الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 24 اكتوبر 2019ء) خصصت مدينة الشارقة للإعلام "شمس" عددا من الجوائز القيمة للفائزين في مشروع التجربة الفنية الإماراتية - المشروع الأول من نوعه لإنتاج أول فيلم إماراتي عربي من صنع الجمهور على مستوى الوطن العربي - وذلك لدعم المشهد الفني الإماراتي وتطويره نحو الأفضل وصقل المواهب الإماراتية الخام وتشكيلها بشكل احترافي .
وكان المشروع قد حقق نجاحا باهرا بكل المقاييس بعد أن لقي إقبالا من المواهب الإماراتية الراغبة في الاحتضان وإيجاد منصة عريقة لخطو أولى خطوات مشوارهم الفني اعتمادا على أسس ومعايير مدروسة وممنهجة.
وسيتم توزيع الجوائز خلال ملتقى "شمس" السينمائي الذي سيقام يومي 7 و8 ديسمبر القادم إذ يتنافس أكثر من 32 فريقاً لتصوير 29 فيلماً تجريبياً طويلاً على امتداد ثمانية أشهر تلقوا خلالها العديد من الورش التدريبية والتوجيه الفردي الاحترافي التي شكلت خلالها تجربة فريق الحلم مصدراً لإلهام المشاركين وتحفيزهم على التفاعل مع الجانب الميداني أو العملي لهذا المشروع.
وتنوعت جوائز التجرية الفنية الإماراتية ما بين جماعية وأخرى فردية وذلك في إطار إهتمام " شمس " بأهمية تقدير الجهود المبذولة وتأطيرها وإعطائها المساحة التي تستحقها حيث تبلغ قيمة الجوائز الفردية والجماعية نحو 200 ألف درهم .. فيما توزعت الأخيرة على ثلاث فئات هي الذهبية والفضية والبرونزية وتبلغ قيمة الجائزة الذهبية 70 ألف درهم والجائزة الفضية 40 ألف درهم أما الجائزة البرونزية فتبلغ 20 ألف درهم.
وتتوزع الجوائز الفردية إلى جائزة أفضل مخرج وجائزة أفضل كاتب سيناريو وجائزة أفضل ممثل وجائزة أفضل ممثلة وجائزة أفضل قائد فريق منتج وجائزة أفضل مدير تصوير وجائزة أفضل مونتير وجائزة أفضل موسيقى تصويرية وجائزة تصويت الجمهور وجائزة أفضل إعلان ترويجي للفيلم وجائزة أفضل تصميم ملصق للفيلم.
وأشاد سعادة الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام "شمس" بمستوى النجاح الباهر الذي حققه مشروع التجربة الفنية الإماراتية ..
مشيراً إلى أن جوائز المشروع تهدف إلى تحفيز وتكريم المبدعين لمواصلة طريقهم في احتراف العمل السينمائي وتقديم أفلام بأيدي كوادر محلية متمكنة قادرة على معالجة مختلف القضايا المجتمعية والإنسانية.
من جانبها قالت الدكتورة خلود أبو حمص الرئيس التنفيذي للتجربة الفنية الإماراتية إنه سيتم منح هذه الجوائز للأعمال الفائزة وفق قرارات اللجنة المنظمة لكن المكافآت الحقيقية هي الخبرات التي خرج بها المتسابقون والمشاركون والدورات وعمليات صقل المواهب التي استفادوا منها على مدار المراحل السابقة التي ستشكل دافعاً لهم لمواصلة مسيرتهم الفنية.
الجدير بالذكر أن التجربة الفنية الإماراتية مبني على التعاون مع مشروع عالمي باسم" Entertainment Experience " وهو المشروع الذي حاز على جوائز عالمية في مجال تطوير المحتوى السينمائي وتم تطبيقه سابقاً في عدة دول حول العالم منها على سبيل المثال هولندا والصين وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وتركيا ولاقى اهتماماً عالمياً غير مسبوق وأصبح بنية أساسية لإطلاق مواهب جديدة في مختلف مجالات صناعة السينما في تلك الدول.
