الصحف : الامارات ..عين على المستقبل وتمكين الشباب العربي

الصحف : الامارات ..عين على المستقبل وتمكين الشباب العربي

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 06 نوفمبر 2018ء) أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم سعي الامارات الدؤوب للنهوض بالعالم العربي وتمكين شبابه ليواكب المستقبل من خلال اطلاق مبادرات من نوع "تحدي القراءة العربي" وإطلاق القمر الاصطناعي "خليفة سات" للفضاء ومبادرة "المليون مبرمج".

وقالت الصحف في افتتاحياتها ان هذه المبادرات والمشاريع ليست مجرد مساعدات بل واجب ومسؤولية أخذتها الإمارات على عاتقها نحو أمتها منذ تأسيسها على يد زايد الخير وسارت القيادة الرشيدة على النهج نفسه من بعده ..مؤكدة ان الامارات تحارب بمثل هذه المبادرات الإرهاب والتطرف والعنف والرجعية وتكرس قيمها النبيلة وتفتح للشباب طاقة نور وأبواب الحياة على مصراعيها.

كما تناولت الافتتاحيات دخول الدفعة الثانية من العقوبات الأمريكية على ايران حيز التنفيذ أمس ..مؤكدة انها لن تكون رادعة فقط لنظام إيران بل لجميع الطفيليات المستفيدة منه والمتمولة منه وهي عشرات المليشيات والتنظيمات الإرهابية التي تنتشر في عدة دول وتعمل لخدمة مشروعه التوسعي العدائي في المنطقة.

فتحت عنوان "مشروع النهضة الإماراتي" قالت صحيفة "الاتحاد" : بالعلم والشباب والمستقبل، تنطلق القيادة الحكيمة في طريق التنمية، لاستشراف آفاق جديدة ينعم فيها الوطن والعرب والبشرية، بازدهار أكبر واستقرار أفضل ..إنه مزيج فريد، صنعته الإمارات بحكمة واقتدار، كوصفة ذكية مثالية لإعداد وتزويد الأجيال الجديدة بالمهارات والأدوات الفعالة، ليساهموا في بناء مستقبل الوطن، حتى يبقى دوماً في المقدمة.

وأضافت ان مبادرات من نوع "تحدي القراءة العربي"، وإطلاق القمر الاصطناعي "خليفة سات" للفضاء، ومبادرة "المليون مبرمج" التي يستهدف بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الوصول إلى مليون شاب عربي مبرمج في 3 سنوات، نماذج ساطعة تسلط الضوء على مشروع الإمارات لتحقيق نهضة شاملة في المنطقة ..مؤكدة ان ما تباشر القيادة الحكيمة إنجازه، بجهودها المتواصلة، يتجاوز في جزء كبير منه، حدود الراهن والدولة، لأن عينها على المستقبل ومصلحة الشعوب العربية.

وقالت "الاتحاد" ان الاحتفاء أمس بـ 375 ألف شاب شاركوا في مبادرة "المليون مبرمج"، يعكس جانباً من سعي الإمارات الدؤوب لتمكين الشباب العربي الذي يمثل أكثر من 50% من إجمالي سكان المنطقة ..مؤكدة ان بمثل هذه المبادرات، تحارب الإمارات الإرهاب والتطرف والعنف والرجعية، وتكرس قيمها النبيلة، وتفتح للشباب طاقة نور وأبواب الحياة على مصراعيها، ليشقوا طريقهم بأدوات العصر نحو المستقبل بتفاؤل وجسارة، بعيداً عن تجار الظلام والتخلف والطائفية.

بدورها أكدت صحيفة "البيان" سعي الامارات من خلال مبادراتها الفريدة والخلاقة إلى تأهيل الشباب العربي لصناعة مستقبل أفضل لأمتنا العربية، وتطوير إمكانياتهم لتواكب أحدث التطورات العلمية والتقنية في العالم.

