ندوة بالبرلمان الأوروبي نظمها "الوطني الاتحادي"تشيد بمكانة الإمارات المرموقة في مجالات العمل الإنساني

ندوة بالبرلمان الأوروبي نظمها "الوطني الاتحادي"تشيد بمكانة الإمارات المرموقة في مجالات العمل الإنساني

بروكسل (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 12 كانون الثاني 2019ء) أكدت ندوة "من المساعدات الإنسانية للاستقرار: الإمارات والاتحاد الأوروبي معا" التي استضافها مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل أن المكانة العالمية المرموقة التي وصلت إليها دولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني والتنموي كأكبر مانح للمساعدات التنموية على مستوى العالم قياساً للدخل القومي.. هي ترجمة فعلية للنهج الذي تأسست عليه الدولة والتزام بالتنمية وبتحقيق الأمن والاستقرار وجعل عالمنا مكاناً آمناً بعيداً عن التطرف والإرهاب.

كما أكدت الندوة التي استهل بها المجلس الوطني الاتحادي نشاطه على صعيد الدبلوماسية البرلمانية في عام التسامح.. أن المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات تشمل مناطق ودولا في شتى قارات العالم وليست محدودة بالدول العربية أو الإقليم.

يأتي تنظيم الندوة بالتعاون مع مجموعه الصداقة الإماراتية الأوروبية في البرلمان الأوروبي وبمشاركة هيئة الاهلال الأحمر الاماراتي ومفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الازمات في المفوضية الأوروبية ومدير مكتب الصليب الأحمر في الاتحاد الأوروبي ..بهدف اطلاع البرلمانيين الأوروبيين والرأي العام الأوروبي، على الجهود الكبيرة لدولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني والتنموي الذي يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار في شتى أرجاء العالم، تجسيدا للمبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات، والتي تحرص على نشر قيم التسامح والتعايش عبر بوابة المساعدات الإنسانية والتنموية والمعونات والدعم الذي تقدمه للمحتاجين والدول كافة دون النظر لأي اعتبارات دينية أو عرقية أو طائفية.

ونوهت الندوة برؤية القيادة الرشيدة بشأن التطلع لمستقبل أفضل للشعوب وتحقيق الاستقرار ودعم التنمية في شتى أرجاء العالم.

وقالت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في كلمة لها حملت عنوان "من المعونة إلى الاستقرار: التزام مشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي"، إن قيم مساعدة المعوّزين متجذرة بعمق في ثقافتنا وشعورنا الجماعي بالمسؤولية تجاه الفئات الهشة والضعيفة، وهذه قيم تجمعنا وتوحّدنا وكانت علامة بارزة لتاريخ طويل من التعاون ليس فقط في مجالات المساعدات الإنسانية ولكن أيضاً في مجالات التنمية.

وأضافت أن الالتزام بالتنمية هو التزام بالاستقرار وهو التزام يجعل عالمنا مكاناً آمناً بعيداً عن التطرف والإرهاب، وهي جبهة عمل مكثف تتشارك فيها دولة الإمارات العربية المتحدة مع الاتحاد الأوروبي.

وأضافت معاليها "لدينا في دولة الإمارات العربية المتحدة قرابة 45 منظمة تعمل في المجال الإنساني وتسهم في الجهود الإنسانية الدولية أو هي منظمات مانحة قائمة بذاتها، حيث يتنوّع مشهد المساعدات الإنسانية الإماراتية بشكلٍ كبير، فنجد منظمات غير حكومية رائدة على رأسها الهلال الأحمر وصولاً إلى الصناديق التي أنشأها قادة الإمارات العربية المتحدة مثل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زيد آل نهيان، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ودبي العطاء، ونور دبي وغيرها من المنظمات الخيرية مثل دار البر أو هيئة الأعمال الخيرية /هيومان أبيل إنترناشيونال/".

وأكدت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن معظم العمل الإنساني في الإمارات يتجه إلى خارج الدولة، الأمر الذي أوجد الحاجة إلى وجود هيئة تنسيق للمساعدات الإنسانية الدولية، وقد أسهم إنشاء وزارة التعاون الدولي وجعلها بعد ذلك جزءاً من وزارة الخارجية إلى توفير هيئة كهذه للإمارات لتنظيم المساهمات الخارجية، وقالت "نحن نؤمن إيماناً راسخا أنّنا لا نعيش بمفردنا على هذا الكوكب وأنّ استقرارنا يعتمد على استقرار العالم من حولنا، ولذا فإنّ المساعدات هي بحدّ ذاتها وسيلة وليست غاية، هي وسيلة لتحقيق الاستقرار والقدرة على التعافي من الكوارث والنهوض مجدداً لإعادة البناء واستعادة الأمل".

