"مركز حماية الدولي" يطلق مسابقتين للتوعية بأضرار المخدرات

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 22 اكتوبر 2019ء) اطلق مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، مسابقتين ، الأولى بعنوان "حماية كليب" وتستهدف طلبة الجامعات والمعاهد والكليات من جميع الجنسيات إضافة إلى طلبة شرطة دبي المبتعثين، والثانية بعنوان "حماية ميديا" لتكريم الإعلاميين والمؤثرين المتميزين ممن سيساهمون بفاعلية في إيصال رسائل "حماية كليب" للمجتمع وإثراء الفضاء الرقمي بمحتوى توعوي هادف، لتتجاوز بذلك القيمة الإجمالية للجائزتين الـ160 ألف درهم.

وجاء الإعلان عن المسابقتين خلال مؤتمر صحفي أقيم في "ريل سينما دبي مول"، بحضور العقيد خالد بن مويزة مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالإنابة، والعقيد عبدالله الخياط مدير مركز حماية الدولي، والمقدم محمد خليفة بن صبيح السويدي، مدير إدارة العلاقات المجتمعية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، و عائشة المهيري، عضو لجنة تحكيم جائزة "حماية كليب".

وتسعى مسابقة "حماية كليب" التي تحظى بإشراف "جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي" إلى ترسيخ مكانة دبي منصة عالمية لأفضل العقول والمواهب الشابة والطاقات الواعدة، من خلال استثمار إبداعاتهم في تعزيز الأمن وحماية المجتمع، عبر تشجيع الابتكار في أربعة محاور تنافسية تتضمن التوعية حول سوء استعمال العقاقير الطبية النفسية، ودور الأسرة في الوقاية من المخدرات، وكيفية تفادي الابتزاز ومعالجة التنمر الإلكتروني، والوقاية من إدمان الإنترنت.

وسيبدأ استقبال المشاركات في الجائزتين خلال الفترة من 1 حتى 15 ديسمبر القادم على الموقع الإلكتروني لمركز حماية الدولي، على أن يتم الإعلان عن النتائج مطلع فبراير 2020.

وأكد العقيد عبدالله الخياط مدير مركز حماية الدولي، أن جائزة "حماية كليب" تجسد دفعة قوية باتجاه تفعيل دور الشباب في مواجهة إدمان المخدرات والإنترنت والتنمر الإلكتروني، وإشراكهم في مرحلة عمرية مبكرة في التفكير الهادف لاستحداث حلول ناجعة تسهم في التغلب على التحديات التي تواجه العالم بسبب إدمان "السموم".

وقال " تتبنى دولة الإمارات رؤية مستقبلية ترتكز على توظيف التكنولوجيا المتقدمة لمواجهة التغيرات المتسارعة والتحديات التي تنطوي عليها، والإدمان سرطان يفتك بالشباب والمجتمعات، ولابد لمواجهته من تطوير إمكانات الشباب الذي يمثل محور عملية صناعة المستقبل، وتوظيف وتسخير طاقاتهم وخبراتهم التقنية للاضطلاع بدور ريادي في عملية نشر المعرفة والابتكار وتبادل الخبرات والتجارب والأفكار، علاوة على فتح آفاق جديدة أمام الشباب للمساهمة بفعالية في تطوير عملية التوعية الأمنية، بما يتواءم والرؤية الطموحة في إعلاء شأن جهود القيادة العامة لشرطة دبي عالميا".

وأضاف " أراد سعادة اللواء عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أن تكون "حماية كليب" بمثابة نقلة نوعية على صعيد فتح وتوطيد قنوات التواصل المباشر مع الشباب، من أجل الاستماع إلى أصواتهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم وتطويع مواهبهم الواعدة في خدمة رؤية ورسالة مركز حماية الدولي، وذلك عبر تعزيز الأمن وحماية المجتمع من جميع أشكال المخالفات القانونية والجرائم، حيث تهدف "حماية كليب" إلى إطلاق واستثمار الإبداعات الفنية لطلبة الجامعات عبر توفير مواد توعوية ووقائية تناسب الاحتياجات الفعلية للمجتمع وتواكب التطورات الاجتماعية والتقنية التي أصبح إدماجها في الرسائل التوعوية للمؤسسات الأمنية الموجهة للمجتمع ضرورة تستلزم أن يشارك ويتعاون الجميع في صناعتها".