وقالت الصحيفة - تحت عنوان " العرب ولغة المستقبل " - ان من بين تلك المبادرات أكبر مشروع في البرمجة، أطلقته "مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" العام الماضي، تحت مسمى "مليون مبرمج عربي" حيث تسعى هذه المبادرة إلى إعداد وتأهيل مليون مبرمج عربي على البرمجة وتقنياتها، خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، باعتبارها لغة المستقبل، ومن أجل مواكبة التطور المتسارع في علوم الحاسوب وبرمجياته، بهدف تمكين الشباب العربي من أدوات المستقبل وتوفير فرص عمل لهم، تمكّنهم من تطوير مهاراتهم وتوظيفها في ترسيخ اقتصاد قائم على المعرفة اذ تتعاون مؤسسة مبادرات "محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" في إطار هذه المبادرة مع كبرى شركات البرمجة والتدريب العالمية.

وأشارت الصحيفة في هذا الصدد الى تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال احتفاء سموه أمس بالمشاركين في المبادرة، // أن اقتصاد المعرفة قائم على البرمجة، والبرمجة تقوم على عقول شابة مبدعة تستطيع تسخيرها لإضافة قيمة جديدة لحياتنا واقتصادنا// لافتاً سموه إلى أننا //نسعى للمساهمة في صياغة مستقبل أفضل للمنطقة عبر تعليم شبابها لغة المستقبل//.

وأكدت "البيان" ان رؤية قيادتنا الرشيدة ترتكز على أن هذه المبادرات والمشاريع هي رافعة للنهوض بعالمنا العربي ليواكب المستقبل، فهي ليست مجرد مساعدات، بل واجب ومسؤولية أخذتها الإمارات على عاتقها نحو أمتها منذ تأسيسها على يد زايد الخير، وسارت القيادة الرشيدة على النهج نفسه من بعده.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " إلى أين المفر؟ " ..قالت صحيفة "الخليج" : منذ يوم أمس، بدأ الحبل يضيّق الخناق على إيران مع بدء تطبيق العقوبات الأمريكية، لن تستطيع طهران الإفلات من نتائج وتداعيات العقوبات مهما كابرت وادعت أن بإمكانها الصمود والمقاومة، والادعاء بأن العقوبات لن تؤثر فيها بعدما اختبرتها لأكثر من عقدين.

وأضافت " يمكن للمسؤولين الإيرانيين أن يقولوا ما شاءوا للتهوين من نتائج العقوبات أو التخفيف من ردة الفعل الشعبية المحتملة .. والقول إن العقوبات لن تؤثر، هو قول الجاهل أو العارف الذي لا يريد أن يعترف، فالحقيقة التي يُجمع عليها كل الخبراء الاقتصاديين تؤكد أن الاقتصاد الإيراني لن يصمد طويلاً، وأن صادرات النفط، وهي عصب الاقتصاد الإيراني سوف تشهد انخفاضاً كبيراً، وأن إيراداته لن تتمكن من تغطية احتياجات إيران المالية لصرفها على الشؤون الحياتية والمعيشية والصحية والتربوية والبنية التحتية ورواتب الموظفين، بمعنى أن الاقتصاد سيصاب بالعقم، وكذلك الحياة العامة أكثر مما هو عليه الآن، ما يعني أن تشهد إيران ارتدادات وهزات اجتماعية عنيفة لن تكون في مصلحة النظام الإيراني مهما تظاهر بالقوة واستند إليها في لجم غضب الشارع ".

وتابعت " يقول المثل "على نفسها جنت براقش"، فالعقوبات لم تكن ضرورية لو لم يطفح الكيل إزاء ممارسات النظام الإيراني الداخلية والإقليمية والخارجية، بعدما تحول إلى نظام شارد خارج المنظومة الدولية الطبيعية، ويمارس أعمالًا تهدد الإقليم والعالم، متجاوزاً ما يسمى حسن الجوار والعلاقات المألوفة بين الدول، معتمداً سياسة عدائية مكشوفة، من خلال التدخل المباشر في شؤون الدول المجاورة، مهدداً أمنها واستقرارها وسيادتها، ومطلقاً العنان لحملة تسلح غير مسبوقة، هدفها فرض سياسات واستراتيجيات للهيمنة والسيطرة، مع استنفار مذهبي مقيت يصب في هدف تفتيت المنطقة من خلال إثارة الفتن والصراعات الداخلية".