وأضافت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تدرك من خبرتها في مناطق الصراع مثل أفغانستان وليبيا ومالي وحالياً في اليمن أنّ عدم الاستقرار يشكّل أرضاً خصبة للإرهاب، لذا، فليس من المستغرب أن يتم استهداف موظفّي الإغاثة الإماراتيين من قبل الجماعات الإرهابية في اليمن وأفغانستان، غير أنّ التزامنا لا يتزعزع ولا نزال نقدم المساعدة في اليمن وأفغانستان وفي 100 دولة أخرى حول العالم، مشيرة إلى أنه وخلال الفترة ما بين أبريل 2015 وديسمبر 2018، قدّمت الإمارات العربية المتحدة 4.91 مليار دولار للشعب اليمني، استفاد منها بشكلٍ مباشر نحو 17 مليون يمني، من بينهم 11 مليون طفل و3.2 مليون امرأة...وان المساعدات الإنسانية والتنموية لدولة الامارات في الخمس سنوات الأخيرة بلغت 32 مليار دولار .

وقالت معاليها إن دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر مانح للمساعدات الإنسانية المباشرة في حالة الكوارث على مستوى العالم في اليمن في عام 2018 والجهة المانحة الثانية بعد المملكة العربية السعودية لخطط الأمم المتحدة الإنسانية لليمن. لكن ما يهم ليس فقط مقدار المساعدات، بل إنّ حكومة الإمارات العربية المتحدة قامت بدعم الميزانية العامة للحكومة اليمنية، بما في ذلك دفع رواتب الموظفين الحكوميين في قطاعات الصحة والتعليم والأمن، فضلاً عن دعمها للحكومة والمجتمع المدني وقطاعات النقل والتخزين والخدمات الاجتماعية والتعليم والتنمية المدنية والمياه والصرف الصحي والاتصالات السلكية واللاسلكية والقطاع الصحي الذي شمل الإخلاء الطبي وعلاج الحالات الحرجة خارج اليمن.

وشددت الدكتورة أمل القبيسي على أن مفهوم دولة الإمارات العربية المتحدة للمساعدات الإنسانية يتجلى في كونها خطوة نحو الاستقرار، مؤكدة أن هذا النهج الإماراتي ليس مقتصراً على اليمن وحده، فمنذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، قدّمت الإمارات العربية المتحدة مبلغ 700 مليون دولار أمريكي لدعم اللاجئين السوريين، ووفّرت ملاذاً آمناً لما يزيد عن 127 ألف سوري انضموا إلى عائلاتهم، فضلاً عن منح الآلاف من تأشيرات زيارة قابلة للتجديد، الأمر الذي أدّى إلى زيادة عدد السوريين المقيمين في الإمارات إلى أكثر من 242 ألفا.

وقالت معاليها "إن نهج الامارات في التعامل مع المساعدات التنموية يختلف بحسب الظروف، حيث تم تقديم 2.42 مليار دولار على شكل مساعدات لمصر في عام 2016، ومبلغ 326 مليون دولار لصالح مشاريع التنمية في أفغانستان، و 641.5 مليون دولار للعراق /بين عاميّ 2013-2017/، و233.3 مليون دولار للصومال /بين عاميّ 2013-2017/ و489 مليون دولار للسلطة الفلسطينية.

وقالت معاليها "ليس من الضروري أن يكون نهجنا في تقديم المساعدات متطابقاً ومتشابهاً، لكن يجب أن يكون متكاملاً، لذا قد نقوم بالأشياء بشكلٍ مختلف، فلا يوجد طريقة واحدة ووحيدة عندما يتعلق الأمر بتقديم المعونة الإنسانية، ومع ازدياد تعقيدات الكوارث الإنسانية، نحن بحاجة إلى التكيف والتوصل إلى طرق جديدة للتعاون من أجل الاستجابة لأي تحديات الجديدة".