وحول جائزة "حماية ميديا" أكد مدير مركز حماية الدولي، أن مواجهة إدمان المخدرات تتطلب تكاتف جهود وسائل الإعلام والمؤثرين لنشر التوعية بإبداع وعلى نطاق واسع، موضحا أن الإعلاميين والمؤثرين سيتنافسون ضمن خمس فئات، وهي: أفضل تغطية صحفية باللغة العربية، أفضل تغطية صحفية باللغة الإنجليزية، وأفضل تغطية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأفضل تقرير تلفزيوني، أفضل تفاعل لمؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحول محاور جائزة "حماية كليب"، قال المقدم محمد خليفة بن صبيح السويدي، مدير إدارة العلاقات المجتمعية في شرطة دبي.. " يتناول المحور الأول الوقاية من إساءة استعمال العقاقير الطبية النفسية، أما المحور الثاني فيتطرق إلى دور الأسرة في الوقاية من المخدرات، وهنا لا بد من الإضاءة على دور أهمية دور الأسرة في حماية أبنائهم ووقايتهم من خطر المخدرات سواء في العمل على إبعادهم عنها، أو في السعي نحو طلب العلاج لهم من الجهات المختصة وفق نص المادة 43 من قانون مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية".

في حين يتناول المحور الثالث الوقاية من الابتزاز والتنمر الإلكتروني، ويركز المحور الرابع على الوقاية من إدمان الإنترنت، الذي سجلته المؤسسات المعنية بالصحة والأمراض النفسية كأحد الأمراض النفسية الجديدة التي يجب حماية أفراد المجتمع منها.

وقالت عائشة المهيري، عضوة لجنة تحكيم جائزة "حماية كليب"، حول الشروط والأحكام العامة للمسابقة .." يجب أن يكون المتقدم طالبا في إحدى الجامعات أو المعاهد أو الكليات داخل الدولة، أو المواطنين المبتعثين خارج الدولة، وأن يذكر أصحاب المواد الأصلية في حال استخدام أية مواد أو مراجع متوفرة على الإنترنت أو أية أرشيفات أخرى، وأن تكون الأعمال جميع الكليبات أعمالا أصلية لأصحابها ومصنوعة خصيصا لـ"حماية كليب". كما أن الجائزة غير مسؤولة عن الكليبات غير الأصلية، والمنتهكة لحقوق التأليف والنشر، وأية حقوق موسيقية أو فكرية كما أنه سيتم استبعادها في حال اكتشافها".

وأضافت " يجب أن يتحصل المتقدم على موافقات كاملة من فريق العمل المشارك في الكليب والصور والملصق الإعلاني وأية مواد مصاحبة للكليب ولن تتحمل جائزة "حماية كليب"، أية تبعات أو ادعاءات أو شكاوى بعد نشر الكليبات والترويج لها، كما يجب ألا يكون الكليب قد عرض مسبقا في أية محطة تلفزيونية أو منصة تواصل اجتماعي أو يوتيوب، وسوف تحتفظ "حماية كليب" بحقوق عرض ونشر وترويج الكليبات الفائزة ومعلوماتها بأية وسيلة تراها".

وقالت المهيري حول الشرط الفنية انه يجب أن تكون مدة الكليب 60 ثانية، وأن تتوفر في الكليبات غير الناطقة بالإنجليزية أو العربية ترجمة مكتوبة إلى اللغة الإنجليزية، وأن يتم رفع الكليب بصيغة "mov" بجودة لا تقل عن "1080 H"، وبالطبع يتوجب على المشارك توفير الملفات الأصلية لاحقا.