نور سلطان (پاکستان پوائنٹ نیوز 18 سبتمبر 2019ء) نظمت سفارة الدولة لدى جمهورية كازاخستان فعالية ثقافية حول "عام التسامح" بحضور سماحة ناوريزباي حاجي أوتبينوف نائب المفتي لجمهورية كازاخستان والأب ديميتري قس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
وفي هذا الصدد .. أشار سعادة الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان في كلمة إلى إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2019 عاما للتسامح في الإمارات بهدف ترسيخ الدولة عاصمة عالمية للتسامح والتأكيد على قيم التسامح باعتبارها عملا مؤسسيا مستداما.
ولفت سعادة السفير في كلمته التي ألقاها بمدرسة تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى أن الإمارات تبنت منذ بدايتها نهجا معتدلا وسلميا يعزز قيم التسامح والتعايش، وهذا النهج الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " مبني على تعزيز أواصر التعاون مع مختلف شعوب العالم وتعزيز القيم الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف القائم على التسامح والوسطية".
وشدد على أن سياسة الانقسام القائمة على العرق أو الدين أو حتى الجنس لا مكان لها في الإمارات التي يقوم نهجها على التسامح والتعاون والانفتاح، وهذه رؤية وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وتطرق سعادة السفير إلى تدشين معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح " موقع كنيسة ودير صير بني ياس "الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1400 سنة وهو أول موقع مسيحي تم اكتشافه في دولة الإمارات، بالإضافة إلى زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للإمارات والتي شهدت التوقيع على وثيقة الأخوة الإنسانية، في دلالة واضحة على نهج الإمارات المعتدل والوسطي الذي ينبذ كافة أشكال التعصب والكراهية والعنف.
ونوه أيضا إلى استحداث الدولة منصب وزير التسامح في ترجمة لإيمان الإمارات بأهمية ترسيخ وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.
من جانبهما شكر سماحة ناوريزباي حاجي أوتبينوف نائب المفتي لجمهورية كازاخستان والأب ديميتري قس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية سعادة سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان على هذه المبادرة الطيبة، مشيدين بدور الإمارات وجهودها في نشر قيم التسامح والسلام والاعتدال بين شعوب العالم.
