والخطط والحملات التوعوية الهادفة لتأكيد أهمية حماية جميع أفراد المجتمع ومنع التعرض لهم بأي نوع من أنواع العنف، لأن تأمين الحماية تنتج خطاً سليماً يوصل لجميع الأهداف المرجوة من حيث تعزيز الثقة بالنفس وشد عضد المجتمع العصي على كل معوقات نمو الإنسان واكتسابه الثقة اللازمة لمسيرته ولوطنه.

وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تدعم بامتياز تعزيز قوة النسيج الأسري وترسخ الوحدة والترابط بين الأسرة والمجتمع، ومن هنا أتى قرار حكومتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" باعتماد سياسة حماية الأسرة، تحصيناً للمدرسة الأولى في حياة كل إنسان، حيث يتلقى بها أبجديات الحياة الأولى وغرس الوطنية والنهج الذي يجب أن يسير عليه، وبالتالي لابد أن تكون هذه المدرسة خالية من كل ما يمكن أن يعرقل مهمتها وهي تترك الأثر الأول والأقوى في نفس كل إنسان، وبالتالي فإن تحصين الأسرة تحصين للمجتمع برمته وتقوية لدعائم نهضة الدولة واستمراريتها ومواصلة إنجازاتها وما يجب أن تكون عليه أجيال المستقبل.

وذكرت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكد أهمية العملية بالقول: " الإمارات منظومة أسرية متماسكة استقرارها واستدامتها ينطلق من البيت والأسرة ". وأضاف سموه " الحفاظ على الأسرة وكيانها أولوية في عملنا ومبادراتنا .. هي المدرسة الأولى وصمام أمان المجتمع والأجيال المستقبلية ".

وشددت على أن الأسرة نواة المجتمع، وكلما كانت تلك النواة سليمة..

أنتجت مجتمعاً معافىٍ من كل معوقات تقدمه، ولاشك أن المسيرة الحضارية التي بلغتها الدولة تؤكد أنها تنعم بأسر متفردة واعية كل منها لبنة في الأسرة الكبيرة وهي مجتمع الإمارات الذي حقق الكثير بوعيه ورعاية القيادة الرشيدة ومبادراتها الحكيمة والقوانين التي تكفل كل ما يرتقي بجميع أفراده، ومن هنا أتى تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: " الأسرة نواة الحفاظ على منجزات وطننا واستمراريتها، والارتقاء بقدرات الأسرة الإماراتية لخلق أجيال واعدة مسؤوليتنا جميعاً ".

وبينت أن سياسة الحماية الأسرية تستهدف الحفاظ على سلامة الأسرة باعتبارها اللبنة الأولى للمجتمع، و حمايتها وصيانتها تعد من الأولويات .

وقالت "الوطن" في ختام افتتاحيتها إن القانون حاضر بقوة في مجتمع الإمارات فنحن في وطن اعتمد العدالة ركناً ثابتاً لبنيانه الشامخ وركيزة راسخة لحماية التراحم والتسامح والتقارب والود، إذ يقف القانون على مسافة واحدة من الجميع، وعندما تقول العدالة كلمتها فإنها تكتسب قدسية القناعة بدور القانون والمساءلة الواجبة، خاصة عندما يكون الفعل يحمل أي نوع من أنواع الأذى، لأن أي تساهل مع أذية أياً كان.. هو غض للنظر عن ضرب في أسس المجتمع المتراحم والمحب، وهو ما لا يمكن تصوره في دولة تقوم على جهود أبنائها الذين تعول عليهم الكثير ليكونوا على قدر المسؤوليات الوطنية المنتظرة منهم.