وأضافت معاليها: تضطلع دولة الإمارات بمسؤولية عظيمة تجاه منطقتنا، سواء كان ذلك من خلال المساعدات أو مشاريع التنمية أو العمل العسكري المشترك عند الضرورة، لكنّ ذلك يأتي كجزء من التزامنا الأكبر بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، وهو التزام نؤمن أنّه مشترك بيننا، وقد لا نتشارك المقاربة ذاتها في تحقيق الاستقرار، لكنّنا قطعياً نتشارك الالتزام بتحقيقه".

ومن جانبه أكد سعادة أنطونيو لوبيز استوريز رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية أهمية الندوة التي تأتي ترجمة لعلاقات التعاون والصداقة والشراكة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي واستثمارا للعلاقات والزيارات البرلمانية بين الجانبين، والتي تستهدف تحقيق أعلى مستويات التعاون والشراكة في مجالات تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية، معرباً باسم المجموعة عن شكره لمعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي الشخصية المعروفة لدى الاتحاد الأوروبي وهي مثال لبلدها التي تقدم دائماً البراهين الدالة على التطور، مشيدا بقرار زيادة نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 بالمائة وأن هذا القرار مثال يحتذى به.

وقال البرلماني الأوروبي:نستثمر في الاتحاد الأوروبي جهودنا في تقديم المساعدات الإنسانية ونحرص على أن تعلم الأطراف ذات العلاقة الشركاء الفاعلين دولياً في هذا المجال وفي مقدمتهم دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدا أن هذه الندوة هي تدشين لنشاطات قادمة ستنظم بالتعاون بين مجموعة الصداقة البرلمانية الأوروبية الإماراتية والمجلس الوطني الاتحادي.

وأضاف لوبيز: لقد تضمن برنامج زيارة وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية التي جاءت بتنظيم ودعوة من المجلس الوطني الاتحادي، زيارة المخيم الإماراتي الأردني "مريجيب الفهود"، ورأينا على أرض الواقع مدى أهمية وحاجة المستهدفين للمساعدات الإنسانية والخدمات والجهود التي تقدمها دولة الإمارات ومؤسساتها المعنية، مؤكداً أن للإمارات دورا مهما في صناعة الأمل في العديد من مخيمات اللاجئين في مختلف دول العالم، منوهاً إلى أن أعضاء البرلمان الأوروبي ليسوا على إلمام تام بجهود الامارت الإنسانية في العالم وأن التعريف بهذا الدور مهم للغاية.

وأكد لوبيز أن ما رأيناه ما يقدم للاجئين السوريين في مخيم "مريجيب الفهود" وجهود دولة الإمارات الإنسانية في العالم تتحقق بفضل حكمة ورجاحة عقل القيادة في دولة الامارات ..وقال : نتشاطر مع دولة الإمارات العربية المتحدة الجهود والمهام والخبرات في العديد من الجوانب الاقتصادية والاستثمارية وفي مكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية والاستجابة للمخاطر والكوارث الطبيعية، ودولة الإمارات ملتزمة بتحقيق الأمن والاستقرار في العدد من الدول في البلقان وأفريقيا واسيا، مؤكداً مواصلة العمل لتحقيق الأمن والاستقرار لمختلف الشعوب والدول.

وأضاف أن المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات ليست محدودة بالدول العربية أو الإقليم بل تشمل مناطق ودولا في شتى قارات العالم، مثمنا دور هيئة الهلال الأحمر والمؤسسات الإنسانية الأخرى في الدولة.

ومن جانبه قال سعادة كريستوس ستايلنيدز المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في ورقته بعنوان "دور المساعدات الإنسانية في مرحلة ما بعد الأزمات"،إنه يتفق مع طرح معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي وتنظيم هذه الندوة التي تتناول المساعدات الإنسانية والاستقرار وهي بداية مثالية في عام 2019م تدلل على نهج دولة الإمارات ومؤسساتها وسعيها لتحقيق الأمن والاستقرار في مختلف انحاء العالم.

وأضاف كريستوس : هناك تعاون وثيق بين الاتحاد الأوروبي ومؤسساته المعنية ودولة الإمارات ومسؤوليها ومؤسساتها وهناك حوار مفتوح هادف بين الجانبين ومهم على جميع المستويات الحكومية والبرلمانية والمنظمات والمؤسسات المختلفة، مؤكداً أن الإمارات لها دور فاعل على مختلف المستويات الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن التحديات العالمية المتزايدة تتطلب عملاً كبيراً وجهداً متواصلاً، وهذا ما تقوم به دولة الإمارات وتلتزم به.

