دول أعضاء في "حوار أبوظبي" تؤكد أهمية استثمار مخرجات قمة الحكومات في التعامل مع تحديات مستقبل العمل

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 12 فبراير 2019ء) عقد الوزراء المعنيون بملفات العمل في عدد من الدول الأعضاء في "حوار أبوظبي" اجتماعاً على هامش مشاركتهم في القمة العالمية للحكومات ناقشوا خلاله سبل الاستفادة من مخرجات القمة بما يسهم في توحيد الرؤى وتطوير التعاون للتعامل مع تحديات مستقبل العمل الذي شهد مناقشات مهمة ضمن أعمال القمة.

ضم الاجتماع وزراء من كل من أفغانستان وبنغلاديش وباكستان والفلبين وسريلانكا وتايلاند والإمارات.

يعد " حوار أبوظبي " الذي انطلق بموجب مبادرة أطلقتها دولة الامارات في العام 2008 مسارا حكوميا طوعيا ويشكل منصة للحوار بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة في اقليم آسيا بهدف التعرف على أفضل الممارسات لتنقل العمالة التعاقدية المؤقتة بين هذه الدول.

وتترأس سريلانكا الحوار الذي ينص نظامه الداخلي على دورية رئاسته من قبل الدول الاعضاء كل عامين مرة فيما تستضيف دولة الامارات الامانة العامة للحوار الذي يعتبر احد أهم المسارات الدولية المعنية بقضايا العمل.

و أكد معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين.

خلال الاجتماع " مواصلة دعم دولة الإمارات لـ"حوار أبو ظبي" لدوره الفاعل في تطوير التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف بين الدول الأعضاء بالشكل الذي يعزز من الفوائد التنموية لتنقل العمالة بين هذه الدول".

وأشار معاليه إلى أهمية استثمار الدول الأعضاء في "حوار أبوظبي" لمخرجات "منتدى مستقبل الوظائف" الذي تم تنظيمه بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات لا سيما و أنه استشرف مستقبل الوظائف وعلاقات العمل في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع والثورة الصناعية و كيفية إعادة أطر الحوكمة لدى الدول لتعزيز المرونة في أسواق العمل والتشجيع على أنماط حديثة للتوظيف وتنمية وتطوير المهارات لمواجهة التحديات المستقبلية لأسواق العمل.

من جهته أكد هارين فرناندو وزير التوظيف الخارجي في حكومة سيرلانكا التي تترأس الدورة الحالية للحوار أن رفع وتيرة التعاون الدولي يساهم في وضع الرؤى المطلوبة للتعامل مع تحديات مستقبل العمل مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية المضي قدماً في التعاون والتنسيق بين دول "حوار ابوظبي".