واختتمت "الخليج" افتتاحيتها بالقول " لن ينفع قادة إيران التهوين من آثار العقوبات أو التقليل من شأنها للجم غضب الشعب الإيراني، ولا مفر من تحمّل تبعات سوء الأعمال التي أدت إلى هذه العقوبات".

من جهتها أكدت صحيفة "الوطن" ان ايران سترضخ وسيلقى مرتزقة نظامها المصير الذي يستحقونه في عدة دول، فمع دخول الدفعة الثانية من العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ أمس، أعلنت واشنطن أن الهدف منها هو إنهاء مخاطر سياسات إيران وتقويم النظام الذي ينتهج سياسة خبيثة منذ أربعة عقود.

وقالت الصحيفة - تحت عنوان " عقوبات الردع الأمريكية " ان اختيار تاريخ 4 و 5 نوفمبر من قبل الولايات المتحدة لاستئناف العقوبات لم يكن صدفة، بل يحمل رمزية شديدة الدلالة تتمثل بتاريخ احتلال إيران للسفارة الأمريكية واعتقال مئات العاملين فيها لمدة 444 يوماً في العام 1979، عبر مليشيات منفلتة تعمل لصالح النظام في انتهاك سافر لجميع الأعراف والتقاليد، أن تقوم مليشيات بتسهيل من النظام باحتلال سفارة وأخذ العاملين فيها كرهائن.

واكدت ان العقوبات لن تكون رادعة فقط لنظام إيران بل لجميع الطفيليات المستفيدة منه والمتمولة منه، وهي عشرات المليشيات والتنظيمات الإرهابية التي تنتشر في عدة دول، وتعمل لخدمة مشروعه التوسعي العدائي في المنطقة، والنتائج المؤكدة أن العقوبات المرتقبة لن تبقي لتجارب إيران المهددة للأمن والاستقرار الدولي أي وجود، مشيرة الى ان النظام يعرف أن الجعجعة والصراخ لن يكتب له وجود في مواجهة ملايين الغاضبين في الداخل الإيراني الذين حول نظام بلدهم حياتهم إلى جحيم تام.

واضافت " نظام الملالي، اعتقد أنه قادر كالعادة على المناورة والتحايل في مواجهة العقوبات الأقسى بتاريخه، لكنه يعي تماماً أنه حتى الأنظمة التي التزمت الصمت لن تكون قادرة على خرق العقوبات الأمريكية تحت أي عذر، وإلا فإنها ستجد نفسها مشمولة تلقائياً بالعقوبات، فضلاً عن انسحاب الكثير من الشركات أو إعلان إلغاء العقود والمشاريع التي كانت تعد لها، لأن القرار الأمريكي واضح جداً من حيث آليته وشموله لمئات المؤسسات والأفراد الذين تم إدراجهم على لائحة العقوبات، بما فيها قطاع الطاقة الذي تريد واشنطن أن تجعل من خلاله صادرات النفط الإيرانية "صفر"، وكذلك قطاع المصارف، الذي سيتم شله تلقائياً في ظل اقتصاد منهار وأوضاع صعبة، وذات الحال تجاه البرامج العسكرية والتجارب الخطرة ".

وأكدت "الوطن" ان العقوبات الأمريكية تأتي بعد أن طفح الكيل من لجم نظام يمتهن كل سياسات التدمير والإجرام وانتهاك سيادات الدول، وأثبت أنه يحاول أن يعاند الإرادة الدولية عبر التحايل، لكن حانت الساعة التي طالما عمل "نظام الملالي" على منع وقوعها، وهو يدرك أن الشعب الإيراني سئم أي إصلاح لسياسة نظام بات واجباً أن ينتهي بعد كل ما قام به وسببه من أوضاع مزرية لم تعد تُحتمل، واليوم بعد أن حطم كل القيود فهو يريد الخلاص من هذه الطغمة ..وقالت " انتهت قدرة نظام إيران على القفز والهرب إلى الأمام وبات في المكان الذي يجب أن يكون فيه".