وتابع كريستوس قائلاً :"أقوم بزيارات متكررة للمنطقة ولدولة الإمارات وهذا جزء من التواصل والتعاون وسياسة الحوار الأوربي العربي، فالعرب جزء أصيل من الحضارة ونشترك في ذات الفهم الحضاري والثقافي"، مؤكدا أن دولة الإمارات تظهر تماسكاً وتضامناً كبيراً وهي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية وأكبر مساهم في حل الأزمات وأشكر الإمارات كأكبر مانح في سوريا واليمن، والإمارات سباقة في مجال التعاون التنموي وداعمة بشكل فاعل للمنظمات الدولية.

وأشار كريستوس إلى حرص المفوضية الأوربية على المشاركة في جميع الفعاليات التي تنظمها دولة الإمارات بهذا الخصوص فهناك مؤتمر ومعرض ومنصة لتقديم التعاون الدولي الإنساني، والاتحاد الأوروبي داعم لهذه الأنشطة ومشارك فيها بفعالية من خلال المفوضية، مبينا أن الاهتمام بالتعليم والاستثمار في المستقبل أفضل الحلول لمعالجة وتخفيف المعاناة عن الفئات الضعيفة خاصة في سوريا واليمن والنيجر وجنوب السودان، مشددا على أن جانب التعليم يجب أن لا يغيب عن سياق العمل الإنساني والتنموي، وأعرب كريستوس عن شكره لهيئة الهلال الأحمر والمؤسسات الإماراتية على دورها الفاعل في العمل الإنساني.

وقال كريستوس : هناك عملية سلام واعدة بالنسبة لليمن، وقد تكون هشة ونحاول إيجاد حلول سياسية لهذه الأزمة وأن لا يكون هناك مجال للفشل وسنواصل مساعداتنا وعملنا بالتعاون مع الفاعلين الدوليين ومن أهمهم دولة الإمارات، معربا عن شكره للدولة لتقديم الدعم وتعزيز جهود مكافحة الأوبئة والكوليرا وتخفيف معاناة الملايين.

وأشار كريستوس إلى اتفاق التعاون والشراكة المبرم بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي العام الماضي معتبراً أنه خطوة مهمة وتتضمن التعاون في قضايا استراتيجية، مضيفا "إن دولة الإمارات لاعب عالمي في مجال تقديم المساعدات الإنسانية وهناك دليل حسي في ظل التزامها بهذا الشأن وهي حليف قوي للاتحاد الأوروبي وفي مكافحة الإرهاب وحظر الأسلحة" وفي ظل التحديات العالمية يجب أن نبقى على ذات النهج المشترك".

ومن جانبه استعرض سعادة دينيس هافو مدير مكتب الصليب الأحمر للاتحاد الأوروبي في بروكسل في ورقته بعنوان "من المستوى العالمي للمحلي: دور الصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر الوطنية في المساعدات الإنسانية"، جهود الصليب الأحمر بالتعاون في عدد من دول العالم وتعاونه الوثيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتقديم العون والمساعدة والدعم لأعضاء هذه المؤسسات ، مؤكداً أهمية التعاون وتواصل العمل على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، والاستجابة لحالات الطوارئ ولما بعد تقديم المساعدات وأكد هافو أن الصليب الأحمر والهلال الأحمر شركاء في تقديم المساعدات في العديد من دول العالم في البلقان وفنزويلا وهناك جهود كبيرة يقوم بها الصليب الأحمر لدعم السلطات الوطنية.

وأشار هافو إلى أن المنظمات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي تتعاون مع اللاعبين الأساسيين في إحلال السلام مؤكدا أهمية تقديم الأمن والسلام والاستقرار على أية جهود أخرى، فضلا عن الوصول الأمن للخدمات لا سيما المقدمة لضحايا الأزمات المنسية، وقال "الإمارات لها دور فاعل في هذا الجانب، ويجب على العالم عدم التخلي عن الأشخاص ضحايا النزاعات والكوارث الطبيعية خاصة الذين لا يمكن أن نصل إليهم أو نعرف أنهم وقعوا تحت كارثة او اضرار"، مضيفاً أن الصليب الأحمر يرى أنه لم يحقق ما يصبو إليه.

ولفت إلى أن الصليب الأحمر سينظم للمرة الـ "33" مؤتمراً دولياً في جنيف ونتطلع إلى دور الإمارات الفاعل من خلال حضورها المؤتمر والمشاركة فيه.