ضمن مبادرات "عام التسامح".. سفير الدولة في بيروت يطلق عملا فنيا مشتركا يخصص عائده للعمل الخيري

ضمن مبادرات "عام التسامح".. سفير الدولة في بيروت يطلق عملا فنيا مشتركا يخصص عائده للعمل الخيري

بيروت (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 17 أبريل 2019ء) اطلق في بيروت بدعم من سفارة الدولة وضمن مبادرات "عام التسامح" عمل فني مشترك بقالب وطني غنائي جمع الفنانين الإماراتي حسين الجسمي واللبناني مروان خوري يتم التبرع بـ"عائدات الديجيتال" بعد سنة من إطلاق الأغنية إلى مركز سان جود لسرطان الأطفال.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي الذي عقد في بيروت بحضور سعادة حمد سعيد سلطان الشامسي سفير الدولة لدى الجمهورية اللبنانية وبرعاية معالي نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني غسان حاصباني وحضور رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية - الإماراتية النائب فؤاد مخزومي والفنان اللبناني مروان خوري ومدير قطاعي الموسيقى والإذاعات في مجموعة "أم بي سي" زياد حمزة ومدير شؤون الفنانين في مجموعة الـ أم بي سي" داني صيرفي وحشد غفير من أهل الفن والصحافة.

وأعلن خلال المؤتمر الصحفي عن إطلاق أغنية وطنية برؤية وإشراف زياد حمزه تحمل عنوان "دقو عالخشب" من كلمات الشاعر علي الخوار والفنان مروان خوري وألحان الفنان مروان خوري وغناء الفنانين حسين الجسمي ومروان خوري وتوزيع الفنان محمود العيد وداني خوري.

ويأتي هذا العمل ضمن مبادرات "عام التسامح" سعيا لتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين ..وتم عرض الأغنية أمام سعادة السفير الذي بارك هذا العمل وساهم في إطلاقه.

وأكد سعادة السفير الشامسي في كلمة له متانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ولبنان منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وحتى اليوم في ظل القيادة الإماراتية الحكيمة التي تؤكد في كل محفل أنها تقف إلى جانب لبنان رئيسا وحكومة وشعبا.

وقال إن هذا الحفل يدل على عمق العلاقات التي تربط بين الدول ليس فقط على المستوى السياسي بل تتجذر لتشمل المستويات الثقافية والفنية والادبية لما يجمع الإمارات ولبنان من خصائص وصفات.

وأضاف إن حفلنا هذا خير معبّر عما يختلج قلب الشعبين من محبة فائضة وصداقة وطيدة لا يعكر صفوها أي إختلافات سطحية أو عابرة بل تمد جذورها بشكل أصلب بين بلدا بات جوهرة للتلاقي وبين بلد يعرف تاريخيا بأنه نموذج للتعايش.

وشدد على ان هذا العمل "هو صورة حقيقية عما يجمع البلدين خاصة أن عائد الأغنية سيعود للعمل الخيري والانساني الذي نوليه أهمية قصوى ونكرسه في كافة مبادراتنا ونشاطاتنا".

وتحدث سعادة السفير عن إعلان 2019 عاما للتسامح في الإمارات ..وقال " أن القيادة الإماراتية أدركت مبكرا أن التقدم لا يكون إلا عبر التنوع الذي يغني الحياة العصرية ويعطيها بعدا ومعنى.. واليوم وأنا بينكم نشهد سوية على هذا النشاط الأول من نوعه.. أشعر بالغبطة لأن جسور السلام والتسامح تتواصل بين البلدين".

ووجه التحية والشكر للسيد زياد حمزة صاحب ومنفذ هذه الرؤية الذي عمل بجهد كي تبصر النور سعيا وراء إضافة حجر أساسي في صلب العلاقات الاماراتية – اللبنانية وللشاعر علي الخوار والفنان مروان خوري الذي شارك في كتابة الأغنية كما لحنها وغناها بالتعاون مع الفنان حسين الجسمي الذي أراد عبر صوته إيصال رسالة محبة توطد علاقة الاخوة التي تجمع البلدين.. كما حيا جهود جميع فريق العمل والقيمين والمعنيين.

من جانبه قال معالي غسان حاصباني " يشرفني ويسعدني أن أرعى هذه المناسبة المميزة من كافة الجوانب وقد عودنا سفير الامارات حمد سعيد الشامسي على القيام بمثل هذه المبادرات السباقة وهي تتميز بالتقدم على المستوى الفكري والعاطفي والانساني، فهي مميزة لانها الأولى من نوعها وهي تقدم العلاقات إلى مستوى جديد لتكمل المبادرات الأخرى وتضيف اليها بُعد آخر..

كما يميزها تلاقي حسين الجسمي ومروان خوري وهما يجسدان المشاعر والاحاسيس والثقافة الخاصة بالبلدين".

وأضاف "ما يجمع بين دولة الإمارات ولبنان علاقة محبة ومودة وصداقة واحترام متبادل.. وإن المبادرة تأتي في ظروف مميزة لتذكر الجميع بما يجمع بينهما".

وأكد معالي نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني أن "هذا العمل يلاقي بين الفن والمسؤولية الاجتماعية وكلها ميزات تميز بها لبنان والامارات".

وقال " اود أن انتهز هذه المناسبة لاشكر كل إماراتي دعم بفكره وعقله لبنان وكل لبناني قدم طاقاته وقدراته وفكره ومحبته".

وفي الختام قدم السفير الشامسي درعا تكريميا للسيد حمزة والفنان خوري كعربون شكر وتقدير على مساهمتهما الخلاقة.