افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 17 اكتوبر 2019ء) سلطت الصحف المحلية اليوم في افتتاحياتها الضوء على فرحة قيادة وشعب الإمارات بعودة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت الشقيقة إلى شعبه ووطنه بعد التعافي من العارض الصحي الذي ألم به .. إضافة إلى تأكيدها أهمية قطاع الفضاء الذي أصبح يشكل جزءا حيويا ومهما في خطط واستراتيجيات الدولة التي قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال .. بجانب إطلاق "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي " في أبوظبي وهي أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم وتهدف إلى تمكين الطلبة والشركات والحكومات من تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها في خدمة البشرية.

فتحت عنوان " أمير الإنسانية " .. كتبت صحيفة " الاتحاد" إن فرحة الإمارات قيادة وشعبا بعودة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير الكويت الشقيقة، إلى شعبه ووطنه، بعد التعافي من العارض الصحي الذي ألم به، لا توازيها فرحة، للمكانة العظيمة لسموه في قلوب الجميع، وتقديرا لمسيرته المباركة، وجهوده المتواصلة للحفاظ على الأمتين العربية والإسلامية.

وفالت نبارك لأنفسنا سلامة " أمير الإنسانية".. وحقا.. " قرت عيون الإمارات قيادة وشعبا بعودة "بوناصر" لأهله وداره وأحبابه"، وهو ما عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتمنياتهما أن يديم الله على سموه لباس الصحة والعافية.

وأضافت أنه مثلما استقبل أبناء الكويت الشقيقة نبأ عودة أميرهم إلى وطنه بفرحة عارمة، عمت الفرحة "أرض زايد الخير" في مشاركة وجدانية من قادة الإمارات وشعبها تؤكد عمق الوحدة والتاريخ والشراكة في المصير، وتعبر عن التلاحم بين الشعبين الإماراتي والكويتي، ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بينهما.

واختتمت "الاتحاد" افتتاحيتها بتمنياتها أن يحفظ الله أمير الكويت ليكمل دوره الريادي في المنطقة والعالم، وبارك في عمره أميرا ووالدا لشعبه، وقائدا عربيا متميزا، يحمل رسالة إنسانية عظيمة تحمل الخير والعطاء في مختلف أرجاء المعمورة.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " استراتيجية لاستثمار الفضاء " .. قالت صحيفة " البيان " بعد سنوات من الجهود المتواصلة، وبتوجيهات من القيادة الرشيدة، بات قطاع الفضاء يشكل جزءا حيويا ومهما في خطط واستراتيجيات دولة الإمارات التي قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال، تكلل مؤخرا بصعود رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية، في سابقة هي الأولى للعرب، الأمر الذي يجب معه استكمال الإطار التنظيمي والتشريعي للقطاع الفضائي الوطني إلى جانب الخطة الوطنية لتعزيز الاستثمار الفضائي، وهو ما تضمنته "الاستراتيجية الوطنية لقطاع الفضاء 2030"، التي أعلنت عن تفاصيلها وكالة الإمارات للفضاء.

وأوضحت أن هذه الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس الوزراء، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تستهدف تعزيز مساهمة القطاع الفضائي في الاقتصاد الوطني، وإسهامات الدولة في مجال الفضاء وإبرازها على المستويين الإقليمي والعالمي، إلى جانب دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وتطوير خبرات متخصصة وتحفيز الإبداع لدى الشباب، وبناء شراكات عملية بين المؤسسات الصناعية والتعليمية والبحثية، وتوطيد التعاون الدولي.

وأضافت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الخطة الوطنية لتعزيز الاستثمار الفضائي تهدف إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071، الرامية إلى أن تكون دولة الإمارات أفضل دول العالم في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، حيث ستسهم الخطة في تحقيق السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار واستراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، عبر بناء اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية، إلى جانب تشجيع ريادة الأعمال الصغيرة والمتوسطة من خلال جذب وتعزيز الاستثمار في صناعة الفضاء، بهدف جعل دولة الإمارات مركزا إقليميا وعالميا رئيسيا للأنشطة الفضائية.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " أبوظبي تصنع المستقبل " .. قالت صحيفة "الوطن" يأتي إطلاق " جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي " في أبوظبي، ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، في استشراف المستقبل ومعرفة متطلباته وحاجاته وأدواته والعمل على تمكين أبناء الوطن منها ليكونوا الروافد الحقيقيين للنهضة العلمية التي تعتبر أساس التنمية الشاملة في الرحلة نحو المستقبل، ولتؤكد أبوظبي في مناسبة جديدة برؤية القائد الذي يحرص على أن تكون صاحبة السبق في الكثير من المجالات، قوة المدينة التي تعمل لخير البشرية وتقدم شعوبها عبر إطلاق الطاقات الكاملة للتكنولوجيا المبتكرة، خاصة أنها الجامعة الأولى من نوعها على المستوى العالمي.

وأشارت إلى أن هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة افتتاح هذا الصرح العلمي الفريد والشامخ بالقول: " بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي يجسد روح الريادة التي تتميز بها دولة الإمارات.. وبإطلاق جامعة متخصصة بالذكاء الاصطناعي في أبوظبي نخطو خطوة طموحة نحو تسخير إمكانات التكنولوجيا لتعزيز التقدم وتمهيد الطريق لابتكارات جديدة تعود بالفائدة على دولة الإمارات والعالم".

وذكرت أن هذه المبادرات الحضارية لا تقتصر فائدتها على كونها تشكل نقلة في الجهود العلمية نحو الارتقاء بها وتعزيز قوة الاندفاع لامتلاك مفاتيح المستقبل، بل باتت ضرورة لا غنى عنها في ظل عالم متغير تتسارع فيه الأحداث ويبدو الذكاء الاصطناعي يقترب ليكون حجر الأساس في كل مفاصل الحياة، وبقدر ما كانت العزيمة على التمكين في هذا القطاع الهام والحيوي.. بقدر ما تكون الأهداف التي يتم العمل على تحقيقها ممكنا، خاصة أن إرادة أبناء الإمارات قد تم تأكيدها في جميع المحافل كونهم يتسلحون بالعزيمة والجد والصبر والتصميم على النجاح والإنجاز، وهذا بمجمله يدعم قدرة الإمارات التنافسية ويعزز ريادتها وموقعها الذي ترسخه تباعا بعد أن جعلت الإبداع والابتكار وامتلاك جميع العلوم المعقدة واقعا ومناهج حياة وليس طفرات كحال الكثير من الدول والمجتمعات التي نريد لها أن تتقدم أيضا وأن تكون شريكة في الجهود نحو التأسيس للغد المشرق.

واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بقولها " نثق جميعا أننا شركاء حقيقيون في صناعة مستقبل البشرية، ولا نكتفي بدعم مساعيها لتحقيق هذه الأهداف النبيلة، بل بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فقد باتت أبوظبي نبعا يرفد مساعي العالم أجمع بالمبادرات والخطط والأفكار الخلاقة الضرورية، وما تشكله من قوة دفع حقيقية في رحلة الإنسان نحو الغد عبر السباق مع العصر والقدرة على إنجاز حلول علمية وفق أحدث ما توصلت إليه ثورة الذكاء الاصطناعي لضمان التنمية الشاملة والمحافظة على استدامتها".